ماذا لو جاء الدجال؟!
مقالات مشابهة
-
جريمة اسمها التعليم!
قالوا قديمًا: "عندما نبني مدرسة، فإننا بذلك نغلق...
-
أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟
لطالما كان اختيار الإنسان لطريق الهداية أو...
-
آخر فصول بايدن.. ومعارك ترامب الأخيرة!
شكّلت التطورات الدرامية المتسارعة في الولايات...
-
الغاشم الباطش المُنبطح
أثناء احتفالية الدولة المصرية بذكرى ميلاد رسولنا...
-
حقيقة جوهر جورج صليبا
أحياناً تقفز بك عشوائية وفوضى اليوتيوب إلى مواد...
-
أخلاقيات جيش الصهاينة
مازال قادة الكيان الصهيوني يتحدثون عن أخلاقيات...
مقالات منوعة
ماذا لو جاء الدجال؟!
1. ماذا لو جاء الدجال، فأمر السماءَ أن تمطر فتُمطر، وأمرها أن تمسك فتمسك؟! أتحسب نفسكَ ستصمد أمام كل هذا، وأنت الذي لم تقدر أن تصمد أمام كيس شيبس وعلبة كولا، شربتَ دماء إخوتك ولُكْتَ لحومهم؟!
2. ماذا لو جاء الدجال، فادّعى أنه إله، وساق لكَ الأدلة، فأحيا أمامك الموتى، أكنت ستُكذبه؟! أنت الذي تصدّق قناة العربية، وسكاي نيوز، وهما تُطبّلان للصهاينة، وتطعَنا إخوتك في ظهورهم، والمشهد واضح أمامك، والحقيقة جليّة؛ ولكنك لا تريد أن ترى إلا ما يريدون لك أن تراه، ولستَ على استعداد أن تُشغّل هذه البطيخة التي فوق كتفيك.
3. ماذا لو جاء الدجال فأمر كنوز الأرض أن تخرج، فتخرج، وأن تتبعه كيعاسيب النحل، فتتبعه؟! أكنت ستنجو من فتنته؟ أنت الذي خرست عن كلمة حق ودماء إخوتك تسيل خوفا على رزقك، أنت الذي تُشترى وتُباع باللقمة، أتحسب أنك ستصمد في وجه الدجال؟!
4. ماذا لو جاء الدجال ومعه جنّة ونار؟ أتحسب أنك ستصمد أمامه وأنت الذي تطبّل للتطبيع فقط لأن حكومتك قررتْ أن تُطبّع، كان يكفيك شرف السكوت، وأن تمسك عليك لسانك وتقول: اللهمّ هذا منكر لا أرضاه فغيّره.. ولكنكَ أبيت إلا أن تكون “مع الخيل يا شقرا”!
أنت تقرأ سورة الإسراء، وتعرف الحقيقة وأنها الكَرَّة الثانية! تقرأ القرآن وتعرف أنهم أشد عداوة للذين آمنوا!. ولكنك تُطيل لسانك إذا ما عارض الذين آمنوا التطبيع!
أنتَ الذي بعْتَ آخرتك بدنيا غيرك، يا أحمق، فمن سيجادل اللهَ عنك يوم القيامة؟!
وأقنعوك – ولست أدري كيف أقنعوك- أن من حمل روحه على كفّه، وباع دمه لربّه، يدافع عن مسرى نبيّك، هو عدوّك، وأنك يجب أن تهاجمه، فتتهمه بالبدعة، وتطالبه بالسُّنة، وأنت القاعد عن الفريضة التي هي ذروة سنام الإسلام! وأن الذي دنّس مسرى نبيّك، وأسال دم إخوتك، وهتك أعراض أخواتك، هو صديقك الذي يجب أن تصافحه، بالله عليك أأنت ستصمد في وجه الدجال؟!
لا أضعُ حرف الدال قبل اسمي، أنا من الذين تكفيهم أسماؤهم!
جاهل وإن بدوتُ عكس ذلك،
عاصٍ وإن كان في كلامي رائحة التقوى،
وعلى ما فِيَّ من نقصٍ أُحاولُ أن أدُلَّ الناس على الله، أُحاولُ فقط!
11 التعليقات
إرسال تعليق
تابعنا على حساباتنا
مقالات أخرى
حرب إسرائيل على أطفال فلسطين
"رأيت أطفالًا محروقين أكثر مما رأيت في حياتي كلها، رأيت أشلاء أطفال ممزقة".. هذه كلمات الدكتور مارك بيرلماتر، طبيب يهودي أمريكي، في شهادته حول العدوان الإسرائيلي على غزة. في مقابلة له على قناة CBS، قدم الدكتور بيرلماتر وصفًا صادمًا لمعاناة أطفال غزة.. الدكتور...
