

أدهم شرقاوي
مهتم بالشؤون العربية والإسلامية
حفنة من تراب المقبرة!
روى ابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن الجوزي في عيون الحكايات: إن ذا القرنين دخل مدينة، فخرج أهلها ينظرون إلى موكبه، الرجال والنساء والصبيان، وكان في المدينة شيخ كبير في السن مقبل على عمله، فمر به ذو القرنين، فلم يلتفت الشيخ إليه، فعجب ذو القرنين من هذا، وأرسل إليه، وقال له: ما شأنك، خرج الجميع
موقف واحد.. أساليب شتى!
يروي “إيسوب” فيلسوف الإغريق في حكاياته الماتعة: إن خفاشا سقط على الأرض، فانقض عليه ابن عرس يريد افتراسه! وعندما علم الخفاش أن ابن عرس لا محالة قاتله، قال له متوسلا: أرجوكَ لا تقتلني. قال له ابن عرس: معك حق، ربما ليس عليَّ أن أقتلك، ولكن بيني وبين الطيور عداوة غريزيّة. فقال له الخفاش: ولكني فأر
كنا عظماء يا سادة
تقول الأُسطورة: إن بيضة سقطت من عش النسر إثر زلزال عنيف، واستقرت في قن الدجاج.. قررت الدجاجة العجوز أن ترقد عليها حتى تفقس، فخرج منها نسر صغير تربى مع الدجاج، وأخذ طباعهم، وصار يأكل الحب مثلهم! وفي أحد الأيام كان النسر يلعب في ساحة القن مع أخواته الدجاجات، فشاهد مجموعة نسور تحلق عاليا في السماء…