
خليل العناني
الفقراء يدفعون ثمن الكوارث “الطبيعية”
حتى كتابة هذه السطور، وصل عدد ضحايا الإعصار في ليبيا إلى حوالي 5300 شخص لقوا مصرعهم، وما يزال أكثر من عشرة آلاف شخص في عداد المفقودين؛ وتشير بعض التوقعات إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز عشرين ألفا. في الوقت نفسه وصل عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي إلى حوالي 2800 شخص، وأُصيب وشُرّد
على هوامش دفتر الهجرة
شكلت مسألة الهجرة من مصر دوما واحدة من أخطر التحديات التي تواجه البلاد منذ عقود؛ ولكن خطورتها وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، حيث يسعى آلاف المصريين بشدة، وخاصة الشباب وأصحاب المهن والمهارات المتميزة كالأطباء والمهندسين، إلى مغادرة البلاد، سواء نتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة التي تمر بها البلاد، أو الرغبة في الهروب
عن تأثير “الدومينو” في انقلابات أفريقيا
تمثل عودة الانقلابات العسكرية في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة أمرا لافتا، ليس فقط لكونها تأتي في وقت من المفترض أن العالم يسير فيه باتجاه الديمقراطية، ولكن أيضا لوتيرتها المتزايدة وانتشارها الجغرافي، خاصة في منطقة غرب أفريقيا، وذلك فيما يشبه تأثير “الدومينو”. فقد انتقلت عدوى الانقلابات في تلك المنطقة من بلد إلى آخر بشكل سريع وغير
بوتين وبروغوجين وبينهما “فاغنر”
لا شيء يحدث في روسيا بالصدفة، خاصة في المجال السياسي والعسكري؛ فالطبيعة السلطوية لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناهيك عن طبيعته الشخصية، تشير إلى أن الرجل يحسب خطواته بدقة، خاصة فيما يتعلق بالملفات الحساسة، ومنها ملف مجموعة “فاغنر” المرتزقة؛ لذلك فإن مقتل “يفغيني بروغوجين” مؤسس وزعيم “فاغنر” قبل يومين لا يبتعد كثيرا عن بوتين، بل
هل تصطدم أميركا والصين في الشرق الأوسط؟
في الأول من يونيو الماضي، رفض وزير الدفاع الصيني (لي شانغ فو) عقد لقاء ثنائي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، وذلك على هامش منتدى (حوار شانغريلا) الذي عُقد في سنغافورة؛ لم تكن تلك هي المرة الأولى التي ترفض فيها الصين عقد محادثات بين وزير دفاعها ونظيره الأميركي، فقد رفضت في أوائل فبراير الماضي طلبا لذلك،
في نقد مقولات “الاستبداد الشرقي”
قبل فترة جمعني لقاء بأحد الباحثين الغربيين المتخصصين في حقل الانتقال الديمقراطي، وذلك على هامش أحد المؤتمرات العلمية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ودار بيننا حديث حول أسباب فشل الثورات العربية، وعدم قدرة البلدان العربية على تحقيق انتقال ديمقراطي ناجع، على غرار ما حدث في مناطق جغرافية أخرى، مثل أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية وإفريقيا؛ وبعد جدل حول
ترامب رئيسا لأميركا.. مرة أخرى!
رغم رحيله عن البيت الأبيض قبل عامين ونصف، فإن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما يزال يملأ الدنيا ويشغل الناس في أميركا وخارجها، وذلك بسبب الملاحقات القضائية التي يتعرض لها؛ فالرجل يواجه لائحتي اتهام جنائيتين إحداهما تشمل 34 اتهاما، وجهها له المدعي العام في ولاية نيويورك ألفين براغ في إبريل الماضي، وتضم تزوير سجلات تجارية،
بين أميركا وإسرائيل | هل انتهى حل الدولتين عملياً؟
قبل أسابيع، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام اللجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي أنه “يجب العمل على اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وقطع الطريق على تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة لهم”؛ وهو التصريح الذي لم يلقَ على ما يبدو أية إدانة، سواء عربيا أو دوليا، وخاصة من جانب الولايات المتحدة؛ وذلك رغم شدته وتعارضه
فاغنر | مرتزقة في خدمة (البوتينية)
في أواخر مارس من عام 2022 تمت تصفية ما يقرب من 300 شخص رميا بالرصاص، ودُفِنوا في مقابر جماعية، وذلك في قرية صغيرة تُدعي “مورا” تقع بالقرب من الساحل الغربي لمالي، وقد اتهمت هيومان رايتس ووتش الجيش المالي ومرتزقة ميليشيات “فاغنر” الروسية بالقيام بتلك المذبحة المروّعة؛ وقبل عامين تقريبا تقدّمت منظمات حقوقية دولية بدعوى قضائية
لماذا لن تنسحب أميركا من المنطقة؟
قبل أسابيع أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن خطة لسحب بعضٍ من طائراتها المقاتلة الحديثة من منطقة الشرق الأوسط، لتستبدل بها أخرى قديمة وأقل كفاءة تعرف باسم طائرات A-10، وهي من جيل قديم لطائرات مقاتلة بدأ إنتاجه أوائل السبعينات من القرن الماضي، ولا تقارَن قدراته القتالية بالأجيال الحديثة من الطائرات المقاتلة. قد يبدو الخبر عاديا، فالولايات










