![حرب إسرائيل على أطفال فلسطين](https://alarabblog.com/wp-content/uploads/2024/07/israels-war-on-palestinian-children.jpg)
السيرة النبويّة على شاشة العربية!
![السيرة النبوية على شاشة العربية السيرة النبوية على شاشة العربية](https://alarabblog.com/wp-content/uploads/2024/01/السيرة-النبوية-على-شاشة-العربية.jpg)
مقالات مشابهة
-
جريمة اسمها التعليم!
قالوا قديمًا: "عندما نبني مدرسة، فإننا بذلك نغلق...
-
أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟
لطالما كان اختيار الإنسان لطريق الهداية أو...
-
آخر فصول بايدن.. ومعارك ترامب الأخيرة!
شكّلت التطورات الدرامية المتسارعة في الولايات...
-
الغاشم الباطش المُنبطح
أثناء احتفالية الدولة المصرية بذكرى ميلاد رسولنا...
-
حقيقة جوهر جورج صليبا
أحياناً تقفز بك عشوائية وفوضى اليوتيوب إلى مواد...
-
أخلاقيات جيش الصهاينة
مازال قادة الكيان الصهيوني يتحدثون عن أخلاقيات...
مقالات منوعة
السيرة النبويّة على شاشة العربية!
لا أعتقد أنني الوحيد الذي لم يعد يستطيع تمييز تغطية قناة العربية للحرب على غزّة عن القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية! الفارق فقط هو “اللوغو”، أما المحتوى فواحد.. بالإضافة إلى أن “العربية” ترطن بلسان يشبه لساننا، أما قلبها فعلى تل أبيب، لدرجة أني صرت أظنّ أن حُييَّ بن أخطب قد قام من قبره، وأنه الآن شخصيًّا المدير الحقيقي لهذه القناة!
وإنكَ لو سألتني: هل يوجد إعلام موضوعيّ في العالم؟ لقلتُ لكَ: بالطبع لا.. كل الإعلام مُوجّهٌ، ويُراد منه إيجاد رأيٍ عام يتبناه ممولو القنوات! ولكن كل قنوات العالم تلعب باحترافية، أما العربية فتلعب بصبيانيّة.. ولكَ أن تتخيّل أنها نشرت منذ أيام خبراً تقول فيه: ملكة جمال العراق تضرب مجدداً، وتقول إن حماس هي السبب في معاناة غزَّة!
قُضيَ الأمر الذي نستفتي فيه، إن حكيمة الدهر قالت كلمتها الفاصلة! خنساء هذا الزمن فازت بعد أن قضى لها النابغة الذُّبيانيّ أنها أشعر العرب! علينا جميعاً الآن أن نتبنى هذا الخبر، والويل لمن عارضَه، فهو نتيجة سنوات من الأبحاث والدراسات والاستطلاعات.. كأننا لا نعرف أن كُتَّاباً قاموا بحذف تغريداتهم عن التطبيع كشرط لجعل أسمائهم على قائمة الجوائز الأدبيّة، فإذا كانت هذه هي الحال مع الذين يُفترض أنهم يملكون رأياً وفكراً، فكيف هو الحال مع من لا تملك إلا جسماً؟!
لستُ أدري كيف نثق بالتاريخ، وقناة العربية تُزوّر الحاضر الذي نراه أمام أعيننا!
وعلى سيرة التاريخ، تخيَّلتُ أن قناة العربية كانت زمن البعثة النبويّة الشريفة، وبالتأكيد فإن مجلس إدارتها سيكون في دار الندوة، فعندها كانت ستُعلِّق على الأحداث بهذه الطريقة:
– أكّد مراسلنا أن سادة قريشٍ سيتصدّون للأفكار التكفيريّة التي تستهدف النيل من قدسيّة الأصنام!
– في تصريح خاص وحصري لقناتنا، شدَّد أبو جهل أنه سيضرب بيد من حديد كل من يحاول أن ينال من اللُّحمة الوطنية!
