يوميات بائع كتب عربي في إسطنبول (4)
بقلم: محمد عبدالعزيز
| 12 أكتوبر, 2024
مقالات مشابهة
-
السياسة الخارجية للرئيس ترامب تجاه الشرق الأوسط
لم تمرّ إلا ساعات فقط بعد إعلان الرئيس الأمريكي...
-
“العرب العثمانيون”.. كيف جسّد الإسلام عمومية النظام السياسي لجميع الأعراق؟
خلال زيارتي لنائب مدير جامعة السلطان محمد الفاتح...
-
في موقعة أمستردام.. لم تسلم الجرّة هذه المرة !
تقول العرب في أمثالها: "ما كل مرة تسلم الجرة".....
-
عمر بن عبد العزيز والتجربة الفريدة
حين ظهرت له أطلال المدينة المنورة، أيقن الشاب...
-
هيكل: حكايات من سيرة الأستاذ الكاهن (2)
هيكل والسادات مضت السنوات وابتعد محمد حسنين هيكل...
-
أعرني قلبك يا فتى!
أعرني قلبك يا فتى، فإن الأحداث جسام، والأمور على...
مقالات منوعة
بقلم: محمد عبدالعزيز
| 12 أكتوبر, 2024
يوميات بائع كتب عربي في إسطنبول (4)
نساء يقرأن الروايات وحكايات عن الكتب الأكثر مبيعًا
قراء الروايات هم النساء
يحكي ماريو بارجاس يوسا، الروائي الحاصل على جائزة نوبل، في مقالة له بعنوان لماذا نقرأ الأدب؟ بترجمة راضي النماصي، عن موقف يتكرر معه دائمًا، إذ يأتيه شخص حينما يكون في معرض كتاب أو مكتبة، ويسأله توقيعًا، لزوجته، أو ابنته، أو أمه، أو غيرهن، ويتعذر بالقول إنها “قارئة رائعة ومحبة للأدب”. وعلى الفور يسأله يوسا: “وماذا عنك؟ ألا تحب القراءة؟”، وغالبًا ما تكون الإجابة: “بالطبع أحب القراءة، لكني شخص مشغول طوال الوقت”.
يقول يوسا إنه سمع هذا التعبير عدة مرات، وهذا الشخص وبالطبع آلاف مثله لديهم أشياء مهمة ليفعلوها، ففي الحياة التزامات كثيرة ومسؤوليات أكثر، لذلك لا يستطيعون إضاعة وقتهم الثمين بقراءة رواية أو ديوان شعر أو مقال أدبي لساعات. استنادًا إلى هذا المفهوم الواسع، فإن قراءة الأدب نشاط كمالي يمكن الاستغناء عنه، لا شكّ في أنه يهذب النفس ويزودها بالأخلاق الحميدة وبالإحساس بمن حولها، لكنه في الأساس ترفيه، ترف للأشخاص الذين يملكون وقت فراغ.. هو شيء يمكن وضعه بين الرياضات أو الأفلام، أو لعبة شطرنج، وهو نشاط يمكن أن نضحّي به بلا تردُّد حينما نرتّب “أولوياتنا” من المهام والواجبات التي لا يمكن الاستغناء عنها في سعينا الحياتي الشاقّ.
من هنا يصل يوسا إلى القول إنه يبدو أن الأدب شيئًا فشيئًا يتحول إلى نشاط نسوي. في المكتبات، وفي المؤتمرات الخاصة بالكتّاب، وحتى في كليّات العلوم الإنسانية، نرى بوضوح أن النساء أكثر من الرجال. هذا الأمر يُفسَّر عادةً بأن نساء الطبقة المتوسطة يقرأن أكثر لأنهن يعملن لساعاتٍ أقلّ، لذلك يستطيع عديد منهن تخصيص وقت أكثر من الرجال لقراءة القصص و”التفرغ للوهم الذي تخلقه الكتب”.
