![حرب إسرائيل على أطفال فلسطين](https://alarabblog.com/wp-content/uploads/2024/07/israels-war-on-palestinian-children.jpg)
غيِّرْ قواعد اللعبة!
![غير-قواعد-اللعبة غيِّرْ قواعد اللعبة!](https://alarabblog.com/wp-content/uploads/2023/06/غير-قواعد-اللعبة.jpg)
مقالات مشابهة
-
جريمة اسمها التعليم!
قالوا قديمًا: "عندما نبني مدرسة، فإننا بذلك نغلق...
-
أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟
لطالما كان اختيار الإنسان لطريق الهداية أو...
-
آخر فصول بايدن.. ومعارك ترامب الأخيرة!
شكّلت التطورات الدرامية المتسارعة في الولايات...
-
الغاشم الباطش المُنبطح
أثناء احتفالية الدولة المصرية بذكرى ميلاد رسولنا...
-
حقيقة جوهر جورج صليبا
أحياناً تقفز بك عشوائية وفوضى اليوتيوب إلى مواد...
-
أخلاقيات جيش الصهاينة
مازال قادة الكيان الصهيوني يتحدثون عن أخلاقيات...
مقالات منوعة
غيِّرْ قواعد اللعبة!
في اليابان القديمة، كان الحاكم لمدينة “ميتسو” مولعا بمبارزة السيوف، وذات مرة شعر بالملل إذ إنه قد رأى كل مهارات السَّيافين في المدينة، فأراد تجربة شيء جديد!. لمح بين الجموع فارسا على ظهر جواده، فنادى عليه، وطلب منه أن يشترك في المبارزة؛ وهذا الفارس كان يُدعى “سوا بانكورو”، وقد قبل طلب الحاكم لكنه اشترط عليه قائلا: أنا لا أبارز إلا على صهوة جوادي!.
وعلى الرغم من أن مباريات المسايفة كانت تجري على الأرض لعقود، وافق الحاكم!. وعلى مدى أيام استطاع ” بانكورو” هزيمة جميع السيافين.. في الحقيقة، هم لم يكونوا أقل براعة منه، ولكنهم لم يتدربوا على المبارزة وهم على ظهور خيولهم.
انزعج الحاكم من غرور البطل الجديد الذي كان يزداد مع كل نصر يحققه، فطلب من مستشاره الخاص، الذي كان سيافا عاديا وليس محترفا أن يواجه البطل الجديد للمدينة. أذعن المستشار لرغبة الحاكم، واعتلى صهوة جواده؛ وعند الإشارة، انطلق بجواده مسرعا، وعندما صار على مقربة منه، سدد ضربته على أنف الحصان الذي اهتاج وألقى “بانكورو” على الأرض.. حينها نزل عن جواده، وبارزه على الأرض وهزمه بسهولة!.
عندما أصدر “مينين” أغنية يسخر فيها من “مايكل جاكسون”، اشترى مايكل شركة الإنتاج التي أصدرت الأغنية ولم يردّ عليه بأغنية بديلة!.
في الغالب، إن خوض الصراعات بالطرق المرسومة سابقا لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، لأن هذه الطرق قد رسمها المنتصرون ليبقوا منتصرين؛ هم لديهم خبرتهم في القواعد السائدة وأنت وافد جديد، والخبرة تغلب الجهد. ولتحقيق النصر عليك أن تُغيِّر قواعد اللعبة، وبمعنى أدق، أن تحارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه، لا بالسلاح الذي تخشاه أنت!.
كل خصم لديه مصدر قوة، تشكله الأدوات التي تبقيه منتصرا ورابحا، فعليك أن تبحث عن جذور هذه القوة وتضرب هناك؛ لأن الجزء الظاهر من الخصوم هو الجزء الصلب الجاهز للضربة، وهذا يتعبك ويستنزفك ولا يُقضى عليه أبدا!.
عندما أراد “روكفيلر” الاستحواذ على شركات النفط في أمريكا، رفضَ أصحاب الشركات بيعها.. مَن الأحمق الذي يبيع بقرةً بسطل حليب؟!. فما كان منه إلا أن اشترى سكك الحديد التي تنقل نفطهم، وتوقف عن التعامل معهم، وجعلهم بين خيارين، الإفلاس التام أو بيع الشركات له، فباعوها!.
وعندما أصدر “مينين” أغنية يسخر فيها من “مايكل جاكسون”، اشترى مايكل شركة الإنتاج التي أصدرت الأغنية ولم يردّ عليه بأغنية بديلة!.
وعندما كان “هنيبعل” على وشك مهاجمة روما، لم يرسل الرومان جيشا لمواجهته في سهول إيطاليا المفتوحة، وإنما ركبوا البحر وغزوا قرطاجة الخالية من جيشها ودمروها عن بكرة أبيها!. وقتها فقط شعر هنيبعل أنه لم يبق له شيء يُحارب من أجله!.
هذا هو سر النصر: اِعرفْ أين تضربْ، وليس بالضرورة أن تضرب بقوة.. يكفي أن تضرب بذكاء!
![أدهم شرقاوي](https://alarabblog.com/wp-content/uploads/2024/01/أدهم-شرقاوي-150x150.jpg)
لا أضعُ حرف الدال قبل اسمي، أنا من الذين تكفيهم أسماؤهم!
جاهل وإن بدوتُ عكس ذلك،
عاصٍ وإن كان في كلامي رائحة التقوى،
وعلى ما فِيَّ من نقصٍ أُحاولُ أن أدُلَّ الناس على الله، أُحاولُ فقط!
تابعنا على حساباتنا
مقالات أخرى
حرب إسرائيل على أطفال فلسطين
"رأيت أطفالًا محروقين أكثر مما رأيت في حياتي كلها، رأيت أشلاء أطفال ممزقة".. هذه كلمات الدكتور مارك بيرلماتر، طبيب يهودي أمريكي، في شهادته حول العدوان الإسرائيلي على غزة. في مقابلة له على قناة CBS، قدم الدكتور بيرلماتر وصفًا صادمًا لمعاناة أطفال غزة.. الدكتور...
جريمة اسمها التعليم!
قالوا قديمًا: "عندما نبني مدرسة، فإننا بذلك نغلق سجنًا".. وذلك لأن المدرسة في رأيهم تنير الفكر، وتغذي العقل، وتقوِّم السلوك؛ وذهب بعضهم إلى قياس تحضر الدول والشعوب بعدد مدارسها وجامعاتها. ومع إيماني الخالص بقيمة العلم وفريضة التعلم، فإنني أقف موقفًا معاديًا تجاه مسألة...
أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟
لطالما كان اختيار الإنسان لطريق الهداية أو الضلال معضلةً، طرحت الكثير من التساؤلات عن مدى مسؤولية الإنسان نفسه عن ذلك الاختيار في ظل الإيمان بعقيدة القضاء والقدر، وكيف يمكن التوفيق بين مسؤولية الإنسان عن هداه وضلاله، وبين الإرادة والقدرة الإلهية، وما يترتب عليها من...
0 تعليق