أردوغان يمضي في خطواته الدبلوماسية قُدُماً مع تركيزٍ على الملف السوري والأموال الخليجية

بواسطة | ديسمبر 29, 2023

بواسطة | ديسمبر 29, 2023

أردوغان يمضي في خطواته الدبلوماسية قُدُماً مع تركيزٍ على الملف السوري والأموال الخليجية

مقال يسلط الضوء على خطوات الرئيس التركي أردوغان بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة. خطوات أردوغان الدبلوماسية شهدت زخماً من حيث تعزيز العلاقات مع العالم العربي بحسب الكاتب الذي يرى أن الدافع خلف هذا الزخم هو جذب الاستثمارات التي تحتاجها تركيا لإحداث دفعة في اقتصادها المتعثر، إلى جانب رغبة تركيا في إصلاح العلاقات مع دول في المنطقة على رأسها سوريا ومصر.

تركيا كان موقفها فيما يخص الملف السوري هو التركيز على قضية اللاجئين منذ سنوات حيث وجهت نداءات لإنشاء منطقة آمنة، وبدأت بإنشاء قسم من المجامع السكنية بنفسها وبدعم قطري كويتي فيما إذ تلق نداءاتها تلبية دولية واسعة النطاق بحسب المقال.

المقال لفت إلى أن عملية إعادة الإعمار في سوريا تعتمد على رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية مشيراً إلى أنه يمكن لتركيا والأردن الضغط

لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية وربما لرفع بعض العقوبات، إذ هما الدولتان اللتان يشكل اللاجؤون فيهما قضية مركزية.

وفيما يخص الملف الاقتصادي فقد سلط المقال الضوء على زيارات مرتقبة للرئيس التركي أردوغان إلى دول الخليج في الأيام المقبلة.

وأشار المقال إلى تطورات في العلاقات التركية العربية تمثلت في لقاء وزير الخارجية التركي فيدان بنظرائه من الكويت والعراق والجزائر، إلى جانب تطور العلاقات مع مصر على مضض.

ويرى كاتب المقال أن أردوغان، وإن كان يتبع سياسة “الفوز للجانبين” إذ يفتح صفحة جديدة في العلاقات التركية العربية، فإن تغير موقفه هو في الحقيقة تحول في الموقف، وقد يكون ذلك مدفوعاً جزئياً بتنشيط الاقتصاد التركي.

المصدر: المونيتور / فهيم طاشتكين

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على حساباتنا

مقالات أخرى

حرب إسرائيل على أطفال فلسطين

حرب إسرائيل على أطفال فلسطين

"رأيت أطفالًا محروقين أكثر مما رأيت في حياتي كلها، رأيت أشلاء أطفال ممزقة".. هذه كلمات الدكتور مارك بيرلماتر، طبيب يهودي أمريكي، في شهادته حول العدوان الإسرائيلي على غزة. في مقابلة له على قناة CBS، قدم الدكتور بيرلماتر وصفًا صادمًا لمعاناة أطفال غزة.. الدكتور...

قراءة المزيد
جريمة اسمها التعليم!

جريمة اسمها التعليم!

قالوا قديمًا: "عندما نبني مدرسة، فإننا بذلك نغلق سجنًا".. وذلك لأن المدرسة في رأيهم تنير الفكر، وتغذي العقل، وتقوِّم السلوك؛ وذهب بعضهم إلى قياس تحضر الدول والشعوب بعدد مدارسها وجامعاتها. ومع إيماني الخالص بقيمة العلم وفريضة التعلم، فإنني أقف موقفًا معاديًا تجاه مسألة...

قراءة المزيد
أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟

أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟

لطالما كان اختيار الإنسان لطريق الهداية أو الضلال معضلةً، طرحت الكثير من التساؤلات عن مدى مسؤولية الإنسان نفسه عن ذلك الاختيار في ظل الإيمان بعقيدة القضاء والقدر، وكيف يمكن التوفيق بين مسؤولية الإنسان عن هداه وضلاله، وبين الإرادة والقدرة الإلهية، وما يترتب عليها من...

قراءة المزيد
Loading...