العقيدة القتاليّة

العقيدة القتاليّة

ماذا يعني أن يموت كل هؤلاء؟ أن تسقط بالصواريخ والراجمات هذه الأجساد الطاهرة جميعها؟ أن يستمرّ الموت والذبح والتهجير والإبادة بهذا الشكل؟ ما الذي تكشف عنه هذه السلوكات التي تبدو غير مألوفة، لم تأتِ بها حرب سابقة، أو لم تأتِ بمثل مستواها من الفظاعة والبشاعة؟.. الجواب بسيط معقّد في آنٍ معًا: إنها العقيدة القتالية للطرفين.

غيَّرتنا غزَّة.. غيَّرتنا كثيرًا!

غيَّرتنا غزَّة.. غيَّرتنا كثيرًا!

نحن مدينون لغزّة بهذا التغيير الذي أحدثته فينا! لم نعد نرى الأشياء كما كنّا نراها من قبل، هذه المعركة أزالت غشاوة عن أعيننا فبدا كل شيء ساحرا بلا زينة ولا بهرجة، قلّ ثمن الأشياء وارتفعت قيمتها، وتبيّن أن الأشياء الصغيرة في حياتنا هي أشياء كبيرة حقا وأن هذه الدنيا أتفه من أن يُجرى وراءها!  لن

والموت أيضا ..فن!

والموت أيضا ..فن!

المقال يستعرض الموت برؤية فنية إسلامية، حيث يسلط الضوء على حياة النبي والشهداء كدروس في قبول القضاء وتحضير للموت. دروس من حياة النبي والشهداء تظهر الفن في قبول القضاء والوداع بكرامة كأي مهمة أخرى، يعد الموت مسألة شاقة على المبتدئين، هينة على من تدربوا عليها ومارسوها!تريدني أن أحدثك عن الحياة، إذ الموت كئيب والحديث عنه

إنهم يسرقون أجمل شبابنا!!

إنهم يسرقون أجمل شبابنا!!

أعظم ما جُعلتْ من أجله عدالة الآخرة ظلم الدنيا، ولهذا قال جل في علاه: {لا ظلم اليوم}. ولولا يقين قيام الناس لرب العالمين من أجل أن يأخذ المظلومون حقوقهم لجُنُّوا! فمن يحتمل كل هذا الأذى والضيم والدمار والموت والهلاك في غزّة إذا لم يكن مطمئنا إلى عدالة السماء يوم الحساب؟ والظلم في الدنيا قائم وطامٌّ،

اعتياد الموت

اعتياد الموت

كيف يكون شكل الموت؟! إنه ثوب أخذ مقاس كل بشري يدبُّ على وجه الأرض، ثم ها هو ينتظر اللحظة المقدَّرة من أجل أن يرمي عليكَ ذلك الثوب، ليرحل بك إلى عالم الأرواح، لا أحد من البشر لم يُؤخذ مقاسه، ثم لا أحد ينجو من أن يلبس ذلك الثوب.. في غزة مثلا، كان صانع الأثواب قد

يا آل غزّة صبرا.. إن موعدكم الجنة

يا آل غزّة صبرا.. إن موعدكم الجنة

ستقولون صبَرْنا على سبعة حروب ولم يتحرك الدم في الشرايين العربية، ولم يطرف لكم جفن، ولم يهتزّ لكم شارب؛ ولقد شرب العدوّ من دمائنا حتى سَكِر، وشرب البحر من دمائنا حتى صار أحمر قانِيا، وشربت الأرض من دمائنا حتى نبتَ الدّحنون، ينزّ دما كلما طلع الصباح… فإلى متى سنصبر؟! ستبصقون في وجوهنا، وتقولون: قد كان

هل أتاكَ حديث الكتائب؟!

هل أتاكَ حديث الكتائب؟!

هل أتاكَ حديث الكتائب، العادياتِ ضَبْحًا، فالمورياتِ قَدْحًا، فالمُغِيرات صُبْحاً؟! هل أتاكَ حديثهم كيف أغاروا على المستوطنات، ونادوا فيهم نداءَ سيِّدهم يومَ خيبر: شاهتِ الوجوهُ أحفادَ القِردة والخنازير، إنَّا إذا نزلنا بساحِ قومٍ فساءَ صباحُ المنذَرِين؟! هل أتاكَ حديث اقتحامهم كيف جاسُوا خلال الديار لكأنّهم الصحابة يوم اليمامة! من مسافة صفر كانوا يقتلون جنودهم، ومن

قبسات من سيرة أمين سرّ رسول الله ﷺ

قبسات من سيرة أمين سرّ رسول الله ﷺ

كان حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه)، صحابيا جليلا من صحب النبي ﷺ النجباء، والذين سبقوا إلى الإسلام، وضحّوا بأنفسهم في سبيل إعلاء كلمة راية الحق والتوحيد؛ صحب رسول الله ﷺ في مشاهِده الكبرى، فحاز منزلة عُظمى، وكان عند الصحابة الكرام صاحب سرّ رسول الله ﷺ، وعالِما بأحداث الفتن ومواقع الشر، كما أنه فضّل نُصرة

الأدب بين المتعة والحقيقة!

الأدب بين المتعة والحقيقة!

عن الحُبّ تحت فُوَّهات البنادق كتبتُ روايتي الأولى “نبض”؛ وكنتُ وما زلتُ كارها للحرب، ولكني أفهم هذا العالم جيدا، وأعرف أن وقوع الأشياء ليس مرهونا بمدى حبنا أو بغضنا لها.. ستقع أشياء كثيرة نكرهها، وستفوتنا أشياء كثيرة نحبها!. وعلاقة الإنسان بهذه الحياة ليست علاقة حب، وإنما هي علاقة فهم العوامل المؤثرة فيها، والأشياء التي تحرّكها؛

مع المتنبي في يومياته

مع المتنبي في يومياته

إنها النهايات.. كيف يمكن أن يكون شكل هذه النهايات؟ أتمنى لو أنني أدري.. مضت سنون طويلة، طويلة جدا، مذ سمعتُ جدتي تقول لي ذات مساء بارد في غرفة مقرورة بلهجةٍ نافذة حارة: لا تنسَ ثأرك. اليوم يا جدتي لم أنسَ ثأري، ربما أموت على ذلك، ولكن كل شيء ينتهي على غير ما أردتُ أو أردتِ؛

Loading...