ويلاحظ يوسا أن قراء الأدب في تناقص وغالبية الباقين من القراء هن نساء، وهذا الأمر يحدث في كل مكان تقريبًا، إذ يذكر يوسا أنه في إسبانيا -على سبيل المثال- كشفت إحصائية حديثة أقامها اتحاد الكتاب الإسبان أن نصف السكان لم يقرؤوا كتابًا من قبل، وكشفت أيضًا أن النساء ضمن الأقلية التي تقرأ إذ يتعدين الرجال بنحو 6.2%، وهذا الفارق يزداد مع الوقت. يوسا سعيد من أجل أولئك النسوة القارئات، لكنه يشعر بالأسف على الرجال، وعلى الملايين ممن يستطيعون القراءة لكنهم اختاروا تركها، وقد قال يوسا ذات مرة: “الأدب هو أفضل ما اختُرع من أجل الوقاية من التعاسة”.
لا شك أنني لاحظت ذلك في المكتبة، رؤية حفاوة النساء بالبحث في الروايات والاهتمام بالأدب والشعر، والبحث في أغلفة نزار قباني والسؤال عن رواية “أحببتك أكثر مما ينبغي”، وانتظار روايات أحلام مستغانمي مثل “شهيًّا كفراق” و”عابر سرير” و”الأسود يليق بك”، وغيرها من عناوينها التي تدور حول هموم الحب… ويبقى الحب القضية العظمى في الروايات.
يقول روجيه غرينيه في كتابه “قصر الكتب”: “دون الحب سرعان ما تعاني أعمالنا الأدبية من فقر الدم، وهذا صحيح منذ أيام هوميروس ومنذ هيلين التي تسببت في حرب طروادة… وعندما وصل الروائي ألكسندر دوماس ومعاونه ماكيه إلى الفصل الأربعين من رواية “بعد عشرين سنة”، لاحظا- بشيء من الهلع- أنهما لم يُدرِجا فيها قصة حب، في حين أن نجاح روايته “الفرسان الثلاثة” قد نتج بالنسبة إلى كثيرين بسبب قصة حب تدور في الرواية”.
الكتب الأكثر مبيعًا
أحد أنواع القراء المعتادين في المكتبة هو زبوني المولع بالكتب الأكثر مبيعًا وانتشارًا، فبمجرد أن يصدر كتاب وتحصل له ضجة على وسائل التواصل يسارع بالسؤال عنه ومحاولة شرائه. إنه مدمن على جديد روايات دان براون مؤلف رواية “شيفرة دافنشي”، ويتابع كل حرف كتبه أدهم الشرقاوي، وروايته المفضلة “أحببتك أكثر مما ينبغي”، هذا النوع من القراء يقتات على الروايات الرومانسية بداية، من أثير النشمي وباولو كويلو إلى أحلام مستغانمي، وهو بالتأكيد ينتظر رواية “شهيًّا كفراق”، ورواية الخيميائي يكون في الغالب قد قرأها.
لا يلفت نظره عشرون ألف عنوان في المكتبة، فقط يغضب أن كتاب “أربعون” لأحمد الشقيري لم يصل إلى المكتبة، وأن كتاب “لا تحزن” قد نفد من الرفوف، وأن “قواعد العشق الأربعون” غير موجود، وهو بلا شك يقف أمام قسم التنمية البشرية كثيرًا، ويحب منشورات دار جرير. لا يحب المغامرة أو تجريب أنواع جديدة من الكتب، يحب المشاهير مثل المذيع علي نجم، ويتبرم من عدم تَعرُّفك إلى كتاب بعنوان “إكستاتسي”، وإذا حمل اللاعب محمد صلاح كتاب “فن اللا مبالاة” فسيأتي ويسأل عنه.
