إبراهيم عبد المجيد

إبراهيم عبد المجيد

كاتب روائي وقاص مصري

الرؤية والإنكار

الرؤية والإنكار

تتناول هذه المقالة التفاعل مع القضية الفلسطينية والتصدي للآراء المؤيدة للصهاينة على وسائل التواصل الاجتماعي. يتناول الكاتب الفارق بين الرؤية والتعامل مع هذه القضية، مؤكدًا على أهمية التفرغ لمحتوى إيجابي وعدم التفاعل مع الآراء المعادية. الصهيونية والتاريخ كل قضايا الحياة يمكن الاختلاف حولها، لكن هناك فرقًا بين الرؤية وبين التعامي أو الإنكار.. كثيرًا ما تعرض

هل يوجد مكان للكذب في هذا العالم؟

هل يوجد مكان للكذب في هذا العالم؟

تكتب هذه المقالة بروح إبداعية، حيث تنعكس مشاعر الكاتب بين الإبداع والنضال من خلال الكتابة والمشاركة في محنة الشعب الفلسطيني. في زمن الكذب الإعلامي، يظهر الحق بوضوح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كشاهد حي على الظلم الذي يعانيه شعب فلسطين. الكذب لم يعد فعالاً في زمن التوثيق والشهود، مما يجعل مستقبل السياسيين الكاذبين مهددًا. الكذب ومواجهة

الوطن بين غزة والأصدقاء

الوطن بين غزة والأصدقاء

لم يكن لشيء أن يشغلني عن متابعة الأحداث الجارية على أرض غزة، فأشهد كيف أقامت إسرائيل محرقة وإبادة جماعية للفلطسينيين، تعويضا لها ولليهود الذين حرقتهم وأبادتهم أوربا عبر التاريخ!. وكيف تقف معها أميركا ودول أوروبية فتكت باليهود عبر التاريخ، كأنما ليفتك اليهود بالفلسطينيين، فتعطي هذه الدول اليهود تبريرا لفعلهم لاسترضائهم في محاولة للتكفير عن ذنوبها

بروكست لا يموت!

بروكست لا يموت!

بين حزني على ما حلَّ بالمغرب إثر الزلزال، وما جرى في درنة الليبية وبعض القرى حولها كالبيضا بعد إعصار وفيضان، وما خلفه ذلك من ضحايا وخراب، وبين قول من يرى مصر محروسة، وأنه لو أتى عليها ما أتى على درنة فستحميها منشآت الدولة من بنية تحتية، بين هذا وذاك وجدت نفسي أنظر حولي لأرى العجب؛

ترعة المحمودية وأرصفة الباشا

ترعة المحمودية وأرصفة الباشا

تحدثت في مقال سابق عن ضياع بحيرة مريوط، وكيف ضاع شاطئ البحر في المدينة التي كنا نغني لها: “بين شطين وميَّة عشقتكم عِنيّا”؛ وهذه المرة سأتحدث عن ظاهرتين أخريين جميلتين تم تدميرهما تماما، هما ترعة المحمودية التي أنشأها محمد علي باشا وافتتحها عام 1820، وأرصفة السكة الحديدية بمنطقة القباري التي أُنشئت منذ عصر إسماعيل باشا

بحيرة ضاعت وبحر مسجون!

بحيرة ضاعت وبحر مسجون!

أنفقنا صبانا وشبابنا نستمع إلى المطرب الرائع صاحب الصوت الجميل محمد قنديل، وهو يغني “بين شطين ومَيَّة عشقتكم عينيَّ.. ياغاليين عليَّ يا أهل اسكندريّة”. الأغنية كتبها الشاعر محمد علي أحمد، صاحب الأغاني الجميلة، مثل “على قد الشوق” لعبد الحليم و”إن كنت ناسي أفكرك” لهدى سلطان، وغير ذلك كثير رائع؛ وهو نفسه الذي كتب لمحمد قنديل

صمت الدولة الفاجع في الثقافة

صمت الدولة الفاجع في الثقافة

يسألني كثير من الصحفيين عن أحوالنا الثقافية في مصر، وكثيرا ما أتجنب الإجابة، لا حذرا من شيء، لكن لكثرة ما كتبنا وقلة الاستجابة. شرحنا للقراء وشرحنا للدولة، والقراء لا يملكون إلا الصمت، لكن صمت الدولة فاجع؛ فما هو عملها إن لم يكنالقضاء على المشكلات الكبرى والاستماع إلى الآراء؟. والاستجابة لا تخص وزارة الثقافة فقط، لكن

لا راحة للموتى..

لا راحة للموتى..

في مصر كثير من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، الحديث فيها يطول، وكل يوم يتباعد الأمل في التغيير أو الإصلاح؛ لكني سأبتعد عن هذا كله وأكتب عن أمر صار متداولا الحديثُ فيه حقا، لكن غير المتداول هو معنى الإثم أو الخطيئة.. كل حكايات البلاد التي عاشت على الإثم ضاعت، سدوم وعمورة وطيبة اليونانية وأتلانتس حكايات أسطورية

معاركنا الثقافية والسوشيال ميديا

معاركنا الثقافية والسوشيال ميديا

أنا من هواة السوشيال ميديا، ولديَّ فائض من الوقت، فأنا لا أستطيع أن أقرأ كتبا لأكثر من ثلاث ساعات كل يوم، أو أن أكتب لأكثر من ثلاث ساعات أيضا. لقد صارت السوشيال ميديا نافذتي لمعرفة ما يجري حولي، بعد أن تأخرت الصحة عن أن تسمح بالخروج إلى المقاهي، وبعد أن صارت الصحف المصرية نسخة مكررة

مصر المطلوبة

مصر المطلوبة

فارق كبير بين زمن كنت فيه من أجل الحصول على معلومة، تقرأ كتبا أو صحفا أو تستمع لنشرات الإذاعة؛ وزمن تنهال عليك فيه الأخبار من السوشيال ميديا فلا تتوقف.. فارق كبير بين زمن كنت تجلس فيه إلى المقهي بين أصدقائك، ومهما طال النقاش لا ينتهي بالخلاف، فالصداقة محبة ورضا؛ وزمن فيه مقهى مفتوح لآلاف من

Loading...