لماذا ينبغي علينا مقاطعة “فيس بوك”؟!

لماذا ينبغي علينا مقاطعة “فيس بوك”؟!

لا يستقيم حديثك عن المقاطعة وأنت مدمن لـ “فيس بوك”، في حين أنك في وضعك الذي تتعالى فيه على الخلائق غير المقاطعين، قد لا تكون ممن يتعاطون مشروبات “ستاربكس”، أو من زبائن “ماكدونالدز” إلا في “المواسم” و”الأعياد”. فالمقاطعة التي بدأت بماكدونالدز، ثم شملت منتجات أخرى، كانت بعد قيام هذا المطعم، فرع تل أبيب، بالتبرع بوجبات

لعنة العقد الثامن التي تهدد الوجود الإسرائيلي

لعنة العقد الثامن التي تهدد الوجود الإسرائيلي

ربما يجهل كثير منا أن العلمانية اللادينية الشاملة كانت الصبغة الأيديولوجية لأساطين الصهيونية أمثال تيودور هرتزل وبن غوريون، إلا أن هذه الحركة السياسية قد ارتكزت على الفكرة الدينية في تأسيس وطن قومي لليهود، لعلمها بأهمية الدين كفكرة مركزية، وقامت بتجييش اليهود على تفسيرات تلمودية، لكي تتجاوز عقبة التصورات اليهودية الرافضة في الأصل لفكرة الدولة اليهودية،

إنجازات وتداعيات طوفان الأقصى وحرب إسرائيل على غزة

إنجازات وتداعيات طوفان الأقصى وحرب إسرائيل على غزة

في مطلع هذا الشهر، مع بدء عملية طوفان الأقصى، والرد الإسرائيلي بارتكاب مجازر وجرائم حرب متنوعة ومتنقلة، سطّرتُ مقالا بعنوان “طوفان الأقصى يحطم أساطير إسرائيل”، وكتبت موضحا: “ذُهل النظام الإسرائيلي بجرأة هجوم حماس في إطلاق آلاف الصواريخ، واقتحامها ونقل المعركة لداخل المستوطنات المحتلة وغير الشرعية في غلاف وجوار غزة وبعمق 40 كلم، في سابقة نوعية

تشرشل وإسرائيل.. في البدء كان قصف الطائرات

تشرشل وإسرائيل.. في البدء كان قصف الطائرات

نطالع الشاشات لنكتشف كل دقيقة وحشية الكيان الإسرائيلي، وفي الفترة الأخيرة صارت لدي مشكلة مع خطاب ما بعد الاستعمار ولوم الغرب على جرائمه التاريخية، ثم جاءت أحداث غزة لأراجع رأيي وأكتشف وأنا أقلِّب المراجع التاريخية كيف زرع الاستعمار حثالة الأمم “إسرائيل” في المنطقة، وشعرت بيد الإمبريالية التي تخنق تحرُّر بلادنا وتقتلنا منذ قرن كامل، وتسهم

الحرب على غزة.. عندما يتجاهل الحكام إرادة الشعوب

الحرب على غزة.. عندما يتجاهل الحكام إرادة الشعوب

تمثل أنماط ردات الفعل لبعض أنظمة الحكم العربية على المحرقة التي تتعرض لها غزة تشجيعا لإسرائيل لمواصلتها. فنظم الحكم العربية التي توصلت إلى اتفاقات “سلام” وتطبيع مع الكيان الصهيوني، لم تكلف نفسها عناء استدعاء سفرائها من الكيان الصهيوني للاحتجاج على حرب الإبادة الجماعية، التي تتعرض لها غزة على مرأى ومسمع العالم بأسره؛ بل إن هذه

الوطن بين غزة والأصدقاء

الوطن بين غزة والأصدقاء

لم يكن لشيء أن يشغلني عن متابعة الأحداث الجارية على أرض غزة، فأشهد كيف أقامت إسرائيل محرقة وإبادة جماعية للفلطسينيين، تعويضا لها ولليهود الذين حرقتهم وأبادتهم أوربا عبر التاريخ!. وكيف تقف معها أميركا ودول أوروبية فتكت باليهود عبر التاريخ، كأنما ليفتك اليهود بالفلسطينيين، فتعطي هذه الدول اليهود تبريرا لفعلهم لاسترضائهم في محاولة للتكفير عن ذنوبها

بانتظار طوفان نوح

بانتظار طوفان نوح

لا أظن مسلما مؤمنا لم يبتهج لانتصارات كتائب القسام فجر السبت الفائت.. فإن أضعف الإيمان في مثل هذه المواقف، وفي زمن عربي مسلم متهالك ومتخاذل، هو أن يفرح المسلم لأي إنجاز يكسر شوكة وكبرياء وغطرسة ملة الكفر، التي توحدت وتوحشت؛ وهذا ما تم قبل أيام ولله الحمد. طوفان الأقصى، اسم سيخلده التاريخ العربي المسلم، وسيكون

حماس ضربت النحاس

حماس ضربت النحاس

ضرْب النحاس عند بعض قبائل السودان، هو نداء النفرة للتصدي للعدوان المسلح؛ وما قامت به حركة حماس من عمل عسكري ضد عدو متغطرس منذ يوم السبت الموافق 7 أكتوبر الجاري، هو نداء: حي على الكفاح، ودفاع مشروع عن النفس، ورسالة إلى من في آذانهم وقر بأن الخنوع يؤدي إلى الركوع لغير الله، وتفاعلٌ إيجابي مع

لماذا غُيِّب فكر حامد ربيع

لماذا غُيِّب فكر حامد ربيع

ربما لم ينل عالِم وأكاديمي عربي ما ناله الدكتور حامد عبد الله ربيع (١٩٢٤-١٩٨٩م) من علوم ومعارف شتى في مختلف تخصصات العلوم الإنسانية، وهو الذي خط لنفسه مسارا أكاديميا فريدا من نوعه، لم يسبقه إليه أحد من قبله؛ فقد سافر إلى أوروبا، ومكث فيها طويلا دارسا ومُدرِّسا وباحثا متنقلا بين جامعاتها ومراكزها وكنائسها، ليعود محمّلا

إسرائيل.. أسئلة البقاء وأزمة الوجود

إسرائيل.. أسئلة البقاء وأزمة الوجود

موضوع الهجمات الأخيرة على غلاف غزة وعمق إسرائيل، ليس مرتبطا فقط بسؤال العقد الثامن، وفرضيته التي تقول إن اليهود لم تصمد لهم دولة أكثر من 80 عاما.. دعونا من لغة الأرقام وحديثها، ولندخل إلى تفاصيل التاريخ ومعطياته، فلغة الأرقام في الأمور التاريخية المتشابكة مع الأديان والفلسفات قد لا تحمل الكثير من الدلالات، بقدر ما تحمل

Loading...