أدهم شرقاوي

أدهم شرقاوي

مهتم بالشؤون العربية والإسلامية

لا أضعُ حرف الدال قبل اسمي، أنا من الذين تكفيهم أسماؤهم! جاهل وإن بدوتُ عكس ذلك، عاصٍ وإن كان في كلامي رائحة التقوى، وعلى ما فِيَّ من نقصٍ أُحاولُ أن أدُلَّ الناس على الله، أُحاولُ فقط!
تأمَّلْ وتعلَّمْ!

تأمَّلْ وتعلَّمْ!

يروي الإغريق في حكاياتهم الشعبية التي تدور على ألسنة الحيوانات: قرر أسد في طور الشيخوخة، بعد أن لم يعد قادرا على تأمين طعامه بنفسه، أن يلجأ إلى الخداع، فتمدد في كهفٍ زاعما المرض، وكلما جاء حيوان لزيارته كان يفترسه!. وحين اختفى كثير من الحيوانات أدرك الثعلب ما يجري، فذهب إلى زيارة الأسد ولكنه بقي على

السفسطائيون الجدد!

السفسطائيون الجدد!

في اللحظة التي كانت فيها مدافع السلطان العظيم محمد الفاتح تدك أسوار القسطنطينية، كان القساوسة في الداخل يخوضون فيما بينهم معركة فكرية شرسة.. تخيلوا أنهم كانوا يتناقشون في مسألة: أيهما جاء قبل الآخر، البيضة أم الدجاجة؟!. وفي كتابه “انهيار الإمبراطورية الرومانية” يذكر المؤرخ الإنكليزي “إدوارد جيبون” أنه قد سبق انهيار الإمبراطورية الرومانية جوٌّ من الفلسفة

قرارتٌ ذاتُ سوادِ وجه!

قرارتٌ ذاتُ سوادِ وجه!

قبل ألف وثمانمئة سنة تقريبا برز “تساو تساو” كأقوى رجل في دولة الصين، وبسط نفوذه على مزيد من الأراضي، مستغلا الضعف الذي تعاني منه مملكة “هان”، المنافس القوي والشرس لكل الممالك الجديدة. كان على “تساو” أن يخوض بعض الحروبِ، وفي إحدى حروبه حاصر مدينة كان الاستيلاء عليها يُعتبر فاتحة لما بعدها، فإن سقطتْ ستسقط المدن

مرضى نفسيون!

مرضى نفسيون!

كان الطبيبُ النفسيُّ “ملتون إريكسون” أُعجوبةً في مجاله، وذات يوم قصدته امرأة تشتكي زوجها الذي يبتزها عاطفيا بادعاء مرض القلب، كي يبقيها في حالة استنفار دائمة ويسيطر عليها بشتى الطرق. وقد قال الأطباء إن قلب الزوج لا يشكو من أي عيب!. كان يعيش الحالة تماما، ولا يكف عن القول بأنه سيموت بسكتة قلبية!. وكانت الزوجة

غيِّرْ قواعد اللعبة!

غيِّرْ قواعد اللعبة!

في اليابان القديمة، كان الحاكم لمدينة “ميتسو” مولعا بمبارزة السيوف، وذات مرة شعر بالملل إذ إنه قد رأى كل مهارات السَّيافين في المدينة، فأراد تجربة شيء جديد!. لمح بين الجموع فارسا على ظهر جواده، فنادى عليه، وطلب منه أن يشترك في المبارزة؛ وهذا الفارس كان يُدعى “سوا بانكورو”، وقد قبل طلب الحاكم لكنه اشترط عليه

قُدوات!

قُدوات!

روى أبو نعيم في “حلية الأولياء”، وابن أبي الدنيا في “الورع”: إن وهب بن منبه قال: جاء رجل من أفضل أهل زمانه إلى مدينة يفتن ملِكُها الناسَ على أكل لحم الخنزير. فأُعجِب الناس بعبادته، وأكبروه، وأعظموه، فلما تناهى خبره إلى الملك، أرسل في طلبه ليطعمه لحم الخنزير! فقال له صاحب الشرطة، أعطني شاة أذبحها لك،

مبارزة!..

مبارزة!..

في العام 1540 في اليابان، على متن قارب يعج بالناس، وقف محارب ساموراي شاب يسرد ببجاحة أخبار انتصاراته على الركاب الذين كانوا يستمعون إليه محاولين إخفاء مللهم منه بدافع الخوف! وفي آخر القارب كان ثَمَّ عجوز يجلس بهدوء متجاهلا هذا الشاب المغرور، وكان هذا العجوز هو “توشكاهارا بوكودن” أعظم مقاتل بالسيف في زمانه، وكان يفضل

تزوير التاريخ!

تزوير التاريخ!

في بداية الغزو الأوروبي لإفريقيا، راجت تجارة العبيد!. كان السادة البيض يقبضون على الأفارقة الذين كانت لهم أوطان، وعائلات، وحياة، ويحملونهم على ظهور السفن، ويبيعونهم!. ملك داهومي، آغاجا ترودو، حارب المستعمرين ببسالة، وكان يهاجم المستعمرات ويخلص الأسرى قبل بيعهم. ولكنه قُتِل نهاية المطاف. ومن المخزي، أنه في متحف القصر الملكي في عاصمة داهومي، لم يكن

الدنيا كالمسجد.. ميدان عبادة!

الدنيا كالمسجد.. ميدان عبادة!

روى ابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن الجوزي في عيون الحكايات: إن الإسكندر مر بمدينة قد ملكها سبعة ملوك كلهم ذرية بعض، فقال: أبقي من نسل الملوك الذين ملكوا هذه المدينة أحد؟ فقالوا: نعم، رجل يكون في المقابر!. فدعا به، فقال له: ما دعاك إلى لزوم المقابر؟ فقال: أردت أن أعزل عظام الملوك من عظام

حفنة من تراب المقبرة!

حفنة من تراب المقبرة!

روى ابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن الجوزي في عيون الحكايات: إن ذا القرنين دخل مدينة، فخرج أهلها ينظرون إلى موكبه، الرجال والنساء والصبيان، وكان في المدينة شيخ كبير في السن مقبل على عمله، فمر به ذو القرنين، فلم يلتفت الشيخ إليه، فعجب ذو القرنين من هذا، وأرسل إليه، وقال له: ما شأنك، خرج الجميع

Loading...