![حرب إسرائيل على أطفال فلسطين](https://alarabblog.com/wp-content/uploads/2024/07/israels-war-on-palestinian-children.jpg)
طائرة ورقية فلسطينية
![طائرة ورقية طائرة ورقية](https://alarabblog.com/wp-content/uploads/2024/03/طائرة-ورقية.jpg)
مقالات مشابهة
-
جريمة اسمها التعليم!
قالوا قديمًا: "عندما نبني مدرسة، فإننا بذلك نغلق...
-
أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟
لطالما كان اختيار الإنسان لطريق الهداية أو...
-
آخر فصول بايدن.. ومعارك ترامب الأخيرة!
شكّلت التطورات الدرامية المتسارعة في الولايات...
-
الغاشم الباطش المُنبطح
أثناء احتفالية الدولة المصرية بذكرى ميلاد رسولنا...
-
حقيقة جوهر جورج صليبا
أحياناً تقفز بك عشوائية وفوضى اليوتيوب إلى مواد...
-
أخلاقيات جيش الصهاينة
مازال قادة الكيان الصهيوني يتحدثون عن أخلاقيات...
مقالات منوعة
طائرة ورقية فلسطينية
لم يخش الصواريخ والقذائف والرصاص.. وصعد فوق عامود الإنارة وتسلق الأسلاك، ليخلص طائرته الورقية ويستعيدها بعد أن علقت في الأسلاك.
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو الطفل الفلسطيني، صاحب الطائرة الورقية في غزة، وبات حديث الملايين لتمسُّكه بطائرته وعدم خوفه رصاص جيش الاحتلال!. هذا التصرف الشجاع جاء بدافع عدم التفريط في الطائرة الورقية، فهل يمكن أن تتخيل هذا الطفل سيفرط في أرضه؟! هكذا هو وضع كل طفل أو شاب أو عجوز من الشعب الفلسطيني، الذي روج الغرب بمساعدة بعض المتصهينين أنه هو من فرط في أرضه وباعها للكيان الصهيوني.
ولكم أن تتخيلوا أن هذا الكيان يشن حربا وحشية، يقتل فيها الحجر والبشر والشجر، ويظل الشعب الفلسطيني صامدا رغم بشاعة الحرب، التي يستخدم العدو فيها القنابل والقذائف والصواريخ والطائرات المسيَّرة، مدعوما من الغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، الراعي الرسمي له، وبلغت الوحشية استهداف الأبرياء في منازلهم ومستشفياتهم ودور العبادة، وفي الشوارع وهم يرفعون الرايات البيضاء، وهم يهرولون للحصول على المساعدات للبقاء على قيد الحياة بعد أن قطع عنهم الماء والكهرباء والوقود وأوقف المساعدات الإنسانية.
وعلى الرغم من هذه الحرب الحيوانية من جانب الكيان الصهيوني، يرفض أهل غزة كل محاولات التهجير القسري، ويأتيك الرد حاسما على لسان كل كبير وصغير.. لن نترك بيوتنا ولن نرحل، وسنظل صامدين حتى آخر نقطة دماء في عروقنا.
ولأن الكيان الصهيوني يدرك هذه الحقيقة جيدا، فهو منذ ظهوره يحاول بشتى الطرق القضاء على الشعب الفلسطيني صاحب الأرض، ويواصل حربه الشعواء دون أي خوف أو ردع، ولا يخشى العقاب بعد أن تواطأ الغرب معه، وذلك ما اكتشفه العالم وقد تجلى في عدم الاعتراف بأية قوانين دولية، وانهارت كل الشعارات الزائفة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل، وغيرها من الشعارات الجوفاء التي صدعنا بها الغرب.
يُحسب فقط لشعوب العالم الحر أنها اكتشفت الحقيقة، وتحررت من تضليل الإعلام الغربي الكاذب، الذي ظل لسنوات وعقود يروج لأكاذيب يضع فيها الكيان الصهيوني في صورة المظلوم. وقد كان لوسائل التواصل الاجتماعي الدور الأكبر في تغيير تلك الصورة الزائفة، وكشف حقيقة ما يجرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة من وحشية وسفك للدماء من عدو توحش في حربه، ويعلنها صراحة أنه يخطط للقضاء على الشعب الفلسطيني من أجل أن يعيش في سلام، على أرض هو اغتصبها في الأساس.. ولا يتورع عن ارتكاب المجازر الواحدة تلو الأخرى، ويسقط فيها الشهداء الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين، طالما أنه يأمن الحساب.
قلتها في بداية الحرب وسأظل أكررها.. إن كل ما يخرج من البيت الأبيض هو محض افتراء وكذب، لأن الحكومات المتعاقبة على أمريكا تعمل لمصلحة الكيان فقط لا غير، وكل ما يخرج على لسان رئيسها وبقية المسؤولين ما هو إلا حقن مخدرة، لمنح الكيان الصهيوني المزيد من الوقت لتحقيق أكبر قدر من المجازر في سفك دماء الفلسطينيين.
لهذا لا تتوقفوا عن كشف كل صهيوني ومتصهين وكل من يدعمهم، ولا تنسوا الأشقاء في غزة من خالص الدعاء في الشهر الفضيل، أن يثبت الله أقدامهم وينصرهم، وأن يزلزل الأرض تحت أقدام أعدائهم، ويجعل تدبيرهم تدميراً لهم، وأن يفرق شملهم ويشتت جمعهم، ولا يرفع لهم راية ولا يحقق لهم غاية.
![أسامة السويسي](https://alarabblog.com/wp-content/uploads/2024/01/أسامة-السويسي-150x150.jpg)
ناقد رياضي بقناة الكاس
تابعنا على حساباتنا
مقالات أخرى
حرب إسرائيل على أطفال فلسطين
"رأيت أطفالًا محروقين أكثر مما رأيت في حياتي كلها، رأيت أشلاء أطفال ممزقة".. هذه كلمات الدكتور مارك بيرلماتر، طبيب يهودي أمريكي، في شهادته حول العدوان الإسرائيلي على غزة. في مقابلة له على قناة CBS، قدم الدكتور بيرلماتر وصفًا صادمًا لمعاناة أطفال غزة.. الدكتور...
جريمة اسمها التعليم!
قالوا قديمًا: "عندما نبني مدرسة، فإننا بذلك نغلق سجنًا".. وذلك لأن المدرسة في رأيهم تنير الفكر، وتغذي العقل، وتقوِّم السلوك؛ وذهب بعضهم إلى قياس تحضر الدول والشعوب بعدد مدارسها وجامعاتها. ومع إيماني الخالص بقيمة العلم وفريضة التعلم، فإنني أقف موقفًا معاديًا تجاه مسألة...
أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟
لطالما كان اختيار الإنسان لطريق الهداية أو الضلال معضلةً، طرحت الكثير من التساؤلات عن مدى مسؤولية الإنسان نفسه عن ذلك الاختيار في ظل الإيمان بعقيدة القضاء والقدر، وكيف يمكن التوفيق بين مسؤولية الإنسان عن هداه وضلاله، وبين الإرادة والقدرة الإلهية، وما يترتب عليها من...
0 تعليق