

د. عبد الله العمادي
كاتب صحفي ومؤلف
أحداث غـزة والحاجة إلى صناعة رعـب دائم !
قد يبدو غريباً العنوان أعلاه، لكن ما من شيء في حياتنا الدنيا إلا وله صناعة، أو حاجة تدعو إلى تصنيعه بصورة أو أخرى، سواء كان هذا الشيء مادياً أم معنوياً. وفي التاريخ البشري الكثير من الصناعات، منها صناعة الرعب التي أرى الأمة باتت بحاجة ماسة إليها أكثر من أي وقت مضى....
افهم عقلية عدوك تهزمه
من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم.. ورغم أن العبارة تعارف الناس على أنها حديث نبوي، بينما هي غير ذلك ولا أصل لها في كتب الحديث، فإن معناها صحيح لا غبار عليه. فمن يتعلم لغة قوم، أو يدرس فكرهم وثقافتهم وأساليب حياتهم، فلا شك أنه سيتعرف عليهم بشكل دقيق، وبالتالي سيختار الطريقة...
وعيٌ عالمي يتشكّل.. فكيف نستثمره؟
الكيان الصهيوني المزروع في قلب الأمة، لم يكن يحتاج لأكثر من أيام معدودة، أو أحياناً بضع ساعات، لحسم معاركه مع دول عربية منفردة أو مجتمعة؛ لكنه الآن تائه ويغرق في مستنقع غزة، بعد مضي أكثر من مئتي يوم على بدء عدوانه وإجرامه، وهذا مؤشر مهم لا بد من التنبه...
سورة الأحزاب وفهم أحداث غـزة
تستعرض هذه المقالة تجارب الصحابة مع آيات القرآن، خاصة سورة الأحزاب، وتطبيقاتها في ظروف معاصرة، مثل أحداث غزة. حيث تظهر كيف تتكرر المواقف من التاريخ، وأخذ الدروس للمساهمة في فهم الواقع والتصدي للتحديات. فالقرآن ليس مجرد قراءة، بل تجربة حياتية يستوعبها الإنسان ويطبقها...
حماس والصهاينة.. مَن يريدُ تدمير مَن؟
تتناول هذه المقالة مجموعة من المزاعم والأكاذيب التي يروج لها الصهاينة بخصوص الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. سنقوم بفحص بعض تلك المزاعم وكشف حقائق مهمة تكشف عن حقيقة الوضع الفلسطيني. حقائق مكشوفة حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مزاعم وادعاءات وأكاذيب الصهاينة...
حين تحولت غزة لحجر عثرة
منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، أصبح واضحاً للعالم كله، أن الهدف الرئيس للصهاينة هو القيام بقتل أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، كإحدى وسائل تطبيق استراتيجية الأرض المحروقة، مصحوبة بدعم سياسي وعسكري أمريكي غير عاقل ولا محدود، من أجل تحقيق الهدف الأسمى للصهاينة، الكامن في تهجير قسري لفلسطينيي غزة، ثم يتبعهم في المستقبل القريب
غـزة.. مدرسة في العـزة
جيء بالهرمزان أسيرًا عند أمير المؤمنين عمر الفاروق – رضي الله عنه وأرضاه- وقد كان نائما. فحدث أن صار لغط وارتفعت الأصوات بالمسجد حوله، حتى قام عمر من نومه، ثم نظر إليه فقال: الهرمزان؟ قالوا: نعم؛ فتأمله وتأمل ما عليه، وكان يلبس ديباجًا وذهبًا مكللًا بالياقوت واللآلئ، فقال: الحمد لله الذي أذل هذا وأشياعه.. يا
بانتظار طوفان نوح
لا أظن مسلما مؤمنا لم يبتهج لانتصارات كتائب القسام فجر السبت الفائت.. فإن أضعف الإيمان في مثل هذه المواقف، وفي زمن عربي مسلم متهالك ومتخاذل، هو أن يفرح المسلم لأي إنجاز يكسر شوكة وكبرياء وغطرسة ملة الكفر، التي توحدت وتوحشت؛ وهذا ما تم قبل أيام ولله الحمد. طوفان الأقصى، اسم سيخلده التاريخ العربي المسلم، وسيكون
هكذا هي أخلاق الأنبياء
النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- لم يغضب لنفسه طيلة حياته، وذاك هو الرقي إلى قمة الأخلاق، ليس يقدر عليه أحد سوى محمد، صلى الله عليه وسلم، صاحب السيرة العطرة، المليئة بكثير من المواقف الحياتية التي لو واجهها أحد غيره -صلى الله عليه وسلم- لغضب لنفسه، ولو على الأقل في بعض تلكم المواقف، التي كان
قبل أن تختار المستشارين والخبراء
القائد الناجح هو ذاك المتواضع الذي يحترم من يعمل معه، والتواضع واحترام الآخرين صفتان رئيستان لا غنى عنهما لأي قائد ناجح، أو قائد يسعى إلى النجاح؛ يضاف إليهما مهارة فائقة، لا في الاستماع لمن معه وحوله فحسب، بل أيضا في الإنصات باهتمام حتى يعي ويفهم ما يُقال له. تقع مشكلات كثيرة في العمل، لاسيما بين