الكلمة الرصاصة!
تستعرض هذه المقالة قوة العناصر المختلفة التي تشكل قوة الفرد والمجتمع، حيث تتناول أبعاد القوة من خلال العدد، العُدّة، الفكرة، السلاح، والإيمان، مع التركيز على كيف يمكن للكلمة أن تكون رصاصة فعّالة في مختلف المجالات. قوة الكلمة كرصاصة: رمز الصمود والانتصار في معركة الحياة للقوة ألف وجه؛ العدد والعُدّة قوة، الفكرة قوة، السلاح قوة، الإيمان
ماذا تعني مقاومة؟.. حكايات الغريب في السويس
في عصر الكذب والتزوير وتزييف الحقائق، باتت المقاومة والدفاع عن الأرض والعرض عملاً “إرهابياً”، وبات من حق المحتل الغاصب قتل الأبرياء من أطفال ونساء وعجائز بداعي الدفاع عن النفس. وللأسف، نجحت مخططات الإعلام الغربي في ترسيخ تلك الصورة المغلوطة في أذهان كثيرين، ومنهم -للأسف أيضاً- أشخاص محسوبون علينا أخوة في الدم.. فلم يعد مستغربا أن
هل ما زال أدب المقاومة حاضرا؟
هكذا هي الحرب.. كيف يمكنك أن تتغلب على غولها دون أن تمدّ ذُبالة روحك بكلمات تحيا بعد أن تكون آلتُها قد طحنتك أو طحنت جيلك غير آسفة؟! تموت الأزهار مبعثرة الأشلاء على ساحتها، ومن عجبٍ أن دماء تلك الأزهار الفتية، تُنبِت على أرض المعركة الأزهار من جديد! أهو استمرار لسرّ البقاء في ساحة الفناء؟ أم
أسلحة التفاهة!
عندما جاء خباب بن الأرت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم طالباً منه أن يدعو للمسلمين بالنصر، لم يفعلها النبي الخاتم، وإنما ذكَّره أن هذه الدعوة، كغيرها من الدعوات، يجب أن يدفع أصحابها في سبيل نصرتها ثمنا معلوما، وضريبة مُقدَّرة، وأن “الفيتو” الذي يطلبه خباب رضي الله عنه ليس حلا، ثم قال له بلهجة
الفقراء يدفعون ثمن الكوارث “الطبيعية”
حتى كتابة هذه السطور، وصل عدد ضحايا الإعصار في ليبيا إلى حوالي 5300 شخص لقوا مصرعهم، وما يزال أكثر من عشرة آلاف شخص في عداد المفقودين؛ وتشير بعض التوقعات إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز عشرين ألفا. في الوقت نفسه وصل عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي إلى حوالي 2800 شخص، وأُصيب وشُرّد
سكان المحروسة.. قصص من تاريخ الناس العاديين
في أحد مساءات طنطا وأنا طالب في كلية الآداب بجامعتها، صعِدت إلى سطح منزلنا وقرأت كتاب «كل رجال الباشا» للمؤرخ خالد فهمي؛ كان كتابا فارقا، يصح فيه قول كافكا: «على الكتاب أن يكون الفأس التي تكسر البحر المتجمّد فينا». لقد وجدتُ في الكتاب أفكارا هائمة كنت أبحث عن صدى لها مُذ كنت طالبا أدرس تاريخ
في وداع العصفور الأزرق
ما الذي سيفعله ديكتاتور تويتر في منصة الحرية؟!. لا أنكر أنني شعرت بما يشبه حالة الفقد، وأنا أرى عصفوري الأزرق الصغير وهو يتلاشى تدريجيا من على شاشة الآيفون الخاص بي، بعد أن حدثته قبل أيام. أفارق تويتر بأيقونته الشهيرة ولونه الأزرق، بعد رفقة ما يقرب من 13 عاما، لأستقبل بدلا منه ومنها علامة “إكس” باللون
العلم يتجاهل الإنسان | أزمة الحضارة الغربية
يقول العالم الموسوعي الراحل عبد الوهاب المسيري: “الحضارة الغربية أنجزت ما أنجزت من تقدم من خلال التخلي عن كل القيم الثابتة المطلقة، بما في ذلك الإنسان ذاته، حينما أصبح التقدم العلمي غاية في حد ذاته لا تحده حدود أو قيود، هذا العلم كان المارد الذي خرج من القمقم، وبدأ يخضع العالم لمنطقه وحركيته وتراكمه، دون
الثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي وإستراتيجيات المقاومة
اندلعت ثورة التحرير الجزائرية عام 1954م، ورغم الإمكانيات البسيطة وقلة العدد والعتاد، فإنها أوجعت المحتل الفرنسي وسببت له خسائر فادحة، وقد استخدمت فرنسا كافة الوسائل البشعة للتصدي للثورة، وصنعت جيوباً وقادة تابعين لها من الخونة، ودعمتهم بالمال والسلاح، فساهموا في سفك الدماء بين أبناء الشعب؛ ولكن حركات الخيانة باءت بالفشل بتوفيق من الله، ثم بصمود
معضلة التغيير بين “المثقف” و”المواطن”
لم يعد مفاجئا أن يستوقفك شخص ما في مكان عام ليسأل: إلى أين نحن سائرون؟ وما العمل؟. وذلك في نبرة تحمل همّا وأملا بأن تتغير الأوضاع إلى الأفضل؛ ويظن السائل أن المسؤول يحمل إجابة شافية لسؤاله، أو أن بيده عصا سحرية يمكنها أن تحقق التغيير المنشود. أحمل السؤال معي، فيلقاني شخص أخر فيطرح السؤال نفسه،










