محاولة لفهم الحب

محاولة لفهم الحب

المقال يتناول قاعدة الحكم العقلية وتأثيرها في فهم الحب والعلاقات. يستعرض التأثير الرومانسي للحب في الأدب والأساطير ويسلط الضوء على التحديات المتعلقة بفكرة “وقوع في الحب”. يتطرق أيضًا إلى دور الزواج في حل مشكلة الحب ويبرز الجانب المسؤول للعلاقات العاطفية. يختتم بتسليط الضوء على تحديات الحب الرومانسي وضرورة التفاهم للحفاظ على العلاقات. معضلة الحب: بين

كلاب الحراسة!

كلاب الحراسة!

تحكي القصة أن فاجعة أصابت قوما، فشتت جمعهم، وتقطعت بهم سبل النجاة حتى شارفوا على الهلاك، وإذ بهم يرون رجلا يحمل في يمينه شعلة، ويمضي بخطو ثابت وبثقة ظاهرة، في اتجاه بعينه؛ راود بعضهم الأمل أن حامل الشعلة يعرف طريقا للنجاة .. فتبعوه. مضى صاحبنا مسرعا والحشد من خلفه يكبُر، انتبه لهم فالتفت، فرأى في

صورة العلماء والدعاة في الدراما العربية

صورة العلماء والدعاة في الدراما العربية

في سياق القول بعظم تأثيرها على الجماهير، تلعب الدراما دورا بارزا في تشكيل الصورة الذهنية تجاه علماء الشريعة ودعاتها، سواء في الأعمال السينمائية أو التلفزيونية أو المسرحية. تجاوزا للتوطئة والمقدمات، نستطيع القول بوضوح، ومن خلال استقراء مسار الدراما العربية على مدى عقود، أن الأعمال التي أنصفت الشخصية الإسلامية المتمثلة في العلماء والدعاة، تكاد تكون نادرة،

الانفراد بالرأي وخطورته في التاريخ السياسي الإسلامي

الانفراد بالرأي وخطورته في التاريخ السياسي الإسلامي

إن من علامات كمال ونضج العقل السلطوي، ورحابة الأفق السياسي، الاستفادة من أصحاب العقول الراشدة، ذوي البصيرة في الحل والعقد، وأهل العلم والخبرات الواسعة؛ وإن المعتدّ برأيه، المغرور بنهجه وطريقته هو ذلك الشخص الذي غطى هواه عقلَه، فلا يرى إلا نفسه، ويعيش في تخبطات إدارته للأمور. وقد ضرب لنا الرسول الأعظم ﷺ أجلّ الأمثلة في

أسئلة الزلزال والإعصار

أسئلة الزلزال والإعصار

لا تزال فرق الإنقاذ في إقليم “الحوز” بالمغرب تنتشل جثامين الضحايا، ولا تزال عناصر النجدة في ليبيا تنتشل غرقى إعصار دنيال، الذي ضرب مدينة “درنة” الساحلية.. لا يمكن وصف ما حدث في ليبيا وفي المغرب لأنه أمر يفوق الوصف، سواء في توقيت الكارثة الليلي، أو في عدد الضحايا الذي صار بالآلاف، أو في حجم الخراب

المسؤولية الشخصية في الحرب الباردة بين التراث والمُترجَمات

المسؤولية الشخصية في الحرب الباردة بين التراث والمُترجَمات

وأنتَ تتابع عموم المشتغلين في قضايا العلم والفكر الإنساني، فإن عينك لا تخطئ حالة متقدمة من الاستقطاب الشديد انعكاسا للحرب الباردة المستمرة بين الوافد والموروث، ترى فيها صنفين متقابلين. الصنف الأول أغرقَ في التراث ومصادره، فهو لا يقبل المساس به، ويراه مقدَّسا لا يقبل الانتقاد، ويتعامل مع كل دعوة لنقد التراث أو تمحيصه وتنخيله على

ناجٍ أم ضحية؟!

ناجٍ أم ضحية؟!

‏تقول الطبيبة النفسية الأمريكية “آنا ليمبيكي” في كتابها الرائع “أُمة الدوبامين”: خلال أكثر من عشرين عاما، أمضيتها كطبيبة نفسية أستمع إلى عشرات الآلاف من قصص المرضى، تكونت لديّ قناعة بأن الطريقة التي نروي بها قصصنا الشخصية، هي علامة ومؤشر على الصحة العقلية!. المرضى الذين يروون قصصا، يغلب أن يكونوا فيها الضحية، ويندر أن يتحملوا المسؤولية

هذا ولدنا | الواسطة المدمرة والرقابة الغائبة

هذا ولدنا | الواسطة المدمرة والرقابة الغائبة

في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب اتسعت الرقعة الجغرافية للدولة الإسلامية، وامتدت من فارس شرقا إلى مصر غربا، ما أدى إلى ازدياد الأعباء الإدارية، وتوسُّع النطاق الإداري وكذلك المهام الإدارية؛ فاستعان الخليفة بعدد من أصحابه، ومنهم الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري، وقد كان زاهدا ورعا تقيا عابدا، فلما التقىاه عمر قال له: ”يا أبا

المثقف وانكسار الثورة

المثقف وانكسار الثورة

لعلّ أوفى دروس الثورات العربية وأكثرها عمقا هو ما تعرضت له من الخيانات ومن الغدر، لا على أيدي أعدائها من حرس النظام القديم ورجالاته، بل الأقسى والأخطر هو ما تعرضت له من داخل الطيف الثوري نفسه، أو من تلك المكونات المحسوبة على الثورة. وليس مدار الحديث هنا اتهام هذا الطرف أو ذاك، أو تحميل المسؤولية

الديمقراطية التركية تحت وصاية منظمة غولن الإرهابية

الديمقراطية التركية تحت وصاية منظمة غولن الإرهابية

أعلن مرشح الرئاسة، زعيم حزب البلد “محرم إنجه” انسحابه من الترشيح، بسبب ما نشره أعضاء منظمة غولن الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي، من مونتاج وصور. لم تكن هذه المحاولة الأولى لمنظمة غولن الإرهابية، للوصاية على السياسة التركية والديمقراطية التركية. ففي عام 2010، نشرت منظمة فتح الله الإرهابية صورا لرئيس حزب الشعب الجمهوري السابق “دنيز بايكال”،

Loading...