لن تسقط غزَّة!

لن تسقط غزَّة!

لأحباب غزَّة الذين يخشون سقوطها: اطمئنوا، فغزة أقوى مما تتخيلون! لكارهي غزّة الذين ينتظرون سقوطها: اِخْسَؤوا.. صمود غزة أطول من أعماركم! هذا ليس كلاما عاطفيا وإن كنتُ، مثلكم جميعا، أُحبّ غزة؛ وليس كلاما تحفيزيا وإن كنتُ، مثلكم جميعا أيضا، أُؤمن أن الكلمة سلاح.. أمَا قال النبي ﷺ عن شعر حسّان بن ثابت، إنه أشد على

أميركا وإسرائيل وبينهما غزة

أميركا وإسرائيل وبينهما غزة

في المواقف والمحكّات التاريخية عبارات لا تُنسى، وهي تُكتب وتُقال بعناية من أجل ترك أثر كبير في نفس السامع والمتلقي؛ ومن تلك العبارات ما قاله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثناء زيارته لإسرائيل في الثاني عشر من أكتوبر الجاري حيث قال: “لم آت إلى إسرائيل كوزير لخارجية الولايات المتحدة فقط، ولكن كيهودي فرّ جده من

الوطن بين غزة والأصدقاء

الوطن بين غزة والأصدقاء

لم يكن لشيء أن يشغلني عن متابعة الأحداث الجارية على أرض غزة، فأشهد كيف أقامت إسرائيل محرقة وإبادة جماعية للفلطسينيين، تعويضا لها ولليهود الذين حرقتهم وأبادتهم أوربا عبر التاريخ!. وكيف تقف معها أميركا ودول أوروبية فتكت باليهود عبر التاريخ، كأنما ليفتك اليهود بالفلسطينيين، فتعطي هذه الدول اليهود تبريرا لفعلهم لاسترضائهم في محاولة للتكفير عن ذنوبها

مواطن ضعف إسرائيل في حربها على غزة

مواطن ضعف إسرائيل في حربها على غزة

أعلنت إسرائيل أن هدف الحرب التي أعلنتها على المقاومة في قطاع غزة، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، يتمثل في “محو” حركة حماس؛ وعلى الرغم من الصياغة الفضفاضة لهذا الهدف فذلك يعني أن إسرائيل ستحاول استغلال الحرب لإسقاط حكم حركة حماس وتدمير بُناها العسكرية والتنظيمية. وفي مسعاه لتحقيق هذا

كلمة ورصاصة.. ما أكثر القتلة يا غزة

كلمة ورصاصة.. ما أكثر القتلة يا غزة

الكلمة إذا خرجت لا تعود، والروح إذا خرجت لا تعود، وبينهما رصاصة إذا خرجت لا تعود.. فتأمل، كم كذبةٍ مضت! وكم أمرٍ بالقتل كان! وكم تزييفٍ عبثَ بوصية السماء: لا تقتل! كذبوا وقتلوا وزيَّفوا ليحدث كل ما جرى منذ الطنطورة، ودير ياسين، وقبية، وكفر قاسم، مرورا بكل مآسينا معهم، وانتهاء بمأساة اليوم، وقذائف الموت تنزل

يا آل غزّة صبرا.. إن موعدكم الجنة

يا آل غزّة صبرا.. إن موعدكم الجنة

ستقولون صبَرْنا على سبعة حروب ولم يتحرك الدم في الشرايين العربية، ولم يطرف لكم جفن، ولم يهتزّ لكم شارب؛ ولقد شرب العدوّ من دمائنا حتى سَكِر، وشرب البحر من دمائنا حتى صار أحمر قانِيا، وشربت الأرض من دمائنا حتى نبتَ الدّحنون، ينزّ دما كلما طلع الصباح… فإلى متى سنصبر؟! ستبصقون في وجوهنا، وتقولون: قد كان

أمريكا ودعم إسرائيل.. شهادة هنري كيسنجر

أمريكا ودعم إسرائيل.. شهادة هنري كيسنجر

تعجز الكلمات أحيانا عن التعبير عن الحالة النفسية للكاتب، مشاعري متضاربة هذه الأيام، ونحن نرى الدمار والإبادة الشاملة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وأهل غزة، يسير الإنسان هذه الأيام وهو يحمل أسئلة كثيرة عن “العدالة” في العالم، وعن حقيقة وجود مجتمع دولي أصلا، وعن “الضمير العالمي”.. تلك الكلمات الجوفاء التي صارت خرافات، وعن ترويج

فلسطين لا تحتاج لفولتير!

فلسطين لا تحتاج لفولتير!

يقال إنه وبعد دخول ألمانيا إلى فرنسا عام 1940، هتف أحد الضباط: “هذا نصر تاريخي”، فما كان من قائده إلا أن أسكته قائلا: نعم، انتصرنا غير أننا ليس عندنا “فولتير” ليخلد نصرنا ويصنع منه تاريخا. الأدب يخلّد الأحداث، والدراما لطالما صنعت التاريخ، وكثيرا ما زوّرته.. غير أن المقاومة الفلسطينية صنعت تاريخها بدمائها، وزادت فوثقته بكاميرات

بانتظار طوفان نوح

بانتظار طوفان نوح

لا أظن مسلما مؤمنا لم يبتهج لانتصارات كتائب القسام فجر السبت الفائت.. فإن أضعف الإيمان في مثل هذه المواقف، وفي زمن عربي مسلم متهالك ومتخاذل، هو أن يفرح المسلم لأي إنجاز يكسر شوكة وكبرياء وغطرسة ملة الكفر، التي توحدت وتوحشت؛ وهذا ما تم قبل أيام ولله الحمد. طوفان الأقصى، اسم سيخلده التاريخ العربي المسلم، وسيكون

حماس ضربت النحاس

حماس ضربت النحاس

ضرْب النحاس عند بعض قبائل السودان، هو نداء النفرة للتصدي للعدوان المسلح؛ وما قامت به حركة حماس من عمل عسكري ضد عدو متغطرس منذ يوم السبت الموافق 7 أكتوبر الجاري، هو نداء: حي على الكفاح، ودفاع مشروع عن النفس، ورسالة إلى من في آذانهم وقر بأن الخنوع يؤدي إلى الركوع لغير الله، وتفاعلٌ إيجابي مع

Loading...