الجميلة المحبوبة
نتعرف على جمال وفخر لغة العربية، وكيف تتفرد بأسلوبها الفريد والفريد جدًا. هي لغة تتسم بالموسيقى في حروفها وفنونها، وفي هذا المقال سنتناول تحليلًا لبعض جوانبها الرائعة. العربية: لغة الإيقاع والسحر حروفها موسيقا، كلماتها فُتون، نَسْجُها سِحر، وإيقاعها لذيذ.. لغة لا تشبه أية لغة، نالت أعزّ شرف في أقدس موضع، نزل بها الرُّوح الأمين على
مضاربو التطبيع.. ولاعبو الپوكر الفلسطيني
تحرّك مثلث المفاوضات ودبلوماسية تقاطع المصالح بين الرياض وواشنطن وتل أبيب في صيف 2023، فانقلب التنافر السياسي والشخصي المزدوج بين الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن وولي عهد السعودية محمد بن سلمان من ناحية، ومن ناحية أخرى بين الرئيس بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بعد اجتماعهما في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة الثامنة والسبعين للأمم
فلسطين لا تحتاج لفولتير!
يقال إنه وبعد دخول ألمانيا إلى فرنسا عام 1940، هتف أحد الضباط: “هذا نصر تاريخي”، فما كان من قائده إلا أن أسكته قائلا: نعم، انتصرنا غير أننا ليس عندنا “فولتير” ليخلد نصرنا ويصنع منه تاريخا. الأدب يخلّد الأحداث، والدراما لطالما صنعت التاريخ، وكثيرا ما زوّرته.. غير أن المقاومة الفلسطينية صنعت تاريخها بدمائها، وزادت فوثقته بكاميرات
من يافا بدأ المشوار.. مذكرات شفيق الحوت
مع غروب شمس يوم الرابع والعشرين من شهر أبريل/نيسان عام 1948م، كانت يافا قد غابت تماما عن ناظر الشاب شفيق الحوت؛ ووصل قاربه إلى شواطئ لبنان بعدما أجبرته النكبة على مغادرة فلسطين.. كان رحيلا دائما بلا عودة، فقد عصفت به نكبة فلسطين وشعبها عام 1948م، فاستُلبت الأرض، واقتُلع الشعب، وتحوَّل المواطن لاجئا. في هذه الأجواء
هل ما زال أدب المقاومة حاضرا؟
هكذا هي الحرب.. كيف يمكنك أن تتغلب على غولها دون أن تمدّ ذُبالة روحك بكلمات تحيا بعد أن تكون آلتُها قد طحنتك أو طحنت جيلك غير آسفة؟! تموت الأزهار مبعثرة الأشلاء على ساحتها، ومن عجبٍ أن دماء تلك الأزهار الفتية، تُنبِت على أرض المعركة الأزهار من جديد! أهو استمرار لسرّ البقاء في ساحة الفناء؟ أم
كيف غيَّر جامعو الكتب والمحققون والمطبعة عالمنا الفكري؟
أرسل إليَّ صديقي الباحث والمترجم أسامة غاوجي رسالة وهو يقرأ كتابا بعنوان “إعادة اكتشاف التراث الإسلامي: كيف غيَّرت ثقافة الطباعة والتحقيق عالمنا الفكري” للكاتب أحمد الشمسي، من إصدار دار نهوض؛ بشَّرني صديقي بأن هذا الكتاب سيُعجبني، لأنه يحوي قصصا عن تاريخ الكتب، وسعدتُ بعبارته، فما أجمل أن تخطر على بال أحدهم، وهو منغمس في قراءة
الأدب بين المتعة والحقيقة!
عن الحُبّ تحت فُوَّهات البنادق كتبتُ روايتي الأولى “نبض”؛ وكنتُ وما زلتُ كارها للحرب، ولكني أفهم هذا العالم جيدا، وأعرف أن وقوع الأشياء ليس مرهونا بمدى حبنا أو بغضنا لها.. ستقع أشياء كثيرة نكرهها، وستفوتنا أشياء كثيرة نحبها!. وعلاقة الإنسان بهذه الحياة ليست علاقة حب، وإنما هي علاقة فهم العوامل المؤثرة فيها، والأشياء التي تحرّكها؛
احتجاج بأثر رجعي
أعتزم اليوم رفع صوتي بالاحتجاج على النظام التعليمي الذي خضعت له، والذي جعل مني ببغاء عقلها في أُذنيها، لأنه كان يقوم على التلقين، وأن من يحفظ المعلومات عن “ظهر غيب” يعتبر متفوقا!. من هو أمير الشعراء؟ أحمد شوقي، وليس من حقك ان تسأل عن ملك الشعراء، وحافظ إبراهيم شاعر النيل، ولا تسأل عن شاعر الفرات
الزلازل في ذاكرة الشعوب العربية
ما زالت الجراح لم تبرأ في المغرب وليبيا جراء هذه الزلازل والهزات الأرضية المرعبة، والكوارث التي تجتاح الرقعة العربية؛ ويبقى العقل العربي المسلم في حيرة من تداخل التفسير العلمي والتفسير الديني لهذه الأحداث الجيولوجية المدمرة المرعبة، حيث يدفع كثير من الشرعيين بالتفسير إلى نطاق الآيات المنذرة والعلامات المحذرة، ومنها قوله تعالى: {وما نرسل بالآيات إلا
المسلمون في الهند.. الحكاية المنسية
التسلط الذي تمارسه حكومة مودي في الهند تجاه المسلمين، من تقييد للحريات، واعتداء على مقدساتهم وحيواتهم، يجعلنا نتساءل عن دوافع هذا الحقد الدفين، الذي تحمله الطائفة الهندوسية من أتباع مودي تجاه الملايين من المسلمين الهنود، ويجعلنا أيضا نتساءل: كيف كان حُكمنا لبلاد الهند في القرون التي خلت في الماضي؟ لنقارن بين الصورتين، ونجعل القارئ يتمعن










