الولايات المتحدة تقرن العمل العسكري بالدبلوماسية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
إدارة بايدن تسعى إلى دحر النفوذ الإيراني من خلال حل الصراع في غزة، ودفع التطبيع الإسرائيلي السعودي، وإقامة دولة فلسطينية تحديات السياسة الخارجية بين الدبلوماسية والتصعيد تواجه الولايات المتحدة تحديات هائلة، في الوقت الذي تعمل فيه على تعميق تدخلها الدبلوماسي والعسكري...
كيد الأمريكان يرتد إلى نحورهم
نهل معظم أبناء وبنات جيلي الكثير من معارفهم السياسية من معين إذاعة صوت العرب في مصر، على عهد الرئيس جمال عبد الناصر؛ ففي ظروف ضعف الإذاعات الوطنية في كل الدول العربية، وفي فترة كانت فيها القوى الاستعمارية متحكمة في أمور كثير من أقطار المنطقة، كانت “صوت العرب” تتولى عمليات الشحن السياسي والعاطفي، وكما هو حال
العَين بِالعَين
يبحث المرء في بحر اليأس الطامي عن فسحة أمل، وفي زمن الهزائم العاصفة عن فُرجة نصر.. وقد فطر الله الناس على الحرية؛ فولدتْهم أمهاتهم أحرارا، وعلى نبذ الظّلم؛ فلا يقبل بالظّلم أحد إلا ما كان فاقدا الإحساس، جمادا لا قلب له، أو دابّة لا عقل لها، ولذا قال المُتلمّس الضبعي: ولن يـقـيم على خَسْـف يُـرادُ
يوم الوحدة الكندي
بعد خروجي من صلاة الفجر في ميسيساغا، قررت الذهاب إلى محطة الوقود في طريقي إلى المنزل، فالوقود في الخزان على وشك النفاد، ومحطات البترول التي تعمل طوال اليوم والليلة، يوقِف بعضها آلة الدفع عبر المضخة لتأمين السلامة، وتجنباً للتعرض لعمليات عنف بدوافع السرقة أو غيرها، ولذا فقد اعتدتُ النزول إلى المحطة والدفع عند المحاسب. توجهت
ذكرى 11 سبتمبر.. وحدها الكراهية بقيت تلوح في أفق الحدث!
في سياق حديث عام بيني وبين والدتها عن ذكرياتنا يوم تفجُّرِ برجي التجارة في نيويورك قبل ولادتها بأيام قليلة، طلبت مني الشابة، وهي معلمة لمادة التاريخ في إحدى مدارس الكويت الثانوية، أن أحكي لها عن هذا الحدث. لم أستوعب لحظتها أن السنوات مرت بهذه السرعة، لدرجة أن تسألني معلمة تاريخ عن واقعة حدثت قبل ولادتها،
جنجويد الأمريكان وأنبياؤهم الكَذَبَة
ارتبط اسم الجنجويد بالسودان، وعلى ذمة أهل دارفور في غربِهِ، هم نفر من الجن على صهوات الجياد، ظلوا منذ عام 2003 يمارسون القتل والحرق والاغتصاب والنهب بحق الزُرقة، أي من هم سود البشرة من أهل الإقليم، فالشخص الأزرق في العامية السودانية هو أسود البشرة، وفيها يُسمَّى الأسمر أخضرا، وذو البشرة الفاتحة أحمرا. ويعود استهداف الزرقة
على هوامش دفتر الهجرة
شكلت مسألة الهجرة من مصر دوما واحدة من أخطر التحديات التي تواجه البلاد منذ عقود؛ ولكن خطورتها وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، حيث يسعى آلاف المصريين بشدة، وخاصة الشباب وأصحاب المهن والمهارات المتميزة كالأطباء والمهندسين، إلى مغادرة البلاد، سواء نتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة التي تمر بها البلاد، أو الرغبة في الهروب
التاريخ الأسود لفرنسا.. الجرائم ضد الإنسانية
ما زالت فرنسا تتباهى أمام العالم بأنها بلد الحرية والديمقراطية والثقافة، وأنها تقبل الآراء المتغايرة.. ولكن الحقيقة غير ذلك تماما، والتاريخ والواقع يشهدان على ذلك. لقد اتخذت فرنسا هذه الشعارات ستارا لتُخفي وراءه وجهها القبيح، وتاريخها الأسود؛ فالحقيقة هي أن فرنسا صنعت حضارتها وتقدمها على أنقاض الجثث، وجماجم الشيوخ والأطفال والنساء، ونهبت ثروات الشعوب والبلاد
بين الشعب الأمريكي ونخبته الحاكمة
الفكرة التي تكاد تكون مستقرة لدى الشعوب العربية عن الولايات المتحدة الأمريكية، هي الفصل بين الشعب الأمريكي، الذي لا يتجاوز كونه شعبا باحثا عن رغد العيش، ومنشغلا بخاصة نفسه عن شؤون العالم، وبين النخبة الحاكمة التي دأبت على الظهور العدائي لغيرها من الأمم. لكن على الرغم من هذا تتبادر الأسئلة إلى الأذهان للاستفسار عن سبب
على أطلال الديمقراطية
لقد ناضلت الشعوب قديما وحديثا من أجل الوصول إلى تحكيم مرادها ورغباتها، فذلك مطلب شعبي على مر التاريخ والأزمان؛ فكان أن وجد الناس في الديمقراطية ملاذهم، لأنها استطاعت أن تحقق الرفاهية لكثير من الشعوب، وأقرت العديد من الحقوق، فأقبلت عليها تلك الشعوب، ولم يعد من اليسير أن تتخلى عنها، بل قاومت من حاول أن ينتزعها










