

د. جاسم الجزاع
متخصص في الإدارة و التاريخ
بن سلول.. في طرقات غزّة
تعكس المقالة الإيجابية في التعامل مع التحديات والتمسك بالأهداف في وجه المخذلين، مستعرضة أمثلة واقعية ودور المخذلين في الظروف الصعبة، مع التأكيد على أهمية الكفاح وتحقيق النجاح رغم التحديات. تحدي المخذّلين: الكفاح والتمسك بالأهداف في وجه التحديات لا تستقيم حياة الانسان على وتيرة واحدة دون وجود منغصات في طريقه لتحقيق أهدافه ورغباته وأمنياته، فطبيعة الحياة
حتى لا تكون المناصب مرتعاً
تسلط المقالة الضوء على استراتيجية التعيينات في عهد عمر بن الخطاب، حيث اعتمد على العدالة والكفاءة. يتناول النقاش حول أهمية الرقابة والمحاسبة في بناء إدارة حكومية فعّالة، مستفيدًا من قصص الصحابي أبو موسى الأشعري ويوسف عليه السلام لإلقاء الضوء على مفهوم الشفافية والتميز في التعيينات. مبدأ العدالة في التعيينات الحكومية: دروس من عهد عمر بن
شيوخ البلاط
تتناول هذه المقالة ظاهرة خطيرة في تاريخ الدين، حيث يقوم بعض العلماء بتحويل الدين ليخدم أهواء السلطة بدلاً من السعي لتحقيق الحق وتحكيم شرع الله. يتم استعراض نماذج من التاريخ تبرز تعاون بعض العلماء مع السلطة لإرضائها وتبرير أفعالها، مما يشكل تهديدًا على كينونة الدين وحياة المسلمين. تأويل الدين لخدمة السلطة – دراسة في تاريخ
بناء النفوذ والعلاقات المتينة
تتناول هذه المقالة أهمية بناء علاقات فعّالة من خلال التواصل وتطوير النفوذ، استناداً إلى مفهوم العالم ابن خلدون حول الإنسان ككائن مدني. فن بناء العلاقات – الفعالية في التواصل وبناء النفوذ يذكر العلامة والعالم الاجتماعي ابن خلدون أن الإنسان (كائن مدني بطبعه).. فالإنسان من الأنس، أي إنه يأنس بالآخرين ومخاطبتهم ومحادثتهم ومشاركتهم الأفكار وبث الهموم،
نقض العهود ديدن اليهود
قد فصّل لنا الله عز وجلّ كثيرا في ذكر صفات اليهود، فتارة يجمع هذه الصفات في آية واحدة أو آيات، وتارة يأتي الكلام خاصا بواحدة من تلك الصفات؛ ويمكن القول إن كل الصفات الذميمة قد جمعها اليهود وجعلوها منهجا لتعاملاتهم، وهم لا يخجلون من ذلك. وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد من تلك الصفات الذميمة:
العلوّ الأخير في الأرض المقدسة
عندما صلى النبي (ﷺ) بالأنبياء في المسجد الأقصى في رحلة الإسراء والمعراج المشهورة، تحققت الدلالة على أن الأنبياء قد سلموا له القيادة والريادة، وأن شريعة الإسلام نسخت جميع الشرائع السابقة، وأن هذا الدين هو دين العدالة وهو الدين الحق. بناء عليه، فالذين يعقدون مؤتمرات التقارب والحوار بين الأديان والسلم بين الشعوب، يجب أن يدركوا حقيقة
هل لليهود حق الأسبقية في أرض فلسطين؟
من المقرر عند المؤرخين أن الكنعانيين هم أول الشعوب التي سكنت فلسطين، وهم قبائل عربية هاجرت من الجزيرة العربية واستقرت في فلسطين في الألف الثانية قبل الميلاد، وربما قبل ذلك أيضا، ثم تبعها هجرة ثانية من المكان نفسه، وهي الهجرة اليبوسية، واليبوسيون هم من عرب شبه الجزيرة العربية، وهم فرع من فروع العرب الكنعانيين، وكان
نظرة العرب للدين قبل الإسلام
كانت عقيدة العرب قبل الإسلام تتسم بعدم الثبات، وليس لديها أيديولوجيا مستقرة وواضحة المعالم، وكانت عقيدة بدائية تنسجم مع حياتهم البعيدة عن التقدم والحضارة المادية؛ وكانت ديانتهم تميل إلى التشتت والتجزؤ، وذلك لأنه كان لكل قبيلة معبودها الخاص بها، وتتميز به عن غيرها، بل وتتفاخر. ولقد عرفت بلاد العرب التوحيد منذ النصف الأول من الألف
المولد النبوي.. وحكاية الإرهاصات
لم يكن مولد النبي ﷺ حدثاً عادياً لقارئ تاريخ الحركة الإنسانية، بل كان من أعظم الأحداث.. والأحداث العظيمة تسبقها دائماً إرهاصات وإشارات، وإن شيئاً من هذا قد سبق مولده ﷺ، ودلَّ على اقتراب طوفان التغيير. مما سبق مولده ﷺ قصة حفر جده عبد المطلب لبئر زمزم؛ فيُروى أن عبد المطلب قال: إني لنائم في الحجر
الانفراد بالرأي وخطورته في التاريخ السياسي الإسلامي
إن من علامات كمال ونضج العقل السلطوي، ورحابة الأفق السياسي، الاستفادة من أصحاب العقول الراشدة، ذوي البصيرة في الحل والعقد، وأهل العلم والخبرات الواسعة؛ وإن المعتدّ برأيه، المغرور بنهجه وطريقته هو ذلك الشخص الذي غطى هواه عقلَه، فلا يرى إلا نفسه، ويعيش في تخبطات إدارته للأمور. وقد ضرب لنا الرسول الأعظم ﷺ أجلّ الأمثلة في