
حماس ضربت النحاس
ضرْب النحاس عند بعض قبائل السودان، هو نداء النفرة للتصدي للعدوان المسلح؛ وما قامت به حركة حماس من عمل عسكري ضد عدو متغطرس منذ يوم السبت الموافق 7 أكتوبر الجاري، هو نداء: حي على الكفاح، ودفاع مشروع عن النفس، ورسالة إلى من في آذانهم وقر بأن الخنوع يؤدي إلى الركوع لغير الله، وتفاعلٌ إيجابي مع
طوفان الأقصى.. إسرائيل تذوق أقسى هزائمها
بغض النظر عن مآلات ونتائج الحرب التي أعلنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها “كتائب القسام”، في التجمع الاستيطاني “غلاف غزة” الذي يتاخم حدود القطاع، فهناك حقيقة واحدة لا يمكن دحضها: إسرائيل تلقت هزيمة مدوية. فحتى لو أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة -كما هو متوقع- عن مقتل الآلاف من المدنيين
مقاومة الاحتلال خيارُ الشعوب الحرة
أحيا “طوفان الأقصى” العَزائم والهِمم في النفوس، وأثلج صدورَ قومٍ مؤمنين، وكشف للعالم بأنّ أهل الحق لا يُهزمون ولا ينكسرون ولا يستسلمون، وبأن الباطل وأعوانه مصيرهم الخيبة والهزيمة والاندحار. فما حدث في فلسطين خلال اليومين الماضيين بمثابة ردُّ اعتبارٍ للشعوب التي قاومت وتقاوم لنيل حقوقها المغتصبة، وتطهير أراضيها من المحتلين الغاصبين. فما حدث في فلسطين
“طوفان الأقصى”… يحطّم أساطير إسرائيل!
روّجت إسرائيل لعدد من الأساطير التي تصورها على أنها الدولة الأقوى، وصاحبة الديمقراطية الوحيدة في الإقليم، ومحتكرة السلاح النووي في المنطقة؛ ولطالما مجَّدت تلك الأساطير براعة إسرائيل بالتصنيع العسكري والتكنولوجيا والأمن السيبراني، وبرامج التجسس والتنصت التي تسوِّقها وتصدرها لدول العالم… كل تلك الأساطير حطَّمتها عملية “طوفان الأقصى” وحوَّلتها إلى سراب، في عملية يشبهها البعض بـ”11
إسرائيل.. أسئلة البقاء وأزمة الوجود
موضوع الهجمات الأخيرة على غلاف غزة وعمق إسرائيل، ليس مرتبطا فقط بسؤال العقد الثامن، وفرضيته التي تقول إن اليهود لم تصمد لهم دولة أكثر من 80 عاما.. دعونا من لغة الأرقام وحديثها، ولندخل إلى تفاصيل التاريخ ومعطياته، فلغة الأرقام في الأمور التاريخية المتشابكة مع الأديان والفلسفات قد لا تحمل الكثير من الدلالات، بقدر ما تحمل
لماذا يتحمس نتنياهو لحلف دفاع مشترك مع أمريكا؟
يمارس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا ضغوطا كبيرة على قيادة الجيش والأجهزة الاستخبارية، لعدم الاعتراض على توجهه لطلب تدشين تحالف دفاع مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة. ويستثمر نتنياهو طاقة كبيرة في الضغط على القيادتين العسكرية والأمنية، للموافقة على عقد تحالف دفاع مشترك مع الولايات المتحدة، لإدراكه أن مثل هذا التحالف يتعارض مع مبادئ إستراتيجية
لا تُصِب نفسك أو غيرك بجهالة
ابتلى الله المنطقة العربية بأنظمة قمعية شرسة، تكتم الأنفاس وتجثم على الصدور، وتعبث بالموارد والأرواح؛ ومع هذا تنبري بعض أجهزة الإعلام المأجورة لتصويرها على أنها نماذج للحكم العادل والراشد، وبهذا يخون إعلاميون أمانة الإبلاغ بغرض التعليم والتنوير والتبصير. وأستاذ مدرسة التضليل الإعلامي هو جوزيف غوبلز، وزير الإعلام والدعاية في ألمانيا النازية، وصاحب مقولة “اكذب ثم
تهديدات نتنياهو لحماس.. سيناريوهات التصعيد وحدوده
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي تهديدات غير مسبوقة لقيادات حركة “حماس”، بعد أن حمَّلها المسؤولية عن توجيه عمليات المقاومة التي تشهدها الضفة الغربية. وفي إطار تهديده لقادة الحركة، أشار نتنياهو بشكل خاص إلى نائب رئيس حركة “حماس”، صالح العاروري، من منطلق أن الاستخبارات الإسرائيلية تتهمه بالمسؤولية عن إدارة وتوجيه العمل المقاوم الذي
الوزيرة الليبية واللقاء المشؤوم.. ماذا تقول الذاكرة؟
لم يكن تأليف كتابي “الأنبياء الملوك: داود وسليمان (عليهما السلام) والهيكل المزعوم” (وهو قيد المراجعة العلمية في المطابع الآن) أمرا اعتياديا، هدفه إكمال موسوعة القصص القرآني عن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) فقط، بل أردت في هذا الكتاب التعريف بالجذور التاريخية لدعوة أنبياء بني إسرائيل (عليهم السلام) ومنهجهم في توحيد الله تعالى، والدعوة لعبادته وحده، والكشف
واقع وتحديات توظيف إسرائيل العسكري للذكاء الاصطناعي
تدل كل المؤشرات، على أن التحولات التي ستشهدها ساحات المواجهة العسكرية مستقبلا، ستفرض على حركات المقاومة الفلسطينية والأطراف التي هي في حالة عداء مع إسرائيل بشكل عام تحديات كبيرة، يتوجب التحوط لها ومحاولة توفير حلول لها بشكل مسبق. ولعل المتغير الأبرز الذي باتت تقر به إسرائيل وجيشها، هو توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، بعد