إبراهيم عبد المجيد

إبراهيم عبد المجيد

كاتب روائي وقاص مصري

ترعة المحمودية وأرصفة الباشا

ترعة المحمودية وأرصفة الباشا

تحدثت في مقال سابق عن ضياع بحيرة مريوط، وكيف ضاع شاطئ البحر في المدينة التي كنا نغني لها: “بين شطين وميَّة عشقتكم عِنيّا”؛ وهذه المرة سأتحدث عن ظاهرتين أخريين جميلتين تم تدميرهما تماما، هما ترعة المحمودية التي أنشأها محمد علي باشا وافتتحها عام 1820، وأرصفة السكة الحديدية بمنطقة القباري التي أُنشئت منذ عصر إسماعيل باشا

بحيرة ضاعت وبحر مسجون!

بحيرة ضاعت وبحر مسجون!

أنفقنا صبانا وشبابنا نستمع إلى المطرب الرائع صاحب الصوت الجميل محمد قنديل، وهو يغني “بين شطين ومَيَّة عشقتكم عينيَّ.. ياغاليين عليَّ يا أهل اسكندريّة”. الأغنية كتبها الشاعر محمد علي أحمد، صاحب الأغاني الجميلة، مثل “على قد الشوق” لعبد الحليم و”إن كنت ناسي أفكرك” لهدى سلطان، وغير ذلك كثير رائع؛ وهو نفسه الذي كتب لمحمد قنديل

صمت الدولة الفاجع في الثقافة

صمت الدولة الفاجع في الثقافة

يسألني كثير من الصحفيين عن أحوالنا الثقافية في مصر، وكثيرا ما أتجنب الإجابة، لا حذرا من شيء، لكن لكثرة ما كتبنا وقلة الاستجابة. شرحنا للقراء وشرحنا للدولة، والقراء لا يملكون إلا الصمت، لكن صمت الدولة فاجع؛ فما هو عملها إن لم يكنالقضاء على المشكلات الكبرى والاستماع إلى الآراء؟. والاستجابة لا تخص وزارة الثقافة فقط، لكن

لا راحة للموتى..

لا راحة للموتى..

في مصر كثير من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، الحديث فيها يطول، وكل يوم يتباعد الأمل في التغيير أو الإصلاح؛ لكني سأبتعد عن هذا كله وأكتب عن أمر صار متداولا الحديثُ فيه حقا، لكن غير المتداول هو معنى الإثم أو الخطيئة.. كل حكايات البلاد التي عاشت على الإثم ضاعت، سدوم وعمورة وطيبة اليونانية وأتلانتس حكايات أسطورية

معاركنا الثقافية والسوشيال ميديا

معاركنا الثقافية والسوشيال ميديا

أنا من هواة السوشيال ميديا، ولديَّ فائض من الوقت، فأنا لا أستطيع أن أقرأ كتبا لأكثر من ثلاث ساعات كل يوم، أو أن أكتب لأكثر من ثلاث ساعات أيضا. لقد صارت السوشيال ميديا نافذتي لمعرفة ما يجري حولي، بعد أن تأخرت الصحة عن أن تسمح بالخروج إلى المقاهي، وبعد أن صارت الصحف المصرية نسخة مكررة

مصر المطلوبة

مصر المطلوبة

فارق كبير بين زمن كنت فيه من أجل الحصول على معلومة، تقرأ كتبا أو صحفا أو تستمع لنشرات الإذاعة؛ وزمن تنهال عليك فيه الأخبار من السوشيال ميديا فلا تتوقف.. فارق كبير بين زمن كنت تجلس فيه إلى المقهي بين أصدقائك، ومهما طال النقاش لا ينتهي بالخلاف، فالصداقة محبة ورضا؛ وزمن فيه مقهى مفتوح لآلاف من

Loading...