إنه قارئ محب للعناوين الفاقعة مثل كتاب “نظرية الفستق” و”الأب الغني والأب الفقير” و”الرجال من المريخ والنساء من الزهرة”، وهو متابع لكتب أنتوني روبنز، ويسأل عن كتب روبرت غرين مؤلف “فن الإغواء”، التي حكي لي أحد المديرين في مؤسسة عربية مرموقة أنه اجتمع مع المدير العام لمؤسسة ضخمة وعابرة للحدود وفريقه الإداري ذي الخبرات العريضة، ووجدهم قرؤوا كتاب غرين الشهير “كيف تمسك بزمام القوة؟”، بل ردَّدوا بصوت مشترك القاعدة رقم واحد في الكتاب: “لا تشرق أبدًا أكثر من المدير أو السيد”.
لستُ ضد كل ما يوضع على رفوف التنمية البشرية، فعادات ستيفن كوفي السبعة التي تحدث عنها في كتابه ليست دعاية كاذبة، فقد استفدت منها وأنا شابّ غضّ الإهاب في بداية أعوامي الجامعية، وقصص ديل كارنيجي في كتابه “كيف تكسب الأصدقاء” محفورة في عقلي، لأنه من أوائل الكتب التي قرأتها في مراهقتي في طبعة قديمة صفراء، طُبعت في بيروت بترجمة مميزة لعبد المنعم محمد الزيادي، اشتريتها من شارع طه الحكيم في طنطا، والأجمل في كتاب كارنيجي هو القصص الحقيقية التي استمد منها مادة الكتاب، فهو يحكي عن زوجة تولستوي، وحياة الرئيس الأمريكي لينكولن، وحياة دزرائيلي، ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، وروزفلت ونابليون، وقد تعلمت منه تخفيف اللوم، فإن زعيم المافيا آل كابوني لم يلم نفسه على جرائمه، فلا داعي للوم الآخرين لأن اللوم لا يساعدك في التعامل مع الناس.
أما كتابه “دع القلق” فقد كان بلسما في أيام بعيدة في حياتي، حينما كنت أجاهد القلق وتعب الأعصاب، وفيه الكثير من القصص من حكمة الحياة، وتعلمت منها بشكل شخصي في حياتي، وقد تأثر بكتاب كارنيجي مؤلفين من طراز محمد الغزالي، الذي ألف “جدد حياتك” متأثرا بكتاب “دع القلق”. وخلافا للإشاعات، فإن ديل كارنيجي لم ينتحر، بل توفي وفاة طبيعية في أول نوفمبر عام 1955، وذلك بسبب سرطان الغدة، وقد شاع على ألسنة الناس أن صاحب “دع القلق” انتحر وهي مفارقة عجيبة لكنها ليست حقيقية.
أنا ضد كتب التنمية الذاتية التي تكرس الوهم، وتريد تحويل الحياة إلى كبسولات سهلة، وللأديب عبد الله الهدلق كلمة جميلة يقول فيها: “كثير من تلك الكتب التي تعنى بحفز القدرة وتفجير كوامن النفس، إنما يتاجر بهزائم الروح، ويرتزق على وهن الإرادة”.
ومن الكتب التي كانت أكثر مبيعًا في مكتبة إسطنبول أذكر عناوين غريبة تتعلق بعوالم السحر والخيال، مثل رواية بعنوان “أنتيخريستوس”، ورواية “أرض السافلين”، أما الكتب التي تحكي عن المأساة السورية وقضيتها، فهي تحتل مساحة مهمة في المكتبة، وتُعتبر محورية في نقاشات مثقفي إسطنبول، فهناك كتاب “حالات حرجة” للصحفي هادي العبد الله، وكتاب “سوريا الدولة المتوحشة” لميشيل سوروا، وكذلك كان صدور كتاب “عطب الذات”، وهي سيرة السياسي والكاتب برهان غليون، فرصة للنقاش حول ما حدث في الثورة السورية.
