
من سيخلف محمود عباس؟
تستأثر قضية خلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، باهتمام واسع في الآونة الأخيرة على أكثر من صعيد، فلسطيني وإسرائيلي وعربي ودولي، على خلفية تقدمه في العمر وتراجع وضعه الصحي. ويلاحظ أنه يتم تداول بعض الأسماء لخلافة عباس، جميعها من الدائرة المحيطة به، حيث تشمل بورصة الأسماء المتداولة مسؤولين مكلفين بملف التعاون الأمني مع الاحتلال، وبعض
كيف تصبح مسلما “كيوتا”؟!
كن مائعا بلا عقيدة ولا موقف، كالطبل ضخم الجثة وفارغا من الداخل!. غلِّف الجبن برداء من الإنسانية، فهو لباس مطلوب هذه الأيام!. وقل إنك تؤمن بحرية التعبير حتى لو تطاولوا على نبيك ورسموه ساخرين، أو أحرقوا المصحف بعدما حصلوا على ترخيص، فهي بلادهم وهم أحرار.. أما في بلادنا فحاضِرْ بنا، وأخبرنا أن المسلم يجب أن
المقاومة في الضفة وإسرائيل: قواعد اشتباك جديدة
على الرغم من أن إسرائيل عرضت استخدامها طائرة مسيرة في تصفية خليلة فلسطينية شمال الضفة الغربية الأسبوع الماضي على أساس أنه يشي باستعدادها لتوظيف كل ما لديها من أدوات بهدف القضاء على بنى المقاومة هناك، إلا أن هذا التطور تحديدا دلل على المعضلة التي بات يواجهها جيش الاحتلال. فعلى الرغم من أن إسرائيل تستخدم المسيرات
فقر الشعوب وتأثيره على الرأي العام
لم يكن الحزب النازي في ألمانيا يتجاوز أعضاؤه 389 ألف نسمة، حين استطاع أن يحصد سبعة ملايين صوتا في انتخابات عام 1930م، ليصبح ثاني أكبر حزب في البلاد، قبل أن يقفز بعدها بعامين ليصبح الحزب الأول بنيله نسبة 37.3%. والفرق الكبير بين عدد أعضاء الحزب وأعداد الناخبين، مثَّل آنذاك أصوات العمال العاطلين، الذين زاد عددهم
هل تهاوت رهانات إسرائيل الإستراتيجية على التطبيع؟
سعت إسرائيل إلى توظيف اتفاقات التطبيع التي توصلت إليها مع عدد من الدول العربية في تحقيق أهداف إستراتيجية رئيسة؛ ونظرا لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو هو الذي قاد مسار التطبيع، وتم التوصل في عهد حكوماته لجميع اتفاقات التطبيع، فإن قراءة وتحليل خطابه بشأن هذا المسار، يساعدان على رصد ثلاثة أهداف إستراتيجية سعت تل
إعادة الأمل للسودان عبر مثلث الدوحة والرياض والقاهرة
يفتح التنسيق القطري المصري بشأن السودان باب الأمل بشأن تحقيق تقدم لإنهاء المأساة المستمرة في البلد الشقيق من نحو الشهرين، إذ كان الملف السوداني محور الاتصال الهاتفي الأخير الذي تلقاه حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ وجرت خلال الاتصال مناقشة آخر مستجدات الأوضاع
جندي مصري يحيي هواجس إسرائيل من ثورة 25 يناير
مثلت عملية إطلاق النار التي نفذها جندي مصري، بعد تسلله عبر الحدود مع فلسطين وقتله ثلاثة من الجنود الإسرائيليين أمس السبت، صدمة كبيرة للمستويين السياسي والعسكري في إسرائيل؛ فقد كانت أنظار إسرائيل متجهة إلى الحدود الشمالية؛ حيث كانت تتخوف من تعرض عمقها للاستهداف انطلاقا من الحدود مع لبنان. وعلى الرغم من أنها تمتد لأطول من
مبارزة!..
في العام 1540 في اليابان، على متن قارب يعج بالناس، وقف محارب ساموراي شاب يسرد ببجاحة أخبار انتصاراته على الركاب الذين كانوا يستمعون إليه محاولين إخفاء مللهم منه بدافع الخوف! وفي آخر القارب كان ثَمَّ عجوز يجلس بهدوء متجاهلا هذا الشاب المغرور، وكان هذا العجوز هو “توشكاهارا بوكودن” أعظم مقاتل بالسيف في زمانه، وكان يفضل
صمود غزة.. ورسالة الأدب المقاوم
تفيض تلك الكلمات، التي بثها سميح القاسم إلى صديقه محمود درويش ذات رسالة، بمدى الارتباط الحقيقي بين الفن والوطن: “صديقي العزيز، إننا نرسم بحبر الروح وبدم القصيدة سهما واضحا -أرجو أن يكون واضحا- يؤشر إلى الاتجاه السليم نحو.. زيتونتنا وزهرة برقوقنا اللاذعة”، لا ضياع إذن للطريق نحو العودة، ولا انفكاك من الحلم، ما دامت الحال
نكبة المعرفة في محاربة النكبة
لا أعتقد، شخصيا، وجود حدث فارق في حياة المنطقة العربية والعالم الإسلامي، يماثل نكبة فلسطين يوم 15 مايو 1948م؛ إنها الحدث الذي جسد الصدمة الحضارية للأمة العربية الإسلامية في مواجهة المشروع الاستعماري، وامتداداته، ثم مواجهة تداعياته الماثلة؛ ولم ينفرد الفلسطينيون وحدهم بدفع الثمن، بل دفعته شعوب المنطقة بكاملها، لأسباب شتى، ومختلفة. ثم بعد هذا يأتي