سعدية مفرح

سعدية مفرح

كاتبة، شاعرة

مستشارة ثقافية من الكويت
في وداع العصفور الأزرق

في وداع العصفور الأزرق

ما الذي سيفعله ديكتاتور تويتر في منصة الحرية؟!. لا أنكر أنني شعرت بما يشبه حالة الفقد، وأنا أرى عصفوري الأزرق الصغير وهو يتلاشى تدريجيا من على شاشة الآيفون الخاص بي، بعد أن حدثته قبل أيام. أفارق تويتر بأيقونته الشهيرة ولونه الأزرق، بعد رفقة ما يقرب من 13 عاما، لأستقبل بدلا منه ومنها علامة “إكس” باللون

والله مُتمُّ نوره | حرق القرآن والتناقض في مفهوم الحرية

والله مُتمُّ نوره | حرق القرآن والتناقض في مفهوم الحرية

{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتمُّ نوره…} [سورة الصف: ٨]، ولكنهم لا يؤمنون بالقرآن الكريم كما نؤمن به، نحن المسلمين، وبالتالي فإنهم مستمرون بمحاولاتهم لإطفاء نوره؛ ولكل منهم، أفرادا ودولا وجماعات، أسبابه في ذلك، وهي أسباب تتلون وفق معطيات كل عصر من عصور التاريخ، بما يناسبه ويتوافق مع الثقافة السائدة فيه. أما ونحن نعيش

في أسباب الشغف العربي بالديمقراطية التركية.. تجربة على مقاسنا!

في أسباب الشغف العربي بالديمقراطية التركية.. تجربة على مقاسنا!

واضح تماما أن مقاس الديمقراطية التركية على مقاس العرب.. وإلا فما الذي يجعل العرب منشغلون بتجربة الانتخابات التركية إلى هذا الحد الكبير؟. ما الذي يجذبهم إلى انتخابات تحظى دول أخرى كثيرة حول العالم بصيغ أفضل منها؟. لماذا انتخابات تركيا تحديدا تذكر العرب بوضعهم المأساوي، على صعيد الحريات ومبدأ تداول السلطة، في حين تمر عليهم انتخابات

سيكولوجية الجماهير.. دليل الديكتاتوريات!

سيكولوجية الجماهير.. دليل الديكتاتوريات!

يقول غوستاف لوبون، مؤلف كتاب سيكولوجية الجماهير: “بمجرد أن ينضوي الفرد داخل صفوف الجمهور فإنه ينزل درجات عديدة في سلم الحضارة، فهو عندما يكون فردا معزولا ربما يكون إنسانا مثقفا متعقلا، ولكنه ما إن ينضم إلى الجمهور حتى يصبح مقودا بغريزته، وبالتالي همجيا”.. وفي هذا الموجز ما يشي بفكرة الكتاب كلها، باعتبارها توكيدا في منطلقاته

طبائع الاستبداد.. الداء والدواء وبينهما الأمة

طبائع الاستبداد.. الداء والدواء وبينهما الأمة

ما الذي يعيد قارئا لقراءة كتاب سبق أن قرأه؟ هناك كتب تحظى بجاذبية تقاوم بها فكرة الانتهاء، لتصعد بقارئها الى فِكَر أخرى، بزمانه ومكانه دائما! بالنسبة لي، يعد كتاب “طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد” لمؤلفه عبد الرحمن الكواكبي (1855م ــ 1902م) واحدا من الكتب القليلة التي قرأتها أكثر من مرة، وربما لا أبالغ إن قلت إنه

Loading...