أدب الرسائل فن جميل، لذلك كنت أرى حرص القراء على كتاب “رسائل إلى ميلينا” لكافكا، وأفهم رغبة الناس في التلصص على أدب الرسائل، مثل رسائل غسان كنفاني لغادة السمان، وفي هذا يمزح غازي القصيبي في روايته “العصفورية” قائلًا: “هل أخبرتك أني أعرف غادة السمان؟ ولكني أتجنّب مراسلتها، لأنّها مصابة بعادة خطِرة هي نشر ما يصل إليها من رسائل عاطفية”، ومؤخرًا نشرت أحلام مستغانمي صورة لرسائل من غازي إليها، ويبدو أن غازي تَجنَّب مراسلة غادة السمان، وكان يرسل إلى أحلام.
كذلك، من الروايات التي يسأل عنها القراء “أنت لي”، وكتاب بعنوان “نظرية الفستق”، وكتب في علم النفس مثل “كتاب السر” مرتفع الثمن، وكتاب “الرجال من المريخ والنساء من الزهرة”، وكتب عن المال وريادة الأعمال، وكتاب “أغنى رجل في بابل”، وكتاب “لغات الحب الخمس” و”من الذي حرَّك قطعة الجبنة الخاصة بي”.. هذه أصناف كتب تُعتبر بضاعة مضمونة في المكتبات.
ولا يمكن نسيان رواية أليف شافاق “قواعد العشق الأربعون”، التي بعت منها كثيرًا من النسخ في المكتبة، وأنا أظن أن القراء قد خدعهم العنوان، فهم يبحثون عن العشق في كتاب يتناول الحب الصوفي، لكن كلمة “العشق” تشعل نار الحب في القلب، وكذلك روايات من نموذج “في قلبي أنثى عبرية” لخولة حمدي، وروايات أيمن العتوم، وكذلك تعتبر روايات “باولو كويلو” من الكتب الأكثر مبيعًا في المكتبة التي يصفها الكاتب خليل صويلح بقوله: “أشبِّهه بصيدلي أعشاب، يسوِّق خلطات روحانية، تشفي من أمراض الوحدة والكآبة وعُسر الهضم”.
تصل كتب إلى قائمة الأكثر مبيعًا لأنها تناقش قضية سياسية ملحَّة وحاضرة، ثم تخفت مع انتهاء المشكلة، مثل الكتب التي صدرت عن تجربة ترامب في الحكم، ولفت نظري مثال آخر في المكتبة، روايات ستيفن كينغ، وهو روائي مشهور في أمريكا وكتبه من الأكثر مبيعًا هناك، وتحولت روايات كثيرة إلى أفلام، هي في المكتبة من الأقلّ مبيعًا، وهنا أستنتج أن بعض المؤلفين يصبحون خارج بلدانهم أو لغاتهم غير معروفين.
عمومًا، يصدر الكتاب في العالم العربي، كأنه نداء في صحراء، لا تحكي عنه الجرائد بما فيه الكفاية، ولا تُنشر عنه المراجعات الكافية في المجلات، ولا ترتفع مبيعاته لأن صناعة الكتاب والنشر تظلّ محدودة، وليس في البيوت العربية مكتبات منزلية. قد يعرف بعض القراء من مساكين الكتب ومدمني الورق العناوين الجديدة، لكن الكتاب لا يصنع حالة نقاش عامة في المجتمع، هذا تَصحُّر ثقافي، كتب كثيرة كانت تستحقّ أن تكون في قوائم الأكثر مبيعًا وينتج عنها تداول فِكَرها، لكن ذلك لا يحدث لأن القراءة ضعيفة في العالم العربي.
وهناك القارئ الذي يبوح بما يشغل باله عن طريق السؤال عن كتب حول الموضوع، فمنهم من يسألك عن كتب عن الاكتئاب، أو كيف يصبح مليونيرًا في أسرع وقت ممكن، أو كتب عن العضلات وبنية الجسم، وغالبًا ما يكون مرتديًا الزي الرياضي عائدًا من النادي الرياضي، ورأى في المكتبة فرصة للمرور عليها والسؤال عن موضوع يشغل باله.
