
البلطجة الصهيونية
بقلم: أسامة السويسي
| 5 سبتمبر, 2024

مقالات مشابهة
-
أما آن للوزيرة الألمانية أن تهمد؟!
أخيراً تحقق لها المراد! فقد صافحت الوزيرة...
-
غزة وجدليَّتا النصر والهزيمة
على مدى ما يقارب ٤٧١ يوماً، وقفت غزة وحيدةً...
-
سوريا وثورة نصف قرن
سيسجل التاريخ أن يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٤م يوم مفصلي...
-
خطر الدوغمائية على مآل “الميثاق الغليظ” في المغرب!
يزداد انشغالي فكريًّا ووطنيًّا بما سيثيره مشروع...
-
ماذا عن القرار العباسي بإغلاق مكتب الجزيرة؟!.. يا لك من نتنياهو!
فعلها محمود عباس (أبو مازن)، وأكد عندما فعلها...
-
وقد استجاب القضاء لدعوة الرئيس.. ماذا ينتظر المستأجرون؟!
ذكّرني القول إن المحكمة الدستورية العليا في مصر...
مقالات منوعة
بقلم: أسامة السويسي
| 5 سبتمبر, 2024
البلطجة الصهيونية
بلغت العصابة الصهيونية بقيادة مجرم الحرب “النتن ياهو” مرحلة غير مسبوقة من “البلطجة” في التعامل مع المنطقة كلها.
ويقول المثل: “من أمن العقاب أساء الأدب”، وكل القيادات في الكيان المحتل بلغوا الذروة في “قلة الأدب” و”البجاحة” في ظل غياب الردع وأي نوع من العقاب.
وفي ظل حالة الهوان التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الانتهاكات الصهيونية لكل المقدسات في الضفة الغربية، وحرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة، والتي تقترب من الوصول إلى عام كامل، وفي ظل عدم احترام أية قرارات من المؤسسات الدولية، ومنها محكمة العدل الدولية التي أيدت اتهام الكيان المحتل بجريمة الإبادة الجماعية، وطلب البريطاني كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إصدارَ مذكرات توقيف بحق قيادات الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد بالغ الكيان المحتل في الفجور والاعتداء على الأبرياء والمدنيين وتدمير البشر والحجر والشجر في قطاع غزة، وتحول إلى شن حرب شرسة في التوقيت ذاته على الضفة الغربية، فهو لا يتوقف عن إطلاق التصريحات المستفزة، التي تعكس حالة من التحدي للعالم كله.
بكل بجاحة وفجور أعلن “النتن ياهو” أن تحقيق أهداف الحرب على غزة يمر عبر محور فيلادلفيا، مشددا على أن قواته لن تنسحب منه.
المفارقة هنا أن أول الانتقادات لتلك التصريحات المستفزة جاء من قلب الكيان المحتل؛ حيث انتقد محللون إسرائيليون- في نقاشاتهم لتطورات الحرب في غزة- تمسُّك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، وعدُّوه محاولة لعرقلة التوصل إلى صفقة مع المقاومة الفلسطينية في غزة.. وأكد محلل الشؤون العسكرية في قناة 12، نير دفوري، أن محور فيلادلفيا لم يكن مشكلة أساسية لإسرائيل، فطوال 8 أشهر من الحرب لم يقتربوا منه، وحتى عندما ضغط الجيش باتجاه ذلك تردد نتنياهو ولم يوافق على العملية هناك.
وتساءل محلل الشؤون السياسية في قناة 12 أمنون أبراموفيتش، قائلا “أين كان محور فيلادلفيا طوال السنوات الماضية؟ وأي نوع من المقايضة اليهودية الصهيونية تلك: محور كريات شمونة المطلة مقابل محور فيلادلفيا؟”.. ورأى محلل الشؤون السياسية في قناة 13، رفيف دروكر، أن المؤتمر الصحفي الأخير لنتنياهو كان أكثر المؤتمرات الصحفية إثارة للحزن، لأن الإسرائيليين أدركوا -حسب المتحدث- في ظل هذه الظروف أنه لن يخرج أي أسير من غزة ضمن صفقة، وتساءل: لماذا لم تقم إسرائيل منذ 7 أشهر باحتلال محور فيلادلفيا؟
وفي كل مرة يدلي “النتن ياهو” فيها بتصريحات، يتأكد العالم أنه لا يفكر إلا في استمرار الحرب لأطول فترة ممكنة، لأنه يدرك ويعلم تماما أنه في اليوم التالي لإسداله الستار على الحرب سيكون خلف القضبان، بسبب قضايا الفساد المتهم فيها.. وكل تصرفاته تعكس حالة الرغبة الشديدة في استمرار سفك الدماء تلبية لرغبات اليمين المتطرف، وفي سبيل ذلك يقوم بإفساد كل المفاوضات التي تهدف إلى وقف إطلاق النار والتوصل لأية اتفاقيات، خصوصا وأن كل الشواهد أكدت أنه لا يهتم مطلقا بقضية الأسرى الموجودين في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما يتمكن من معرفة أماكنهم سيقوم بقتلهم، ولو كان يعرف أماكن البقية لقام بالأمر نفسه حتى يتخلص من ضغوط الداخل- من عائلات الأسرى والمعارضة- التي تطالب بوقف الحرب فورا.

ناقد رياضي بقناة الكاس
تابعنا على حساباتنا
مقالات أخرى
رسالة إلى أمريكا
وقف مراسل شبكة CNN الإخبارية بمنطقة "أيتون" شرقي مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، مرتدياً قناعاً واقياً من الغاز، قام بإزاحته عن وجهه، بعد أن طلبت منه المذيعة في داخل الاستوديو أن يصف لها ما يحدث على الأرض. بعيون دامعة، ووجه شاحب مكفهر، تحدث بأسى عن جحيم مروع، تشهده ولاية...
أما آن للوزيرة الألمانية أن تهمد؟!
أخيراً تحقق لها المراد! فقد صافحت الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك الوزيرَ السوري أسعد الشيباني في الرياض، بعد الضجة الكبرى لعدم مصافحة أحمد الشرع لها، والاكتفاء بالترحيب بها بوضع يده مبسوطة إلى صدره! وكما كان عدم المصافحة في دمشق خبرَ الموسم في الإعلام الغربي، فقد...
غزة وجدليَّتا النصر والهزيمة
على مدى ما يقارب ٤٧١ يوماً، وقفت غزة وحيدةً صامدةً تواجه مصيرها، كآخر بقعة تتموضع عليها القضية الفلسطينية، بعد أن تم تدجين العالم العربي كله وصولاً إلى تدجين فلسطين نفسها بقيادة أكثر صهيونية من الصهيونية نفسها، لا هدف لها سوى أن تُنسي الفلسطينيين والعالم كله شيئاً...
0 تعليق