يقال: “من لا تاريخ له لا حاضر له”، فالتاريخ دوما هو الحافز الدافع والمحرك للوجود الإنساني ليتقدم ويُحرز شيئا، ولا أدل على ذلك التحرك مما نراه من تلهف الشباب العربي المسلم في زماننا إلى التعرف على حكاية الحضارة العربية الإسلامية، التي ما زال العرب والمسلمين حتى اليوم يطمحون لإعادة أمجادها التي سطرها أجدادهم في شتى