أيمن العتوم

أيمن العتوم

شاعر وروائي أردني

صدر لي خمسة دواوين وسبعَ عشرة رواية
مجد القلم

مجد القلم

إنه الذي بلَّغ عن الله، المحفوظ بلا واسطة، فهو بهذا تقدّم جبريلَ، وإنه أول مخلوق حَظِي ليس بشرف الوجود فحسب، بل بشرف سماع الكلمة الأولى من الله، فأيُّ منزلة تلك التي تبوأها إذاً؟!. كان المتنبّي يهذي، أو لنقل إنه كان كسيرا، أو كان مأخوذا برهبة السيف حين قال في أُخريات حياته: حتى رجعتُ وأقلامي قوائلُ

عبد الله بن رواحة | يا نفسُ إلّا تُقتَلي تموتي

عبد الله بن رواحة | يا نفسُ إلّا تُقتَلي تموتي

شاعر، فارس، صحابي، أمير، بَدْرِي، رفيع.. صرف شعره في الحضّ على القتال، والذَّبِّ عن الإسلام، والدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي.. مواقفه في حَمْل راية السيف والقلم مشهودة، غلبَ عليها ذِكرُه في معركة مؤتة، ومواقفه فيها شهيرة، صنعتْ منه بطلا خالدا، ومجاهدا عظيما، ومُقاوِما عنيدا. فأوّل

في حُبّ مصر

في حُبّ مصر

قبل ما يقرب من أربعين عاما، في صباح آذاريٍّ دافئ، كانت أمي تُعدّ لي الفَطور، وتغلي الحليب مع شيء من الكعك، قبل أن تُهيّئني تماما للذهاب إلى المدرسة، وكانت: “مدرسة عبد العزيز جاويش”؛ كان ذلك في القاهرة في مدينة نصر، في حي رابعة العدوية، في الطابق الحادي عشر من عمارة قديمة تستقر في أسفلها (أم

مع القهوة

مع القهوة

ربّما، شيء ما غامض بالوجه القَدَري، أن يكون للقهوة كل هذا الحضور قديما وحديثا، وأن تنتشر في أصقاع الأرض هذا الانتشار الذي ربما لا يوازيه انتشار آخر؛ وأن تقرأ عن أدباء كانوا يشربون أربعين أو خمسين فنجانا في اليوم، وأنا منهم، وإن بدأت أرغم نفسي على التقليل منها، حتى لا يهاجمني عشقها أكثر من هذا

Loading...