عرب على منصات التتويج الأوروبية
بقلم: أسامة السويسي
| 4 يونيو, 2023
مقالات مشابهة
-
خطر الدوغمائية على مآل “الميثاق الغليظ” في المغرب!
يزداد انشغالي فكريًّا ووطنيًّا بما سيثيره مشروع...
-
ماذا عن القرار العباسي بإغلاق مكتب الجزيرة؟!.. يا لك من نتنياهو!
فعلها محمود عباس (أبو مازن)، وأكد عندما فعلها...
-
وقد استجاب القضاء لدعوة الرئيس.. ماذا ينتظر المستأجرون؟!
ذكّرني القول إن المحكمة الدستورية العليا في مصر...
-
السياسة الخارجية للرئيس ترامب تجاه الشرق الأوسط
لم تمرّ إلا ساعات فقط بعد إعلان الرئيس الأمريكي...
-
“العرب العثمانيون”.. كيف جسّد الإسلام عمومية النظام السياسي لجميع الأعراق؟
خلال زيارتي لنائب مدير جامعة السلطان محمد الفاتح...
-
في موقعة أمستردام.. لم تسلم الجرّة هذه المرة !
تقول العرب في أمثالها: "ما كل مرة تسلم الجرة".....
مقالات منوعة
بقلم: أسامة السويسي
| 4 يونيو, 2023
عرب على منصات التتويج الأوروبية
لم يعد الظهور العربي في القارة العجوز يقتصر على التواجد والإنجازات المحلية فقط، لكنه وصل إلى منصات التتويج فيها!
وكانت ضربة البداية مع الأسطورة الجزائري رابح ماجر، الذي تألق في قيادة بورتو البرتغالي في الفوز بلقب بطل دوري أبطال أوروبا عام 1987، وياله من تتويج جاء على حساب بايرن ميونيخ الألماني، الذي كان قد دخل النهائي وهو حامل للقب في 3 مناسبات، وتقدم في المباراة منذ الدقيقة 25 عن طريق لودفيج كوجل، قبل أن تأتي الدقيقة 77 لتشهد واحدا من الأهداف التاريخية في البطولة بواسطة النجم العربي الجزائري ماجر، عندما سجل هدف التعادل بطريقة مهارية فريدة “بعقب قدمه”، ليفتح الطريق لزميله جواري لتسجيل هدف الفوز بعد ثلاث دقائق؛ فبات ماجر أول عربي يعرف الطريق لمنصات التتويج الأوروبية.
وبعد سنوات طويلة جاء المغربي أشرف حكيمي ليصبح ثاني العرب فوزا بـ “ذات الأذنين” مع الملكي الإسباني ريال مدريد في العام 2018.. تبعها بدوري السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وفي العام التالي، دخل النجم المصري محمد صلاح التاريخ من أوسع الأبواب بتسجيل هدف فوز ليفربول على مواطنه توتنهام، في نهائي دوري الأبطال عام 2019، ليصعد منصة التتويج، تبعها بلقب كأس السوبر الأوروبي ثم كأس العالم للأندية.
دخل حارس مرمى نادي إشبيلية المغربي ياسين بونو ومواطنه المهاجم يوسف النصيري التاريخ، بعدما توجا مع النادي الأندلسي بلقب الدوري الأوروبي على حساب نادي روما الإيطالي.
وجاء الدور على المغربي حكيم زياش الذي تُوِّج باللقب مع تشيلسي الإنجليزي في العام 2021، تبعه بكأس السوبر الأوروبي، ثم كأس العالم للأندية.
ويمتلك النجم الجزائري رياض محرز، جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، الفرصة لدخول التاريخ عندما يواجه إنتر ميلان الإيطالي في نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا 2023.
وفي الأسبوع الماضي، دخل حارس مرمى نادي إشبيلية المغربي ياسين بونو ومواطنه المهاجم يوسف النصيري التاريخ، بعدما توجا مع النادي الأندلسي بلقب الدوري الأوروبي على حساب نادي روما الإيطالي. وبات بونو والنصيري أول لاعبين عربيين يتوجان بلقبين في الدوري الأوروبي، بعدما كانا ساهما في فوز إشبيلية بلقب المسابقة للمرة الأخيرة في موسم 2019-2020.
هؤلاء النجوم وغيرهم من اللاعبين العرب الأفذاذ، الذين ينتشرون في أرجاء الملاعب العالمية بصفة عامة، والأوروبية بصفة خاصة، يؤكدون قدرة اللاعب العربي على صناعة الإنجازات عندما يتوافر له المناخ الصحي، والإمكانات المطلوبة، والتأهيل اللازم لتحقيق البطولات والعزف فوق منصات التتويج في كبرى البطولات وأهم المناسبات.
وبات لاعبونا يمتلكون ثقافة الفوز، فباتوا من أهم العناصر التي يعول عليها كبار القارة الأوروبية في تحقيق البطولات والإنجازات، محليا وقاريا، بل وعالميا. وكلما التحق اللاعب العربي مبكرا بفرق كبيرة صار مالكا الفرصة ليبدع ويمتع، ويخرج أفضل ما لديه؛ خصوصا وهو يمتلك المهارة العالية، ويتمتع بالموهبة إضافة إلى الشخصية المتميزة بالبسالة والشجاعة.. ونصيحتي لهم جميعا ألا يضعوا سقفا لطموحاتهم، وليتركوا لها النافذة مفتوحة لتصل عنان السماء.
ناقد رياضي بقناة الكاس
تابعنا على حساباتنا
مقالات أخرى
سوريا وثورة نصف قرن
سيسجل التاريخ أن يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٤م يوم مفصلي وخالد في تاريخ سوريا والمنطقة كلها؛ فالحدث فيه كبير جداً، وأشبه بزلزال شديد لن تتوقف تداعياته عند حدود القطر السوري، لعمق الحدث وضخامته ودلالته، وهو الذي يمثل خلاصة نضال وكفاح الأخوة السوريين على مدى ما يقرب من نصف قرن ضد...
خطر الدوغمائية على مآل “الميثاق الغليظ” في المغرب!
يزداد انشغالي فكريًّا ووطنيًّا بما سيثيره مشروع "إصلاح" مدونة الأسرة في المغرب من تداعيات مرتقبة على منظومة الأسرة ومؤسّسة الزواج؛ بسبب اختزال التغيير في أربعة محاور قانونية ضيقة: منع تعدّد الزوجات، والحضانة، والطلاق، والإرث. ويكبر في رأسي سؤال فلسفي حيوي تفادَيْنا...
ماذا عن القرار العباسي بإغلاق مكتب الجزيرة؟!.. يا لك من نتنياهو!
فعلها محمود عباس (أبو مازن)، وأكد عندما فعلها أهليته لأن يكون حاكماً عربياً مكتمل الموهبة، فلم يعد ينقصه شيء لاستقلال دولته، بل وأن يكون الحاكم على غزة عندما تلقي الحرب أوزارها، وهو ما كانت ترفضه إسرائيل قبل أن يفعلها! فعلها أبو مازن، فقد أغلق مكتب الجزيرة في رام...
0 تعليق