جريمة اسمها التعليم!
قالوا قديمًا: "عندما نبني مدرسة، فإننا بذلك نغلق سجنًا".. وذلك لأن المدرسة في رأيهم تنير الفكر، وتغذي العقل، وتقوِّم السلوك؛ وذهب بعضهم إلى قياس تحضر الدول والشعوب بعدد مدارسها وجامعاتها. ومع إيماني الخالص بقيمة العلم وفريضة التعلم، فإنني أقف موقفًا معاديًا تجاه مسألة...
أيُضلُّ الإنسان نفسه أم يُكتب عليه الضلال جبراً؟
لطالما كان اختيار الإنسان لطريق الهداية أو الضلال معضلةً، طرحت الكثير من التساؤلات عن مدى مسؤولية الإنسان نفسه عن ذلك الاختيار في ظل الإيمان بعقيدة القضاء والقدر، وكيف يمكن التوفيق بين مسؤولية الإنسان عن هداه وضلاله، وبين الإرادة والقدرة الإلهية، وما يترتب عليها من...
﴿ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ﴾
اللهم أعنا على نصرة أهلنا الأطهار، ومجاهدينا الأبرار نصرةً ترفع بها الإثم عنا، وحسبنا الله ونعم الوكيل في المنافقين والمطبعين والمخذلين وأولياء الشياطين وأعداء الإسلام والمسلمين.
اللهم يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك، اللهم الثبات اللهم الثبات اللهم الثبات، نعوذ بالله من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال.
جزاك الله كل خير أستاذي القدير، وجعل كل حرف تكتبه في ميزان حسناتك.
الكلام قاس لمن يقرأ ، أما من عموا وصموا فلا ينفع معهم هذا ، هم فقط ينتظرون أمر الله عليهم بالاستبدال -إن بقوا على ما هم عليه – .
هههههههههههههههه
والله وبالله وتالله لم أتوقف من شدة الضحك طوااال قراءة المقال من شدة الحقائق الذي أظهرت لي ضعفي و جبني و قلة حكمتي
و شر البلية ما يبكي
لا ما يضحك
والله المستعان كم خذلنا اخواننا …
جزاك الله خييير
و زادك الله من فضله
جزاك الله خيرا من افضل القراء العرب في الوقت الحالي وإن لم يكن أفضلهم ربنا يجعل ما تكتبه زخرا وفضلاً لك يوم القيامة وأن يجمعنا سبحانه بك في الفردوس الأعلى برحمته وجوده اللهم امين
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر
والنصر والعزة والكرامة للمسلمين
جزاكم الله تعالى كل خير
جزاك ربي عنا خيراً وفضلا
أتُرانا نصمد .. اللهم الثبات في المحيا والممات
احسنت أخي العزيز وفتح الله عليك من فتوحاته
كلامك جميل يثلج الصدور ويحيي القلوب . نريد منك دائمًا المزيد
كلمات قاسية … قاسية جدا على المغموس بالذل من رأسه إلى أخمص قدميه
للأسف يتم خلط الحابل بالنابل، وتستدعى آيات الله في غير أماكنها. لله الأمر من قبل ومن بعد، وهو العليم الحكيم. حكمة الله لا نعلمها في كثير من الأحيان، ولكن الادعاء بأن ما يحدث هو ذروة سنام الإسلام فهذا دليل جهل بما يحدث، ولا ألوم كثيرا على هذا الجهل لأن المتحدثين ليسوا من أهل مكة العارفين بشعابها، ولكني ألوم على كم الترهيب والتخوين الذي يمارسونه على المخالفين لهم وهم العارفون بشعاب مكة المظلومون في دمائهم وأموالهم وأعراضهم… تفضل يا أدهم شرقاوي وترجل عن عرشك “الفكري” السطحي والحق بركب “ذروة سنام الاسلام” على أرض الواقع، و”نقطنا بسكاتك” كما يقول “أهل مكة (أقصد غزة)”
بينا وبينكم الزمن
ماذا لو جاء الدجال فقل لحماس انا الدجال لكنني سأدعمكم للقضاء على اسرائيل واعطيكم السلاح وعشرين مليون دولار شهريا مقابل فقط ان تقولوا عني شهيد القدس هل كانت حماس ستقول له لا لا انت الدجال ام سيتبعونه ويقولون نحن مضطرون
ترى علبة الكولا في يد اخيك ولا ترى يد بشار الاسد في يدك ولا قدم خامنئي على رقبتك
صدق رسول الله الحياء شعبة من شعب الايمان
ملاحظة انا سوري ثائر والد شهيدين ومتقلة اعيش في مدينة اعزاز ولست مدخلي