– الأفكار التكفيريّة تلقى معارضة شديدة، حتى أن أبا لهب اختار مصلحة القبيلة على مصلحة العائلة!
– أغلقت قريش معبر شِعب أبي طالب، بسبب سيطرة محمد على بني هاشم، ومحاولة نشر فكره ومعتقداته!
– محمدٌ في فراشه الوثير بينما بلال يُعذَّب على رمضاء مكة، وهو وحده يتحمّل ما يصيب هذا المسكين!
– الأفكار الجديدة الغريبة عن المجتمع هي التي أدت إلى ترحيل بعض أبناء البلاد إلى الحبشة!
– أفاد مراسلنا أن محمداً حاول الاستيلاء على القافلة الآمنة لقريش، ضارباً بعرض الحائط أعراف الصّحراء!
– تعرّض جيش قريش الذي حاول نجدة القافلة لكمين محكم من التكفيريين عند آبار بدر!
– الحلفاء يحاصرون يثرب في محاولة منهم لوأد الانقلاب وإعادة الشرعيّة لابن سلول!
– حصار خيبر دليل واضح أن محمداً وفكره ضدّ التعايش والسّلم الأهلي!
– عاجل وهام وحصري: تمّ احتلال مكة من قبل محمّد!
بهذا المنطق تُغطّي قناة العربية الأحداث اليوم! إنهم يرون الأحداث بعيني مجلس الحرب المصغّر في تل أبيب، وينزلونه عقدياً منزل التلمود! لا يُساوون بين الضحية والجلاد فحسب، بل ينحازون إلى الجلّاد، سيخبرون العالم كله أننا قمنا باستفزاز الاحتلال، ولكنهم لن يقولوا لأحدٍ إنَّ الذي يرضى أن يكون وطنه محتلاً فهو ديوث!
![أدهم شرقاوي](https://alarabblog.com/wp-content/uploads/2024/01/أدهم-شرقاوي-150x150.jpg)
لا أضعُ حرف الدال قبل اسمي، أنا من الذين تكفيهم أسماؤهم!
جاهل وإن بدوتُ عكس ذلك،
عاصٍ وإن كان في كلامي رائحة التقوى،
وعلى ما فِيَّ من نقصٍ أُحاولُ أن أدُلَّ الناس على الله، أُحاولُ فقط!
تابعنا على حساباتنا
مقالات أخرى
حرب إسرائيل على أطفال فلسطين
"رأيت أطفالًا محروقين أكثر مما رأيت في حياتي كلها، رأيت أشلاء أطفال ممزقة".. هذه كلمات الدكتور مارك بيرلماتر، طبيب يهودي أمريكي، في شهادته حول العدوان الإسرائيلي على غزة. في مقابلة له على قناة CBS، قدم الدكتور بيرلماتر وصفًا صادمًا لمعاناة أطفال غزة.. الدكتور...
جريمة اسمها التعليم!
قالوا قديمًا: "عندما نبني مدرسة، فإننا بذلك نغلق سجنًا".. وذلك لأن المدرسة في رأيهم تنير الفكر، وتغذي العقل، وتقوِّم السلوك؛ وذهب بعضهم إلى قياس تحضر الدول والشعوب بعدد مدارسها وجامعاتها. ومع إيماني الخالص بقيمة العلم وفريضة التعلم، فإنني أقف موقفًا معاديًا تجاه مسألة...
أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟
لطالما كان اختيار الإنسان لطريق الهداية أو الضلال معضلةً، طرحت الكثير من التساؤلات عن مدى مسؤولية الإنسان نفسه عن ذلك الاختيار في ظل الإيمان بعقيدة القضاء والقدر، وكيف يمكن التوفيق بين مسؤولية الإنسان عن هداه وضلاله، وبين الإرادة والقدرة الإلهية، وما يترتب عليها من...
0 تعليق