
مواقف الخليلي.. ريادة ومسؤولية
كان المجلس مزدحماً في منزل الشيخ أحمد الخليلي في مسقط، فالشيخ ليس مفتياً عاماً للسلطنة وحسب، ولكنه أيضاً شريك متجذر في ضمير الشعب، بحكم أن الإسلام ظل يمثل القاعدة التاريخية للحمة وقوة الممانعة الاجتماعية في عُمان، وهذه الممانعة الدينية التي كانت وقود جيوش الأئمة في مقاومة بغي المشروع الغربي المتوحش، الذي حملت لشبونة إرثه التاريخي
أخذت 580 إبرة هيبارين!
يكشف النص عن معاناة سكان غزة وصمودهم في وجه الأوضاع الصعبة. يبرز الكاتب إيمانهم وصمودهم، ويعرض مقاطع فيديو تكشف عن الجوانب الإنسانية لحياتهم. يتحدث عن العجز والضعف الذي يشعر به الناس، مع التأكيد على أن الشهداء هم أناس يعانون ويشعرون بالألم، ويستنكر الكاتب الهجمات التي تستهدف الأبرياء في المنطقة. غزة: صمود في وجه المأساة والمعاناة
حرب غزة.. انتقائية دولية وازدواجية معايير
تتناول هذه الفقرة المقدمة للمقال تحولات القيم الليبرالية الغربية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتسلط الولايات المتحدة، مع التركيز على النقاشات الحالية في ظل التحديات الدولية. يتناول المقال أيضًا التكلفة البشرية الهائلة في غزة جراء الحرب الإسرائيلية ويسلط الضوء على التواطؤ الغربي وتأثيره على الإبادة الجماعية في القطاع. تحليل للتحديات الدولية وتأثيرات الحروب على الإنسانية في
لأن الهمجية لا تصنع نصرا.. نعم، انتصرت غزة!
بُعيد الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على غزة في يوليو 2014، وأسماها الجرف الصامد في حين أسمتها حركة حماس العصف المأكول، كتبتُ مقالا بعنوان “نعم انتصرت غزة”، ردا على المتصهينين العرب الذين كانوا قد أعلنوا عن أنفسهم لأول مرة بوضوح صادم للوجدان العربي، أثناء تلك الحرب. والآن بعد ما يقرب من عشر سنوات، تحركت فيها
غزّة بين ولاءَين
تتناول هذه المقالة الجزء الأول من سلسلة حول حروب الإبادة في غزة، حيث تتسلط الضوء على ردود الفعل الدولية والتصاعد العسكري الإسرائيلي في أكتوبر. انطلقت جحافل العبور العظيم في السابع من أكتوبر تثير النّقع، موعدها أرضنا المغتصبة، فانقشعت بغبارها الرؤية خارج غزّة، واتضحت الصورة عندنا أكثر فأكثر.ما إن رجع الأبطال إلى قواعدهم بما يحملون من
ليست مجرد أسماء
تسلّط المقالة الضوء على بطولات وتحديات الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تظهر الأسماء كرموز للصمود والمقاومة وتساهم في فشل محاولات اسرائيل. قصة اغتيال قادة فلسطينيين حتى الأسماء في غزة تعبّر عن مآسٍ وبطولات عاشها الشعب الفلسطيني الصامد الأبي المقاوم!تتوالى الأخبار عن حصار مستشفى كمال عدوان، وكمال عدوان واحد من أهم قادة فتح، تم اغتياله في
عن العنف المؤسسي والشعبي الأمريكي
اكتسب الأمريكان مهارات فائقة في تصوير أنفسهم كدعاة للتحضر والتمدن، وكرعاة للسلام العالمي، بينما حقيقة الأمر هي أن العنف عنصر أساسي في جينات الدولة الأمريكية، بدليل أنها خاضت مباشرة أو بالتدخل غير المباشر اثنتين وخمسين حربا في مختلف القارات، ولم تخض قط حربا دفاعا عن أراضيها، لأنها لم تتعرض قط لغزو خارجي، بل وحتى الحرب
دولة فلسطينية من البحر إلى النهر!
لابد من العودة إلى حدود 5 يونيو/ حزيران 1967، ومن هذا العنوان يأتي عنوان فرعي هو حل الدولتين! لا أعرف لماذا نصبوا من “الدولة” حلقة ذكر، ومن ثم يتم تقديم التنازلات من أجل اقامتها، وكأنها هدف في حد ذاتها، في حين أن الناظر لسلوك الدولة الوطنية بعد مرحلة الاستعمار، يكتشف أنه لا تساوي الدم الذي
شعبان عبد الرحيم.. يكره إسرائيل ويحب لولوة الخاطر!
(1) شعبان عبد الرحيم هنا ليس فقط المطرب الشعبي المصري الراحل، لكنه شعبان المكوجي البسيط، وكل شعبان على امتداد الأمة أحب عمرو موسى، والآن يحب لولوة الخاطر؛ والرابط المشترك بين هذين الحُبين هو كُره “إسرائيل”. حينما غنّى شعبان عام 2000 “بكره إسرائيل.. وبحب عمرو موسى”، أثار ضجة كبيرة في الكيان الصهيوني، اتهموه بمعاداة السامية.. في
انتصرنا!
يقدم المقال تحليلاً لمواجهة المقاومة وإسرائيل، مركزًا على الانتصارات الميدانية ومحاولات تضليل الحقائق من قبل إسرائيل. يستعرض التصريحات المثيرة والردود العربية، مع تحليل لتأثير وسائل الإعلام والتسويق الإعلامي على صورة النزاع على انتصار المقاومة: مقارنة بين الواقع والتسويق الإسرائيلي “أعمى من لا يرى من الغربال”، وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور!فقد