الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله يتسع
بقلم: مدونة العرب
| 12 أكتوبر, 2024
مقالات مشابهة
-
القصة الداخلية للقناة الخلفية السرية بين الولايات المتحدة والصين
بعد ثلاثة أشهر من طيران بالون تجسس صيني فوق...
-
الدفاعات الجوية الإسرائيلية تواجه هجوم إيراني محتمل
توقع مسؤولون إسرائيليون أن القبة الحديدية ذات...
-
لماذا تفشل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في الوصول إلى سكان غزة؟
المجاعة تلوح في الأفق في القطاع المحاصر، حيث...
مقالات منوعة
بقلم: مدونة العرب
| 12 أكتوبر, 2024
الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله يتسع
آلاف الجنود يتقدمون والحديث عن حرب طويلة
عندما دخل جنود من الفرقة 98 الإسرائيلية إلى لبنان في أول غزو للبلاد، منذ ما يقرب من عقدين، وصف المسؤولون الإسرائيليون العملية بأنها «محدودة، محلية ومستهدِفة».
لكن خلال الأسبوع الماضي، توسع نطاق الهجوم البري الإسرائيلي ضد حزب الله بسرعة.. انضمت ثلاث فرق أخرى إلى الفرقة 98، مع تقدم آلاف الجنود الإسرائيليين إلى لبنان من مواقع تمتد من روش هانيكرا في الغرب إلى مسجاف عام في الشرق.
في الوقت نفسه، تصاعدت اللهجة التي يتبناها القادة الإسرائيليون بشأن ما هو قادم.. يومَ الثلاثاء، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اللبنانيين إلى الانتفاض ضد حزب الله، محذراً من أن البديل هو «حرب طويلة ستؤدي إلى دمار ومعاناة كما نرى في غزة».
تحوُّل خطاب القيادة السياسية الإسرائيلية، وحجم أوامر الإخلاء العسكري- التي تغطي أكثر من 110 مناطق في لبنان، بدءًا من القرى الحدودية إلى المناطق الساحلية على بعد 60 كم شمالًا، وفقًا لإحصاء من «فاينانشال تايمز»- جعل المسؤولين في جميع أنحاء المنطقة وفي العواصم الغربية يشكُّون بشكل متزايد في أن الهجوم سينتهي قريبًا.
قال مسؤول غربي: «قبل أسبوعين، كانت إسرائيل تتحدث عن توغل بري محدود لعدة أسابيع، لكن يبدو أن تلك الأسابيع تتزايد طوال الوقت». وأضاف: «لا يوجد تفاؤل كبير بتوقف إسرائيل قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر».
حتى الآن، لا يزال المسؤولون العسكريون الإسرائيليون غامضين بشأن الطبيعة الدقيقة ونطاق الهجوم البري، ما يترك معظم تفاصيله مخفية في ضباب الحرب وتوجيهات الرقيب العسكري الإسرائيلي. لكنهم يؤكدون أن العمليات مستهدفة، وأن القوات الإسرائيلية تظل قريبة نسبيًا من «الخط الأزرق» الذي يفصل بين البلدين.
لا تتوفر صور عالية الدقة لتقدم القوات الإسرائيلية على طول الحدود التي تمتد على 100 كيلومتر، لكن صورًا من منطقة مارون الراس تُظهر دبابات ومركبات إسرائيلية على بعد مسافة قصيرة داخل لبنان، مع مجموعة تضم حوالي 27 مركبة على بعد 250 مترًا من الحدود، وأخرى أصغر على بعد حوالي كيلومتر واحد. وأظهرت صور أخرى آثارًا تشير إلى اختراق القوات الإسرائيلية للحدود بالقرب من قرى إسرائيلية مثل أفيفيم ويارون.
يقول المسؤولون الإسرائيليون إن الهدف من الهجوم هو إزالة التهديدات التي تشكلها هجمات عبر الحدود من حزب الله، وإزالة الخط المباشر لإطلاق الأسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات نحو المجتمعات الإسرائيلية، ما يسمح للإسرائيليين الذين شُردوا بالعودة إلى منازلهم.
يشعر العديد من اللبنانيين بالقلق من أن الولايات المتحدة قد أعطت الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي المتصاعد ضد حزب الله. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر هذا الأسبوع إن واشنطن تدعم «جهود إسرائيل لإضعاف قدرات حزب الله»، لكنه أضاف: «نريد في نهاية المطاف أن نرى حلاً دبلوماسياً لهذا الصراع».
بدأ حزب الله بإطلاق النار على إسرائيل بعد أيام من هجوم حماس في 7 أكتوبر العام الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصًا، وإجبار 60,000 إسرائيلي على مغادرة منازلهم في الشمال.
منذ ذلك الحين، قتلت الضربات الإسرائيلية في لبنان أكثر من 2,100 شخص وشردت أكثر من 1.2 مليون، معظمهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.
كاتب ومحرر
مهتم بالقضايا العربية والإسلامية
تابعنا على حساباتنا
مقالات أخرى
المحرقة الصهيونية
كلما تعرضت العصابة الصهيونية لضربة موجعة أو أية خسائر استراتيجية تقوم بفتح نيران الغدر على أبرياء غزة من الأطفال والنساء والمدنيين.. لتحقيق انتصارات زائفة تُرضي غرور المتشددين المتعصبين خصوصا من اليمين المتطرف. صواريخ وقنابل مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، مدعية...
النقد.. الهواية، والهاوية!
عندما ترفض -مثلا- الشاعر العراقي الكبير عبدالرزاق عبدالواحد وتلعن سيرته بحجّة أنه قد مدح طاغية، فإنّ عليك إذن أن تفعل ذلك مع الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري.. لأنه أيضاً مدح طاغية آخر ملطّخة يده بدماء الأبرياء. أما أن تفتح عيناً وتغمض أخرى، فتقبل هذا وترفض...
معركة الطوفان وترتيب العداوات
غالبا ما تترك بعض المحن والأحداث التي تفوق طاقة البشر في التحمل، في نفوس أصحابها ندوبا عميقة تؤثر على وعيهم وتصوراتهم، بل إنها تذهل المسلمين تارة عن بعض الأبجديات في التصور الإسلامي الذي يحتم العودة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في كل أمر لا...
0 تعليق