وكنت في المكتبة أتمتَّع بالنقاشات مع الأصدقاء والقراء حسب اهتماماتهم.. مثلًا، عبد الله بن عمر كان يقف أمام صف كتب السير الذاتية والمذكرات، وأناقشه حول رحلات الغربيين إلى الجزيرة العربية، وكان يحدثني بإعجاب عن كتاب “رحلات المغامر العربي عبد الله المسلماني”، وفي تعريف هذه السيرة نقرأ أنها سيرة الرجل عمل صيادًا للُّؤلؤ، وعميلًا في استخبارات الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وموظفًا لدى شركة نفط عالمية، كل هذه الوظائف تَقلَّب فيها المسلماني في مغامراته.
ولا يفوتني أن أذكر أن عبد الله بن عمر كان يبرع في تحوير وتحويل الأبيات الشعرية إلى أبيات مضحكة وطريفة، يضحك عليها عارف حجاوي وعبد القدوس، مثل تحويل قول دعبل الخزاعي:
إنَّ الكـرامَ إذا ما أيسـروا ذكــروا
منْ كان يألفهمْ في المنزلِ الخشِنِ
فكان يقول:
إن الـكــرام إذا مـا أيسـروا ذكــروا
من كان يألفهم في “المطعم اليمني”
وللمطعم اليمني “حضرموت” ولرواد المكتبة حكايات يطول ذكرها معه، فقد كان في حيّ الفاتح، ويذهب إليه عديد من الأصدقاء بعد إغلاق المكتبة، ونحن ندين للمطبخ اليمني بكثير، ففي ماليزيا في أقصى شرق آسيا كنت أسير، وحينما رأيت لافتة باسم “مطعم يمني” فرحت وهربت من الطعام الآسيوي، ونرى في الطعام اليمني متعة ومذاقًا. أسماء الطعام (فحسة، حنيذ، مندي، سلته، خبز الملوح)… هذه ليست أسماء أطباق طعام عادية، بل ترياق سعادة ومذاقات بهجة، على أن الأديب زكي مبارك يقول عن نفسه: “مَن الذي يعرف أني أنفق على الكتب والحبر والورق أضعاف ما أنفق على الطعام والشراب؟ عند الله والحب جزائي”.
مهتم في مجال السير الذاتية والمذكرات
1 تعليق
إرسال تعليق
تابعنا على حساباتنا
مقالات أخرى
وقد استجاب القضاء لدعوة الرئيس.. ماذا ينتظر المستأجرون؟!
ذكّرني القول إن المحكمة الدستورية العليا في مصر استجابت لدعوة الرئيس في إصدار حكم، بما مضى. فدائما تذكّرنا القدرات المتواضعة الآن بعهد الرئيس مبارك، فلا يعرف قيمة أمه إلا من يتعامل مع زوجة أبيه، وكثيرون صار شعارهم "رُبّ يوم بكيت منه، فلما مضى بكيت عليه". ولست من هؤلاء...
السياسة الخارجية للرئيس ترامب تجاه الشرق الأوسط
لم تمرّ إلا ساعات فقط بعد إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نيته تعيين حاكم أركنساس السابق "مايك هاكابي" ليكون سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل وهو المعروف بدعمه منقطع النظير للاستيطان، خاصة في الضفة الغربية التي يعتبرها جزءاً من أرض الميعاد كما يقول،...
“العرب العثمانيون”.. كيف جسّد الإسلام عمومية النظام السياسي لجميع الأعراق؟
خلال زيارتي لنائب مدير جامعة السلطان محمد الفاتح في إسطنبول، البروفيسور المؤرخ زكريا كورشون، كنت أتحدث معه عن آخر إصداراته، فحدثني عن كتابه "العرب العثمانيون"، ومقصد الكتاب تبيان عمومية النظام السياسي في الإسلام لجميع الأعراق والأجناس في ظل الدولة الواحدة . فالإسلام...
المسلماني ماسم كتابه. .. كل التحايا لك عزيزي محمد