
هل أتاكَ حديث الكتائب؟!
بقلم: أدهم شرقاوي
| 7 أكتوبر, 2023

مقالات مشابهة
-
أما آن للوزيرة الألمانية أن تهمد؟!
أخيراً تحقق لها المراد! فقد صافحت الوزيرة...
-
غزة وجدليَّتا النصر والهزيمة
على مدى ما يقارب ٤٧١ يوماً، وقفت غزة وحيدةً...
-
سوريا وثورة نصف قرن
سيسجل التاريخ أن يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٤م يوم مفصلي...
-
خطر الدوغمائية على مآل “الميثاق الغليظ” في المغرب!
يزداد انشغالي فكريًّا ووطنيًّا بما سيثيره مشروع...
-
ماذا عن القرار العباسي بإغلاق مكتب الجزيرة؟!.. يا لك من نتنياهو!
فعلها محمود عباس (أبو مازن)، وأكد عندما فعلها...
-
وقد استجاب القضاء لدعوة الرئيس.. ماذا ينتظر المستأجرون؟!
ذكّرني القول إن المحكمة الدستورية العليا في مصر...
مقالات منوعة
بقلم: أدهم شرقاوي
| 7 أكتوبر, 2023
هل أتاكَ حديث الكتائب؟!
هل أتاكَ حديث الكتائب، العادياتِ ضَبْحًا، فالمورياتِ قَدْحًا، فالمُغِيرات صُبْحاً؟!
هل أتاكَ حديثهم كيف أغاروا على المستوطنات، ونادوا فيهم نداءَ سيِّدهم يومَ خيبر: شاهتِ الوجوهُ أحفادَ القِردة والخنازير، إنَّا إذا نزلنا بساحِ قومٍ فساءَ صباحُ المنذَرِين؟!
هل أتاكَ حديث اقتحامهم كيف جاسُوا خلال الديار لكأنّهم الصحابة يوم اليمامة! من مسافة صفر كانوا يقتلون جنودهم، ومن بقي منهم حملوه أسيرا، نُصِروا بالرعب مسيرةَ شهر، أو دهر، تغيّرت الآن المعادلة! واليوم نغزوهم ولا يغزوننا!
هل أتاكَ حديث رصاصهم يُقرع صُبحاً كجرس المدرسة، وعلى كل الجيوش الآن أن تقف في الطابور الصباحي وتؤديَ التحية العسكرية لهم وتتعلَّم!
هل أتاكَ حديث صواريخهم، خمسة آلاف صاروخ دفعة واحدة، والضَّيفُ يُنادي سعداً عند الراجمة: ارمِ سعد، فداكَ أبي وأمي!
هل أتاكَ حديث دمائهم، هل سمعتَهم وقت النزيف يقولون: اللهمَّ خُذْ من دمنا حتى ترضى؟!
هل سمعتَ أصواتهم على “اللاسلكي” لحظة الهجوم، لو أنكَ سمعتَ لعرفتَ معنى أن يزأر القعقاع في الجيش؟! ولو رأيتَ بثَّهم المباشر لعرفتَ ماذا قصد عكرمةُ يوم اليرموك إذ قال: من يُبايعني على الموت؟!
لم تنتهِ المعركة بعد، ولا يهمُّ متى وكيف ستنتهي، ما يهمُّ الآن أنكم أحييتُم فينا شعورا كنّا حسبناه قد مات، وأشعرتمونا بعزَّة الفتوحات التي نقرؤها في الكُتب، وأخبرتمونا أن مجد هذه الأمة ليس تاريخا فقط، وإنما هو واقعٌ يمكن أن يُعادَ ويُعاش!
تابعوا ما أنتم فيه، أثْخِنُوهم، وعلِّموهم أن يوم المظلوم على الظالم شديد، وأن العين بالعين، والدم بالدم، والهدم بالهدم، وأن هذه الأرض لا تتّسِعُ لشعبين، فإما نحن وإما نحن! ونحن من ورائكم نحُفُّكم بالدعوات، ونفخر بكم ونفاخر، ومن سيبقى منا، سيروي لأحفاده بكل فخر أنه عاش في زمن كتائب القسّام!

لا أضعُ حرف الدال قبل اسمي، أنا من الذين تكفيهم أسماؤهم!
جاهل وإن بدوتُ عكس ذلك،
عاصٍ وإن كان في كلامي رائحة التقوى،
وعلى ما فِيَّ من نقصٍ أُحاولُ أن أدُلَّ الناس على الله، أُحاولُ فقط!
تابعنا على حساباتنا
مقالات أخرى
رسالة إلى أمريكا
وقف مراسل شبكة CNN الإخبارية بمنطقة "أيتون" شرقي مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، مرتدياً قناعاً واقياً من الغاز، قام بإزاحته عن وجهه، بعد أن طلبت منه المذيعة في داخل الاستوديو أن يصف لها ما يحدث على الأرض. بعيون دامعة، ووجه شاحب مكفهر، تحدث بأسى عن جحيم مروع، تشهده ولاية...
أما آن للوزيرة الألمانية أن تهمد؟!
أخيراً تحقق لها المراد! فقد صافحت الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك الوزيرَ السوري أسعد الشيباني في الرياض، بعد الضجة الكبرى لعدم مصافحة أحمد الشرع لها، والاكتفاء بالترحيب بها بوضع يده مبسوطة إلى صدره! وكما كان عدم المصافحة في دمشق خبرَ الموسم في الإعلام الغربي، فقد...
غزة وجدليَّتا النصر والهزيمة
على مدى ما يقارب ٤٧١ يوماً، وقفت غزة وحيدةً صامدةً تواجه مصيرها، كآخر بقعة تتموضع عليها القضية الفلسطينية، بعد أن تم تدجين العالم العربي كله وصولاً إلى تدجين فلسطين نفسها بقيادة أكثر صهيونية من الصهيونية نفسها، لا هدف لها سوى أن تُنسي الفلسطينيين والعالم كله شيئاً...
0 تعليق