أحمد مولود أكاه
مهتم بمجالات الإعلام والأدب
سأصير يوما ما أريد
يتردد صدى الحقيقة بين جنبات فلسطين معلنا باسم جيل الأقصى: “سأصير يوما ما أريد”، تماما كما كان كتبها محمود درويش ذات صياغة شعرية، فالجوانح المفعمة بالتعلق بموطنها وأرضها لها في كل صباح حلم تتفتق أكمامه ولا يخبو له وميض، يرقب موعد الأمل ويسارع خطاه في اتجاه يومه المرتقب، مهما طال المسير، فعبر محطات الطريق تتقلص
صمود غزة.. ورسالة الأدب المقاوم
تفيض تلك الكلمات، التي بثها سميح القاسم إلى صديقه محمود درويش ذات رسالة، بمدى الارتباط الحقيقي بين الفن والوطن: “صديقي العزيز، إننا نرسم بحبر الروح وبدم القصيدة سهما واضحا -أرجو أن يكون واضحا- يؤشر إلى الاتجاه السليم نحو.. زيتونتنا وزهرة برقوقنا اللاذعة”، لا ضياع إذن للطريق نحو العودة، ولا انفكاك من الحلم، ما دامت الحال
الذكاء الاصطناعي.. إعجاز جديد في القرآن الكريم
بظهور الذكاء الاصطناعي يتجدد الحديث عن إعجاز القرآن الكريم، وخاصة ونحن في ظل المرحلة الحالية التي يطبعها اشتهار التحرير الأسلوبي بواسطة الذكاء الاصطناعي حيث يعد ذلك إحدى القضايا ذات الصدى المنتشر في هذه الأيام. والإنتاج المكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي قضية كان القرآن الكريم قد فتح لها المجال من خلال دلالة الآيات القرآنية التي تحدى القرآن
تدوين العرب.. رحلة ممتدة عبر الزمان
اتسم الإنسان العربي بنزعة تواصلية لا تخفى وقد ضربت بجذورها في القدم، ولعل من أبلغ مظاهرها ما وقع لجذيمة الأبرش في العصر الجاهلي، وما يتعلق بقصة تسميته بنديم الفرقدين، فقد انقطع عن التواصل العام مع المجتمع وفضل أن يبقى لوحده ضاربا في مناكب الأرض ولكنه في غمرة هذه الوحدة لم يستطع أن يقتنع وجدانيا بالانفراد