محاولة لفهم الحب
المقال يتناول قاعدة الحكم العقلية وتأثيرها في فهم الحب والعلاقات. يستعرض التأثير الرومانسي للحب في الأدب والأساطير ويسلط الضوء على التحديات المتعلقة بفكرة “وقوع في الحب”. يتطرق أيضًا إلى دور الزواج في حل مشكلة الحب ويبرز الجانب المسؤول للعلاقات العاطفية. يختتم بتسليط الضوء على تحديات الحب الرومانسي وضرورة التفاهم للحفاظ على العلاقات. معضلة الحب: بين
رسالة إلى أهل غزَّة!
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية! – يا تيجان الرؤوس: إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها!
يوم الوحدة الكندي
بعد خروجي من صلاة الفجر في ميسيساغا، قررت الذهاب إلى محطة الوقود في طريقي إلى المنزل، فالوقود في الخزان على وشك النفاد، ومحطات البترول التي تعمل طوال اليوم والليلة، يوقِف بعضها آلة الدفع عبر المضخة لتأمين السلامة، وتجنباً للتعرض لعمليات عنف بدوافع السرقة أو غيرها، ولذا فقد اعتدتُ النزول إلى المحطة والدفع عند المحاسب. توجهت
كلاب الحراسة!
تحكي القصة أن فاجعة أصابت قوما، فشتت جمعهم، وتقطعت بهم سبل النجاة حتى شارفوا على الهلاك، وإذ بهم يرون رجلا يحمل في يمينه شعلة، ويمضي بخطو ثابت وبثقة ظاهرة، في اتجاه بعينه؛ راود بعضهم الأمل أن حامل الشعلة يعرف طريقا للنجاة .. فتبعوه. مضى صاحبنا مسرعا والحشد من خلفه يكبُر، انتبه لهم فالتفت، فرأى في
المولد النبوي.. وحكاية الإرهاصات
لم يكن مولد النبي ﷺ حدثاً عادياً لقارئ تاريخ الحركة الإنسانية، بل كان من أعظم الأحداث.. والأحداث العظيمة تسبقها دائماً إرهاصات وإشارات، وإن شيئاً من هذا قد سبق مولده ﷺ، ودلَّ على اقتراب طوفان التغيير. مما سبق مولده ﷺ قصة حفر جده عبد المطلب لبئر زمزم؛ فيُروى أن عبد المطلب قال: إني لنائم في الحجر
الأدب بين المتعة والحقيقة!
عن الحُبّ تحت فُوَّهات البنادق كتبتُ روايتي الأولى “نبض”؛ وكنتُ وما زلتُ كارها للحرب، ولكني أفهم هذا العالم جيدا، وأعرف أن وقوع الأشياء ليس مرهونا بمدى حبنا أو بغضنا لها.. ستقع أشياء كثيرة نكرهها، وستفوتنا أشياء كثيرة نحبها!. وعلاقة الإنسان بهذه الحياة ليست علاقة حب، وإنما هي علاقة فهم العوامل المؤثرة فيها، والأشياء التي تحرّكها؛
ملخص قصة الحياة التي تضمنتها صحف إبراهيم (عليه السلام)
ذكر القرآن الكريم صُحف إبراهيم (عليه السلام) في موضعين من القرآن الكريم ببعض ما تضمنتها؛ الموضع الأول في سورة النجم، والثاني في سورة الأعلى، وذكر المفسرون أنها صحائف أُنزلت على إبراهيم عليه السلام، وقال ابن عاشور إنها الكلمات التي ابتلى الله بها إبراهيم، المذكورة في قوله: {وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهنَّ}، ثم قال: وهي
حين تكون ولادة النبي صلى الله عليه وسلم حُريّة!
“ثويبة السلمية” جارية مملوكة لعبد العزّى بن عبد المطلب، المكنّى بأبي لهب لشدة توهج وجنتيه واحمرار خديه، وكانت قد أرضعت حمزة بن عبد المطلب أخا سيدها أبي لهب، وكانت كسيدها وكل آل عبد المطلب، جميعمم ينتظرون الطفل القادم لأخيه عبد الله الغائب في سفر إلى المدينة. كانت ثويبة عند آمنة بنت وهب حين فاجأها المخاض
الانفراد بالرأي وخطورته في التاريخ السياسي الإسلامي
إن من علامات كمال ونضج العقل السلطوي، ورحابة الأفق السياسي، الاستفادة من أصحاب العقول الراشدة، ذوي البصيرة في الحل والعقد، وأهل العلم والخبرات الواسعة؛ وإن المعتدّ برأيه، المغرور بنهجه وطريقته هو ذلك الشخص الذي غطى هواه عقلَه، فلا يرى إلا نفسه، ويعيش في تخبطات إدارته للأمور. وقد ضرب لنا الرسول الأعظم ﷺ أجلّ الأمثلة في
اُعذروني على الحكايتين
أستميح القراء العذر، لأنني بصدد سرد بعض تفاصيل حكاية مقززة ومنفرة، وحكاية أخرى “صادمة”، ولعلهم يعذرونني إذا لمسوا فيهما بعض العظات والعبر. نبدأ بحكاية بنت بريطانية “فلتة”، أحرزت نتائج غير مسبوقة في امتحان الشهادة الثانوية، وتم قبولها في جامعة أوكسفورد، إحدى أشهر الجامعات في العالم، وعمرها آنذاك 13 سنة، اسمها صوفيا وتنحدر من عائلة مهاجرة










