أدهم شرقاوي

أدهم شرقاوي

مهتم بالشؤون العربية والإسلامية

لا أضعُ حرف الدال قبل اسمي، أنا من الذين تكفيهم أسماؤهم! جاهل وإن بدوتُ عكس ذلك، عاصٍ وإن كان في كلامي رائحة التقوى، وعلى ما فِيَّ من نقصٍ أُحاولُ أن أدُلَّ الناس على الله، أُحاولُ فقط!
دولة تسير إلى حتفها!

دولة تسير إلى حتفها!

عندما يريد الله تعالى أن يهلك الباطل ينصّب عليه أحمق لا يسمع إلا صوته! في غزوة بدر كان هدف الفريقين هو القافلة لا غيرها؛ المسلمون فاتتهم القافلة، وكانوا بصدد الرجوع إلى المدينة.. والمشركون تأكدوا من نجاتها، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الرجوع إلى مكة! إذ ذاك أنطق الله...

حياة الماعز وقناة العربيَّة!

حياة الماعز وقناة العربيَّة!

ليس من عادتي متابعة أي "ترند"، لأني أعرف أنَّ "الترندات" في الغالب كفقاعات الصابون، فارغة من الداخل، وسرعان ما تتلاشى! ولكن من باب الفضول ليس إلا شاهدتُ فيلم "حياة الماعز"! وقد خرجتُ منه بعدة انطباعات: 1. لستُ ناقداً سينمائياً، ولكني أعرف كما تعرفون جميعاً أن "بوليود"...

كأنها الجولة الأخيرة!

كأنها الجولة الأخيرة!

إن زوال "إسرائيل" من الوجود حقيقة قرآنية، ووعد نبوي، لهذا نحن لا نسأل: أتزول أم لا؟ لأنها زائلة لا محالة! وإنما السؤال هو: متى؟! وليس من مذهبي القعود عن العمل وانتظار المعجزات، بل إني أؤمن أن المعجزات إنما تأتي بعد أن يستنفد المؤمن أقصى ما يستطيع من العمل! حين يرمي...

عبيد المنازل وعبيد الحقول!

عبيد المنازل وعبيد الحقول!

في أيام الرِّق في أمريكا قديماً، كان العبيد ينقسمون إلى قسمين: عبيد المنازل وعبيد الحقول!. عبيد الحقول كانوا يُعاملون كالدواب، مجرد مخلوقات للحراثة والبِذار وقطف المحاصيل، بلا أي حقوق وبلا احترام، بلا إجازات، ولا أيام عطلة ولا استشفاء.. بل ويُجلدون بالسياط عند أول...

كتائب العِزِّ: تحيَّة!

كتائب العِزِّ: تحيَّة!

‏الزَّمان: اليوم 307 للحرب!المكان: غزَّة!مع أنَّ غزَّة تصلحُ أن تكون زماناً أيضاً، لا مكاناً فقط!ما كُنَّا نعتقدُ أن إجرامهم سيكون هكذا، وما كانوا يعتقدون أن صمودنا سيكون هكذا!‏ثلاثمئة وسبعةِ أيَّامٍ وكتائب القسَّام ما زالت تُذلَّ جبروتهم وتمسح بكرامتهم تراب...

لن نرثيكَ، فهنيئاً لكَ الشَّهادة!

لن نرثيكَ، فهنيئاً لكَ الشَّهادة!

لن نرثيكَ، الرِّثاءُ موتٌ آخر يا حبيبنا، ولن نجمعَ عليكَ مَيْتَتَين! نحن حين نرثي أحبابنا فإننا نُهيل عليهم التُّرابَ مرَّةً أخرى، يكفينا مصابُنا فيكَ مرَّةً واحدةً، فهو بالكادِ يُحتمل! غير أنَّ هذه الكلمات هي حقُّكَ علينا، نحتاجها نحن، وأنتَ في غنىً عنها، فأعظمَ...

عن الذين لا يعرفهم عمر!

عن الذين لا يعرفهم عمر!

جاء السائب بن الأقرع إلى عمر بن الخطاب يبشره بالنصر في معركة نهاوند؛ فقال له عمر: النعمان أرسلك؟.. وكان النعمان بن مقرن قائد جيش المسلمين في المعركة. قال له السائب: احتسب النعمان عند الله يا أمير المؤمنين، فقد استشهد! فقال له عمر: ويلك، ومن أيضا؟ ‏فعد السائب أسماء من...

بين غزّة وأصحاب الأخدود!

بين غزّة وأصحاب الأخدود!

أعلم أن قلبكَ يعتصر ألما وأنت ترى غزة تُباد، وأهلك فيها يُقتلون بسلاح عدونا، وبصمت وتخاذل قومنا! وأنت في حزنك هذا مأجور، فالمشاعر في ديننا عبادة! ولكن قف هنيهة، وافهم سنة التدافع جيّدًا.. إن ما تحسبه مذبحة ما هو إلا مخاض أمة يا فتى! في موازين الأرض يقاس النصر والهزيمة...

مرة أخرى: تُرك الحسين وحيدا!

مرة أخرى: تُرك الحسين وحيدا!

العاشر من شهر الله المحرم يأتي كل عام محمّلا بأمل وغصة ممزوجين معا؛ فيه نستذكر كيف أهلك الله تعالى فرعون وجنده، وأنجى موسى عليه السلام ومن معه، فنعرف أن الله سبحانه يمكن أن يهلك الطغاة وهم في أشد لحظاتهم غطرسة وقوة! ونستذكر الحسين رضي الله عنه، السبط الشهيد، التقي...

لا تخدعنَّك مظاهر التقوى!

لا تخدعنَّك مظاهر التقوى!

في الحكايات الشعبية لبلاد الفرس، أن صيادًا كان يصطاد الطيور في يوم عاصف، فجعلت الريح تُدخل في عينيه الغبار، فتذرفان الدموع! وكان كلما اصطاد عصفورا كسر جناحه وألقاه في الكيس. وقال عصفور لصاحبه: ما أرقه علينا، ألا ترى دموع عينيه؟ فرد عليه الآخر: لا تنظر إلى دموع عينيه،...

Loading...