التطبيع إذ يوسع دائرة التأييد لليمين في إسرائيل

التطبيع إذ يوسع دائرة التأييد لليمين في إسرائيل

لا خلاف في أن هناك علاقة طردية بين تعاظم مستويات التأييد لليمين المتطرف في إسرائيل، وبين توجه نظم الحكم العربية لعقد اتفاقات تطبيع معها؛ وتحديدا عندما يتم التوصل لهذه الاتفاقات في ظل حكومات تل أبيب الأكثر تطرفا. فالتوصل لاتفاقات التطبيع، تحديدا في ظل حكم اليمين الإسرائيلي، يضفي مصداقية على خطاب قوى التطرف في تل أبيب،

تهديدات نتنياهو لحماس.. سيناريوهات التصعيد وحدوده

تهديدات نتنياهو لحماس.. سيناريوهات التصعيد وحدوده

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي تهديدات غير مسبوقة لقيادات حركة “حماس”، بعد أن حمَّلها المسؤولية عن توجيه عمليات المقاومة التي تشهدها الضفة الغربية. وفي إطار تهديده لقادة الحركة، أشار نتنياهو بشكل خاص إلى نائب رئيس حركة “حماس”، صالح العاروري، من منطلق أن الاستخبارات الإسرائيلية تتهمه بالمسؤولية عن إدارة وتوجيه العمل المقاوم الذي

الوزيرة الليبية واللقاء المشؤوم.. ماذا تقول الذاكرة؟

الوزيرة الليبية واللقاء المشؤوم.. ماذا تقول الذاكرة؟

لم يكن تأليف كتابي “الأنبياء الملوك: داود وسليمان (عليهما السلام) والهيكل المزعوم” (وهو قيد المراجعة العلمية في المطابع الآن) أمرا اعتياديا، هدفه إكمال موسوعة القصص القرآني عن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) فقط، بل أردت في هذا الكتاب التعريف بالجذور التاريخية لدعوة أنبياء بني إسرائيل (عليهم السلام) ومنهجهم في توحيد الله تعالى، والدعوة لعبادته وحده، والكشف

من سيخلف محمود عباس؟

من سيخلف محمود عباس؟

تستأثر قضية خلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، باهتمام واسع في الآونة الأخيرة على أكثر من صعيد، فلسطيني وإسرائيلي وعربي ودولي، على خلفية تقدمه في العمر وتراجع وضعه الصحي. ويلاحظ أنه يتم تداول بعض الأسماء لخلافة عباس، جميعها من الدائرة المحيطة به، حيث تشمل بورصة الأسماء المتداولة مسؤولين مكلفين بملف التعاون الأمني مع الاحتلال، وبعض

إسرائيل تواجه فشل إستراتيجية بوتقة الانصهار

إسرائيل تواجه فشل إستراتيجية بوتقة الانصهار

قبل عامين، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك مقالا استشرافيا في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، حذر فيه من أن إسرائيل التي تسير حاليا في عقدها الثامن ستواجه تحديات تهدد وجودها، تماما كما واجهت بعض الدول التهديدات نفسها عندما وصلت هذا العقد؛ ودلل باراك على صدق نبوءته التي أسماها “لعنة العقد الثامن”، باستشراء مظاهر الاستقطاب السياسي

إسرائيل إذ تستنفر لبناء الهيكل على أنقاض الأقصى

إسرائيل إذ تستنفر لبناء الهيكل على أنقاض الأقصى

التحقيق الذي بثته قناة “12” الإسرائيلية مساء السبت الفائت ينبغي أن يُشعل كل الأضواء الحمراء لدى كل فلسطيني، ولدى كل عربي أو مسلم يعنيه المسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. فقد دلل هذا التحقيق على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو تشارك بشكل فاعل ونشط في تنفيذ مشروع شامل، يهدف إلى بناء الهيكل

إسرائيل | عندما يجتمع حكم الأصولية والسلاح النووي

إسرائيل | عندما يجتمع حكم الأصولية والسلاح النووي

مطلع ثمانينيات القرن الماضي، صدرت دراسة عن وزارة الدفاع الأمريكية حذرت من إمكانية لجوء إسرائيل إلى استخدام السلاح النووي، في حال صعدت إلى الحكم فيها قوى اليمين الديني اليهودي المتطرف. لم تكن قوى اليمين المتطرف تحوز على نفوذ يذكر في ذلك الوقت؛ حيث كانت هذه القوى تعيش على هامش الحياة السياسية والاجتماعية في إسرائيل. لكن

جنين | والعمق التاريخي في نضاله

جنين | والعمق التاريخي في نضاله

لعل أدنى ما نقدمه، ونحن نرى هذا العدوان الذي تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين، أن نروي للشباب العربي شيئا من تاريخ تلك المدينة الصامدة بأهلها الأشاوس الأبطال؛ وهذا جهد الذي يرى في نفسه أشد التقصير أمام أهله وإخوانه في فلسطين المحتلة. مدينة جنين، تلك المدينة الفلسطينية الجميلة التي تقع شمال الضفة الغربية، هي

حتى لا يستيقظ الفلسطينيون على نكبة جديدة

حتى لا يستيقظ الفلسطينيون على نكبة جديدة

شهدت الآونة الأخيرة زيادة كبيرة وخطيرة في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون اليهود ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ فقد باتت هذه الاعتداءات أكثر كثافة ووحشية، وتغطي تقريبا كل جغرافيا الضفة الغربية، من جنين في أقصى الشمال وحتى الخليل في أقصى الجنوب. وغدت جرائم المستوطنين اليهود تشمل طيفا واسعا من الاعتداءات الفظيعة، على رأسها إحراق منازل

إسرائيل إذ تشرع في ضم الضفة الغربية فعليا

إسرائيل إذ تشرع في ضم الضفة الغربية فعليا

تدل كل المؤشرات على أن إسرائيل قد شرعت فعلا في ضم الضفة الغربية لها عبر سلسلة طويلة وخطيرة من المشاريع التهويدية!. ويبدو الحرص الإسرائيلي تحديدا على ضم مناطق “ج”، التي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية، لأنها المنطقة التي تشهد أدنى حضور سكاني فلسطيني، ما يعني أن ضمها لا يكون مقترنا بضم عدد

Loading...