
قضية إبستين: العالم الهش يتهاوى مجدَّدًا!
تتناول هذه المقالة قضية جيفري إبستين، رجل الأعمال الأمريكي الذي اشتهر بثروته وعلاقاته مع الشخصيات المشهورة. تكشف القصة عن جوانب مظلمة وجرائم جنسية ارتكبها إبستين، وكيف استخدم نفوذه وثروته لتجنب العقاب وتأثيره على النظام القضائي. مرة أخرى.. يتهاوى العالم كله بانكشاف بضعة أوراق خفية لثلة من الأشرار، المسؤولين بشكل أو بآخر عن إدارة الكرة الأرضية
جنجويد الأمريكان وأنبياؤهم الكَذَبَة
ارتبط اسم الجنجويد بالسودان، وعلى ذمة أهل دارفور في غربِهِ، هم نفر من الجن على صهوات الجياد، ظلوا منذ عام 2003 يمارسون القتل والحرق والاغتصاب والنهب بحق الزُرقة، أي من هم سود البشرة من أهل الإقليم، فالشخص الأزرق في العامية السودانية هو أسود البشرة، وفيها يُسمَّى الأسمر أخضرا، وذو البشرة الفاتحة أحمرا. ويعود استهداف الزرقة
كيف أصبح اليهود الشرقيون وقود التطرف الإسرائيلي؟
بخلاف الانطباع الذي تكرس لدى قطاعات واسعة من الجمهور العربي، فإن اليهود الذين هاجروا من البلدان العربية والإسلامية، والذين يطلق عليهم “الشرقيون”، هم القطاع الأكثر تطرفا من بين القطاعات الإثنية التي تشكل المجتمع الإسرائيلي. ويتمظهر تطرف اليهود الشرقيين في اتجاهات تصويتهم في الانتخابات، وتبنّيهم المواقف الأكثر عنصرية تجاه العرب والفلسطينيين، ودورهم الفاعل في المشروع الاستيطاني
سكان المحروسة.. قصص من تاريخ الناس العاديين
في أحد مساءات طنطا وأنا طالب في كلية الآداب بجامعتها، صعِدت إلى سطح منزلنا وقرأت كتاب «كل رجال الباشا» للمؤرخ خالد فهمي؛ كان كتابا فارقا، يصح فيه قول كافكا: «على الكتاب أن يكون الفأس التي تكسر البحر المتجمّد فينا». لقد وجدتُ في الكتاب أفكارا هائمة كنت أبحث عن صدى لها مُذ كنت طالبا أدرس تاريخ
السويداء.. استئناف الثورة أم الصفقة؟
اشتعلت انتفاضة السويداء، في اتجاه معاكس لكل التحركات العربية والدولية والإقليمية، التي استفاد منها نظام الأسد الإرهابي في آخر سنتين، حيث فقدت هياكل الثورة السورية السياسية أي قدرة على التفاوض أو المناورة، بعد أن نجحت خطة استهلاكها وتبديل مهماتها المتعددة من أصدقاء الثورة، ووصلت إلى المرحلة التي تجاوزها الأصدقاء والأعداء معا، وتحول الميدان العسكري إلى
الثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي وإستراتيجيات المقاومة
اندلعت ثورة التحرير الجزائرية عام 1954م، ورغم الإمكانيات البسيطة وقلة العدد والعتاد، فإنها أوجعت المحتل الفرنسي وسببت له خسائر فادحة، وقد استخدمت فرنسا كافة الوسائل البشعة للتصدي للثورة، وصنعت جيوباً وقادة تابعين لها من الخونة، ودعمتهم بالمال والسلاح، فساهموا في سفك الدماء بين أبناء الشعب؛ ولكن حركات الخيانة باءت بالفشل بتوفيق من الله، ثم بصمود
حرقناه قبل أن يحرقوه
لا يملك قلب مسلم على وجه الأرض إلا أن يحترق وهو يرى تكالب الأنظمة الأوروبية، وعلى رأسها النظام السويدي، في دعم ورعاية حملات حرق القرآن الكريم علانية على مرأى من العالم كله، دون اكتراث بمشاعر ما يزيد عن مليار مسلم حول العالم!. هذا الأمر المؤلم والعمل الحقير يدل على جاهلية الأمة الأوروبية، وإن وضعت قناع
السلطويات والبحث عن “إسلام خالي الدَسَم”
على مدار العقود الأربعة الماضية شهدت الدول العربية عدة موجات من التديُّن، سواء المؤّطر والمنظّم أو غيره. وقد بدأت الموجة الأولى أواخر السبعينيات واستمرت طيلة عقد الثمانينيات من القرن الماضي، وذلك مع ظهور ما كان سُمى وقتها بتيار الصحوة الإسلامية، الذي ظهر على خلفية قيام الثورة الإيرانية عام 1979. وقد كانت الصحوة مدعومة، آنذاك، بنوع
جندي مصري يحيي هواجس إسرائيل من ثورة 25 يناير
مثلت عملية إطلاق النار التي نفذها جندي مصري، بعد تسلله عبر الحدود مع فلسطين وقتله ثلاثة من الجنود الإسرائيليين أمس السبت، صدمة كبيرة للمستويين السياسي والعسكري في إسرائيل؛ فقد كانت أنظار إسرائيل متجهة إلى الحدود الشمالية؛ حيث كانت تتخوف من تعرض عمقها للاستهداف انطلاقا من الحدود مع لبنان. وعلى الرغم من أنها تمتد لأطول من
عن الخروج “غير الآمن” للطغاة
لا يتعلم الطغاة من التاريخ، ولو تعلموا ما طغوا وما ظلموا وما أفسدوا. هذا ملخص خبرتنا مع الحكام المستبدين والطغاة الذين حكموا بلادنا خلال نصف القرن الماضي. حيث يبدو جليا أن هؤلاء الطغاة لم يتعلموا شيئا من التاريخ القريب أو البعيد، لأسلافهم الذين سقطوا غير مأسوف عليهم؛ وذلك كما حدث في مصر وليبيا واليمن والسودان