سليم عزوز

سليم عزوز

كاتب وصحفي مصري

لماذا ينبغي علينا مقاطعة “فيس بوك”؟!

لماذا ينبغي علينا مقاطعة “فيس بوك”؟!

لا يستقيم حديثك عن المقاطعة وأنت مدمن لـ “فيس بوك”، في حين أنك في وضعك الذي تتعالى فيه على الخلائق غير المقاطعين، قد لا تكون ممن يتعاطون مشروبات “ستاربكس”، أو من زبائن “ماكدونالدز” إلا في “المواسم” و”الأعياد”. فالمقاطعة التي بدأت بماكدونالدز، ثم شملت منتجات أخرى، كانت بعد قيام هذا المطعم، فرع تل أبيب، بالتبرع بوجبات

هل يكون الصحفي محايداً في قضية فلسطين؟!

هل يكون الصحفي محايداً في قضية فلسطين؟!

عندما أرسل الصحفي العراقي “منتظر الزيدي” حذاءه إلى الرئيس الأمريكي بوش الابن، ليكون أكثر تعبيرا عن موقفه من محتل لبلاده، ندد أحد الصحفيين المصريين بذلك، معتبرا ما فعله الزيدي خروجا على تقاليد مهنة الصحافة، ولم يسبق لصاحبنا أن انشغل بقيم المهنة وأعرافها، ولم يُضبط متلبسا بالعمل الصحفي الميداني، لكنه بدأ حياته “صحفي مكتب”، فضلا عن

عندما يحكم الغباء.. نجلاء المنقوش نموذجاً

عندما يحكم الغباء.. نجلاء المنقوش نموذجاً

لو رأينا رئيس الحكومة الليبية يمشي على الماء، ويطير في الهواء، ثم أقسم على الماء فتجمد بأنه لم يكن يعلم بجريمة وزيرة خارجيته “نجلاء المنقوش” لقاءها بنظيرها الصهيوني، وأن “المنقوش” قامت بمثل هذه اللقاءات من وراء ظهره وظهر حكومته؛ لما صدقه أحد، ولافتقد هو وحكومته -إن صح هذا- شرط الكفاءة للحكم؛ وإن كانت الحكومة كلها

مريم سمير فايز (المخطوفة).. أين (خاطفوها)؟!

مريم سمير فايز (المخطوفة).. أين (خاطفوها)؟!

سقطت الحركات الحقوقية والنسوية في اختبار مريم سمير فايز، تماما كما سقطت من قبل في اختبار (كاميليا شحاتة)، و(وفاء قسطنطين)، فلم نسمع لها ركزا.. هي سقطت في مواجهة إجبارهن على العودة إلى ديانتهن السابقة، مع أن حق الاعتقاد مكفول، وكذلك سقطت في مواجهة الاختطاف، الثابت في...

لماذا يتمنى الغرب سقوط أردوغان؟.. هل هو العداء للإسلام؟!

لماذا يتمنى الغرب سقوط أردوغان؟.. هل هو العداء للإسلام؟!

إبان حملته الانتخابية في عام 2012، دعا عمرو موسى عددا من الكتاب والمثقفين، من مؤيديه رئيسا لمصر، للقاء في مقر الحملة، وقد كنت أحد الذين وجهت لهم الدعوة؛ ولم يكن غائبا عن أذهان الحاضرين التحدي الذي يمثله الغرب، أمام أي مشروع من شأنه النهوض بالبلاد!. لذلك، بعد أن ألقى المرشح الرئاسي الخطوط العريضة لبرنامجه، سأل

عندما اتصل صدام حسين بيوسف إدريس محيياً!

عندما اتصل صدام حسين بيوسف إدريس محيياً!

الروح في الكتابة، كالنفس في الطهي؛ فليس الطعام مقادير فقط، إذا تم ضبطها تم ضمان النتيجة، بل يبقى أنّ النفس دائما هي التي تصنع الفرق؛ وكذلك الحال بالنسبة للكتابة. ولهذا فالدرس الأول في كتابة المقال الصحفي ينبغي أن يكون نصيحة للمتدرب: كن نفسك!. بعض الكتاب لا يكونون أنفسهم، فتحدث الازدواجية في الشخصية بمجرد أن يمسك

دون مدونة.. وجرد من “العلامة الزرقاء”.. ما لنا وللعلمانية؟!

دون مدونة.. وجرد من “العلامة الزرقاء”.. ما لنا وللعلمانية؟!

لا شيء عندي أصعب من الكتابة لمنبر لأول مرة، وذلك رغم أن كتابتي لمقالات الرأي طالت عمري الصحفي إلا قليلا؛ وسوف أحتفل في يونيو المقبل بمشيئة الله تعالى بمرور 36 عاما على عملي في بلاط صاحبة الجلالة، وقد كتبت المقال الأسبوعي، والزاوية اليومية، وتجاوزنا -بحكم الممارسة- مصاعب الولادة المتعسرة عند الكتابة! فقد جرت العادة، أنني

Loading...