مستقبل المنطقة في تضامن الأخوة وتوافق الجيران
تتجسّد العلاقات التاريخية بين تركيا والدول العربية وشمال أفريقيا في رابطة إسلامية وجغرافية وثقافية. تتأثر هذه العلاقات بالصراعات والتحديات الإقليمية، خاصة مع الصراع الإسرائيلي الأمريكي. الرد المشترك يتضمن تعزيز التعاون ووقف الإبادة الجماعية. توافق تركيا والدول العربية...
أردوغان يمضي في خطواته الدبلوماسية قُدُماً مع تركيزٍ على الملف السوري والأموال الخليجية
مقال يسلط الضوء على خطوات الرئيس التركي أردوغان بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة. خطوات أردوغان الدبلوماسية شهدت زخماً من حيث تعزيز العلاقات مع العالم العربي بحسب الكاتب الذي يرى أن الدافع خلف هذا الزخم هو جذب الاستثمارات التي تحتاجها تركيا لإحداث دفعة في اقتصادها المتعثر، إلى جانب رغبة تركيا في إصلاح العلاقات مع دول في
ملاحظات نقدية وهوامش على ولادة الشرق الأوسط
حضرتُ الأسبوع الماضي محاضرة الأستاذ جمال باروت عن «مؤتمر لوزان»، وعلّق على المحاضرة الدكتور وجيه كوثراني، وكان نقاشا ثريّا عن تاريخ المنطقة وما دار فيها، ثم مرّت ببالي عناوين الكتب التي تتحدث عن هذه الفترة الحساسة من تاريخ البلاد العربية، أقصد فترة الحرب العالمية الأولى، وما نتج عنها من نتائج وأوضاع سياسية، جعلت بعضهم يعتبرها
أسئلة الزلزال والإعصار
لا تزال فرق الإنقاذ في إقليم “الحوز” بالمغرب تنتشل جثامين الضحايا، ولا تزال عناصر النجدة في ليبيا تنتشل غرقى إعصار دنيال، الذي ضرب مدينة “درنة” الساحلية.. لا يمكن وصف ما حدث في ليبيا وفي المغرب لأنه أمر يفوق الوصف، سواء في توقيت الكارثة الليلي، أو في عدد الضحايا الذي صار بالآلاف، أو في حجم الخراب
الفقراء يدفعون ثمن الكوارث “الطبيعية”
حتى كتابة هذه السطور، وصل عدد ضحايا الإعصار في ليبيا إلى حوالي 5300 شخص لقوا مصرعهم، وما يزال أكثر من عشرة آلاف شخص في عداد المفقودين؛ وتشير بعض التوقعات إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز عشرين ألفا. في الوقت نفسه وصل عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي إلى حوالي 2800 شخص، وأُصيب وشُرّد
من قطر إلى المغرب مروراً بليبيا.. الدوحة التي لا تزال تُثمر
يجري العرف الإنساني، حين تنزل النوازل، وتقع الكوارث الطبيعية، أن تتضافر الجهود، لإغاثة الملهوف، وإعانة المنكوب، ومد يد العون لمن انقطعت بهم السبل، ودارت عليهم الأيام؛ والدول في ذلك بين سابقة ومقتصدة بالمساعدات. وإذا ذُكرت قطر في هذا السياق، كانت هي السابقة، والمبادرة للقريب والبعيد، والقاصي والداني، دون تفرقة بين عرق ولون ودين، وكانت فزعتها
في تركيا.. ليست عنصرية بل كراهية منتَجة سياسيّاً
إن وصول 3.5 مليون شخص كلاجئين مؤقتين بسبب الحرب الأهلية في سورية، كان وما يزال موضوع نقاش في تركيا، مع ما نتج عنه من مشكلات في جوانب الأمن والاقتصاد ومشاعر العداء الناشئة.. وللأسف، تستمر هذه المشكلات في النمو. وقد أظهرت تركيا مرة أخرى من خلال قبول اللاجئين نفاق الدول الغربية، التي تسببت بالحرب الأهلية في
السويداء.. استئناف الثورة أم الصفقة؟
اشتعلت انتفاضة السويداء، في اتجاه معاكس لكل التحركات العربية والدولية والإقليمية، التي استفاد منها نظام الأسد الإرهابي في آخر سنتين، حيث فقدت هياكل الثورة السورية السياسية أي قدرة على التفاوض أو المناورة، بعد أن نجحت خطة استهلاكها وتبديل مهماتها المتعددة من أصدقاء الثورة، ووصلت إلى المرحلة التي تجاوزها الأصدقاء والأعداء معا، وتحول الميدان العسكري إلى
مرض كره الأجانب المُنتَج حديثا
أصبحت كراهية الأجانب، التي تتمحور حول كراهية اللاجئين السوريين في تركيا، واقعا مأساويا على نحو متزايد. فقد تفاقمت هذه الظاهرة بشكل مثير للاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي المليئة بالمعلومات المضللة، القائمة على الصور الخاطئة؛ فعلى سبيل المثال، انتشر مقطع فيديو لرجل تركي يصرخ في وجه راكب في وسائل النقل العام بعبارات مثل: “ماذا تفعل هنا،
عندما يحكم الغباء.. نجلاء المنقوش نموذجاً
لو رأينا رئيس الحكومة الليبية يمشي على الماء، ويطير في الهواء، ثم أقسم على الماء فتجمد بأنه لم يكن يعلم بجريمة وزيرة خارجيته “نجلاء المنقوش” لقاءها بنظيرها الصهيوني، وأن “المنقوش” قامت بمثل هذه اللقاءات من وراء ظهره وظهر حكومته؛ لما صدقه أحد، ولافتقد هو وحكومته -إن صح هذا- شرط الكفاءة للحكم؛ وإن كانت الحكومة كلها










